ReutersReuters

تراجع أسواق الخليج بعد هجوم إيران، والمتعاملون بأنحاء العالم يترقبون

النقاط الرئيسية:
  • التطورات الأخيرة تأتي في الوقت الذي لا تزال فيه الأسواق تستوعب البيانات الأمريكية
  • النفط عند أعلى مستوياته منذ خمسة أشهر ومن المتوقع أن يرتفع
  • أسواق الخليج تنخفض قليلا

تراجعت أسواق الخليج قليلا اليوم الأحد، في مؤشر مبكر على رد فعل المستثمرين على الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل، مع استعداد معظم الأسواق لاستئناف التداول غدا وسط تركيز على النفط.

وقد تكون الأنشطة متقلبة مع استمرار استيعاب المتداولين لبيانات الاقتصاد الكلي العالمية الأسبوع الماضي، والتي تشمل بشكل رئيسي معدل التضخم الأمريكي الذي جاء أعلى مما كان متوقعا.

وأغلق المؤشر الرئيسي في السعودية منخفضا 0.3 بالمئة، بعد تراجعه بنسبة أكبر في وقت سابق، وهبط المؤشر القطري الرئيسي 0.8 بالمئة.

وأطلقت إيران طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل أمس السبت ردا على هجوم على قنصليتها في سوريا كما حذرت إسرائيل والولايات المتحدة اليوم الأحد من "رد أكبر بكثير" في حالة حدوث أي رد انتقامي.

وقالت إسرائيل إن "العملية العسكرية لم تنته بعد".

وقالت تينا فوردهام، الخبيرة الاستراتيجية الجيوسياسية لدى فوردهام جلوبال فورسايت في لندن "السؤال هو هل تسعى إسرائيل إلى توسيع نطاق الصراع؟ هذا هو العامل غير المتوقع"، مضيفة أنها تتوقع أن يفتح النفط على ارتفاع غدا الاثنين.

وتلقت أسعار النفط دعما بالفعل الأسبوع الماضي بفعل المخاوف من رد إيراني، مما ساهم في ارتفاع سعر خام برنت القياسي العالمي يوم الجمعة إلى 92.18 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول.

وانخفضت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار ثماني نقاط أساس تقريبا، وهو أكبر انخفاض يومي في شهر.

وفي الوقت نفسه، ارتفع الذهب إلى أكثر من 2400 دولار للأوقية، وهو أحدث ارتفاع قياسي في سلسلة من الارتفاعات القياسية.

وانخفضت عملة البيتكوين، وهي واحدة من الأصول القليلة التي يتم تداولها على مدار الساعة، بنسبة ثمانية بالمئة في حوالي 20 دقيقة لتصل إلى أقل من 62 ألف دولار حوالي الساعة 2000 بتوقيت جرينتش يوم السبت عندما ظهرت تقارير تفيد بحدوث هجوم.

واستعادت بيتكوين بعض الزخم ووصل تداولها إلى حوالي 64500 دولار.

ولن تكون الجغرافيا السياسية هي الشيء الوحيد الذي يدور في أذهان المستثمرين يوم الاثنين.

وقال سامي الشعار، كبير الاقتصاديين في بنك لومبارد أودييه، ومقره جنيف اليوم الأحد إن "تركيز الأخبار يدور حول إيران وإسرائيل، لذلك سيكون هذا هو معظم (ما سيناقشه الناس غدا الاثنين)، لكننا لا نزال في بيئة لم نستوعب فيها بعد أخبار التضخم في الولايات المتحدة وماذا يعني ذلك بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي".

وأضاف "لقد دخلنا عطلة نهاية الأسبوع هذه وسط ضغوط جيوسياسية في أعقاب تقرير مؤشر أسعار المستهلكين. إن بيئة السوق هشة في المدى القصير، ولكنها كانت رائعة في الفترة السابقة. وبالتالي، فمن الطبيعي أن يكون هناك قدرا من الضعف".

قم بتسجيل الدخول أو إنشاء حساب مجاني إلى الأبد لقراءة هذه الأخبار