بعد أسابيع من التماسك، كسر زوج AUD/USD الاتجاه الجانبي نحو الأسفل، وكانت ضربة الصين الجمركية هي الشرارة. ومع فقدان مستوى دعم رئيسي، ارتفعت بشكل كبير احتمالات الهبوط الأعمق.
رد الصين يُضغط بقوة على الدولار الأسترالي
تعرّض الدولار الأسترالي لضغوط قوية يوم الجمعة، متراجعًا إلى أدنى مستوياته منذ فترة الجائحة، بعد تصعيد كبير في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وعلى الرغم من أن AUD/USD أظهر بعض الصمود في بداية الأسبوع – بل وسجّل ارتدادًا طفيفًا يومي الأربعاء والخميس – إلا أن المعنويات انقلبت بشكل حاد يوم الجمعة، بعد إعلان الصين عن فرض ضريبة بنسبة 34% على جميع الواردات الأمريكية، سارية اعتبارًا من الخميس.
هذه الخطوة تُعد أكثر الإجراءات عدوانية من جانب بكين حتى الآن في مواجهة سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس ترامب، وقد خلّفت أثرًا كبيرًا على الأصول الحساسة للمخاطر. الدولار الأسترالي – والذي يُنظر إليه عادة كمؤشر سيولة للاقتصاد الصيني – كان من الأصول الأكثر تضررًا. ونظرًا لاعتماد الاقتصاد الأسترالي بشكل كبير على الصادرات إلى الصين، فإن أي تباطؤ في حركة التجارة أو تراجع في شهية المخاطرة العالمية يؤثر سلبًا على الدولار الأسترالي.
المسألة لا تتعلق بالرسوم فقط، بل بما تعنيه من إشارات سلبية تجاه النمو العالمي. وبالنسبة لـ AUD/USD، فإن عودة مخاوف الحرب التجارية تأتي في وقت دقيق فنيًا.
اختراق الوتد يؤكد الانحياز الهبوطي
الانخفاض الذي شهده زوج AUD/USD يوم الجمعة يُشير إلى نهاية فترة تماسك استمرت عدة أشهر ضمن نموذج الوتد، وربما يمثل بداية مرحلة هبوط جديدة.
على الرسم البياني اليومي، ظل الزوج يتحرك في نطاق متضيق منذ بداية العام، مشكلًا سلسلة من القمم الهابطة والقيعان الصاعدة فوق مستوى دعم أفقي رئيسي. وقد نجح هذا الدعم في كبح التراجعات أكثر من مرة، على الرغم من تراجع شهية المخاطرة عالميًا. إلا أن ذلك تغيّر يوم الجمعة، حيث اخترق السعر كلاً من نموذج الوتد ومستوى الدعم بشكل واضح.
تكمن أهمية هذا الكسر في عاملين رئيسيين: أولاً، تُعد نماذج الوتد مناطق تراكم للطاقة السعرية، وكلما طال أمد التماسك، كانت الحركة التالية أكثر حدة. ثانيًا، يقع مستوى الدعم التالي على الرسم الأسبوعي عند منطقة بعيدة – قرب مستويات قيعان أزمة كوفيد – ما يمنح السوق مساحة للحركة قبل ظهور المشترين التقنيين بقوة.
ورغم ظهور ارتداد طفيف من قاع الإثنين على الأطر الزمنية الأقصر، إلا أن أي محاولات للصعود من المرجح أن تواجه مقاومة قوية عند منطقة الدعم المكسور. وقد هبط مؤشر القوة النسبية (RSI) دون مستوى 30، مما يعكس ظروفًا مشبعة بالبيع – لكن ضمن سياق اختراق هبوطي جديد، قد تستمر هذه الحالة لبعض الوقت.
المتداولون الذين يترقّبون فرص الاستمرار في الاتجاه الهابط سيركزون على الأطر الزمنية القصيرة، بحثًا عن نماذج تماسك أو إعادة اختبار، خاصة إذا بقيت المعنويات العامة تحت الضغط.
الرسم البياني اليومي لزوج AUD/USD
الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
الرسم البياني الأسبوعي لزوج AUD/USD
الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
إخلاء المسؤولية: ان هذا المقال هو لأغراض تعليمية فقط. لا تشكل المعلومات المقدمة نصيحة استثمارية ولا تأخذ في الاعتبار الظروف المالية الفردية أو أهداف أي مستثمر. أي معلومات قد يتم تقديمها فيما يتعلق بالأداء السابق ليست مؤشرًا موثوقًا به للنتائج أو الأداء المستقبلي.
إن 71%–82.67% من حسابات المستثمرين الأفراد تخسر الأموال عند تداول العقود مقابل الفروقات مع كابيتال دوت كوم غروب. يجب أن تفكر مليّاً فيما إذا كنت تفهم آلية عمل العقود مقابل الفروقات وما إذا كان بإمكانك تحمل المخاطر العاليّة المتمثلة في خسارة أموالك.
رد الصين يُضغط بقوة على الدولار الأسترالي
تعرّض الدولار الأسترالي لضغوط قوية يوم الجمعة، متراجعًا إلى أدنى مستوياته منذ فترة الجائحة، بعد تصعيد كبير في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وعلى الرغم من أن AUD/USD أظهر بعض الصمود في بداية الأسبوع – بل وسجّل ارتدادًا طفيفًا يومي الأربعاء والخميس – إلا أن المعنويات انقلبت بشكل حاد يوم الجمعة، بعد إعلان الصين عن فرض ضريبة بنسبة 34% على جميع الواردات الأمريكية، سارية اعتبارًا من الخميس.
هذه الخطوة تُعد أكثر الإجراءات عدوانية من جانب بكين حتى الآن في مواجهة سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس ترامب، وقد خلّفت أثرًا كبيرًا على الأصول الحساسة للمخاطر. الدولار الأسترالي – والذي يُنظر إليه عادة كمؤشر سيولة للاقتصاد الصيني – كان من الأصول الأكثر تضررًا. ونظرًا لاعتماد الاقتصاد الأسترالي بشكل كبير على الصادرات إلى الصين، فإن أي تباطؤ في حركة التجارة أو تراجع في شهية المخاطرة العالمية يؤثر سلبًا على الدولار الأسترالي.
المسألة لا تتعلق بالرسوم فقط، بل بما تعنيه من إشارات سلبية تجاه النمو العالمي. وبالنسبة لـ AUD/USD، فإن عودة مخاوف الحرب التجارية تأتي في وقت دقيق فنيًا.
اختراق الوتد يؤكد الانحياز الهبوطي
الانخفاض الذي شهده زوج AUD/USD يوم الجمعة يُشير إلى نهاية فترة تماسك استمرت عدة أشهر ضمن نموذج الوتد، وربما يمثل بداية مرحلة هبوط جديدة.
على الرسم البياني اليومي، ظل الزوج يتحرك في نطاق متضيق منذ بداية العام، مشكلًا سلسلة من القمم الهابطة والقيعان الصاعدة فوق مستوى دعم أفقي رئيسي. وقد نجح هذا الدعم في كبح التراجعات أكثر من مرة، على الرغم من تراجع شهية المخاطرة عالميًا. إلا أن ذلك تغيّر يوم الجمعة، حيث اخترق السعر كلاً من نموذج الوتد ومستوى الدعم بشكل واضح.
تكمن أهمية هذا الكسر في عاملين رئيسيين: أولاً، تُعد نماذج الوتد مناطق تراكم للطاقة السعرية، وكلما طال أمد التماسك، كانت الحركة التالية أكثر حدة. ثانيًا، يقع مستوى الدعم التالي على الرسم الأسبوعي عند منطقة بعيدة – قرب مستويات قيعان أزمة كوفيد – ما يمنح السوق مساحة للحركة قبل ظهور المشترين التقنيين بقوة.
ورغم ظهور ارتداد طفيف من قاع الإثنين على الأطر الزمنية الأقصر، إلا أن أي محاولات للصعود من المرجح أن تواجه مقاومة قوية عند منطقة الدعم المكسور. وقد هبط مؤشر القوة النسبية (RSI) دون مستوى 30، مما يعكس ظروفًا مشبعة بالبيع – لكن ضمن سياق اختراق هبوطي جديد، قد تستمر هذه الحالة لبعض الوقت.
المتداولون الذين يترقّبون فرص الاستمرار في الاتجاه الهابط سيركزون على الأطر الزمنية القصيرة، بحثًا عن نماذج تماسك أو إعادة اختبار، خاصة إذا بقيت المعنويات العامة تحت الضغط.
الرسم البياني اليومي لزوج AUD/USD
الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
الرسم البياني الأسبوعي لزوج AUD/USD
الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
إخلاء المسؤولية: ان هذا المقال هو لأغراض تعليمية فقط. لا تشكل المعلومات المقدمة نصيحة استثمارية ولا تأخذ في الاعتبار الظروف المالية الفردية أو أهداف أي مستثمر. أي معلومات قد يتم تقديمها فيما يتعلق بالأداء السابق ليست مؤشرًا موثوقًا به للنتائج أو الأداء المستقبلي.
إن 71%–82.67% من حسابات المستثمرين الأفراد تخسر الأموال عند تداول العقود مقابل الفروقات مع كابيتال دوت كوم غروب. يجب أن تفكر مليّاً فيما إذا كنت تفهم آلية عمل العقود مقابل الفروقات وما إذا كان بإمكانك تحمل المخاطر العاليّة المتمثلة في خسارة أموالك.
إخلاء المسؤولية
لا يُقصد بالمعلومات والمنشورات أن تكون، أو تشكل، أي نصيحة مالية أو استثمارية أو تجارية أو أنواع أخرى من النصائح أو التوصيات المقدمة أو المعتمدة من TradingView. اقرأ المزيد في شروط الاستخدام.
إخلاء المسؤولية
لا يُقصد بالمعلومات والمنشورات أن تكون، أو تشكل، أي نصيحة مالية أو استثمارية أو تجارية أو أنواع أخرى من النصائح أو التوصيات المقدمة أو المعتمدة من TradingView. اقرأ المزيد في شروط الاستخدام.