الباوند ين يعاني من ضغط بيعي وعزم سلبي مع انفراج إيجابي

كما نلاحظ على الرسم البياني فإن الزوج استمر في مسار هابط منذ أكثر من أسبوعين، وهذا بطبيعة الحال ناتج عن قوة الين في الفترة السابقة كملاذ آمن وخاصة في الحرب التجارية الحالية وضعف الباوند إثر البريكست ووضع تيريزا ماي..

عموماً فالزوج لا يزال متأثرا بالضغط السلبي الناتج عن الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية ومتأثرا من وجهة النظر الفنية كذلك بالضغط الناتج عن المتوسط المتحرك (55) مع وجود عزم سلبي حسب مؤشر الستوكاستيك بالإضافة إلى ارتداد السعر من الحد العلوي لقناة البولينجر بشمعة قوية بيعية..

ومن ناحية أخرى فإن الزوج الآن يتداول عند مستوى الدعم 139.6 وهو مستوى هام أمام الزوج ويعتبر استقرار السعر فوقه إشارة لاحتمالية الصعود.. كذلك نلاحظ انفراجاً سعريا إيجابيا حسب المؤشرات على الرسم البياني تعطي إشارة بإمكانية صعود الزوج وخاصة لضعف أحجام التداول البيعية حالياً مما يمكن أن يمهد الطريق للصعود وخاصة مع ضيق قناة البولينجر حالياً وقربها من حد الاختناق والذي يمكن أن ينتج إشارة سلبية انعكاسية وانفجاراً سعرياً محتملاً..

يعتبر كسر الزوج لمستوى 141.8 والاستقرار فوقه هو إيذان باستمرارية صعود الزوج إلى مستويات أعلى تتضح أهدافها على الرسم البياني.. ويعتبر كسر مستوى الدعم الحالي عند 139.6 والاستقرار تحته دافعا للسعر ليصل إلى مستويات 139 ثم 138.5 و138 على التتابع..

نتوقع أن تكون المنطقة ما بين 141.8 و139.6 هي منطقة تصحيح سعري.. فبعد الهبوط الزخمي القوي الذي شكله الزوج نعتقد أنه وصل إلى مرحلة التصحيح..

لا ننصح بأي صفقات بيعية حتى لو هبط السعر أكثر؛ عملا بمبدأ المكافأة مقابل المخاطرة (R/R) حيث نتوقع أن الحركة الاتجاهية القادمة هي حركة صاعدة أكبر من الحركة الهابطة لذا ننصح بعدم المغامرة بالبيع وانتظار إشارة انعكاسية صعودية لأخذ صفقات شرائية بإذن الله..

أتمنى للجميع صفقات رابحة وموفقة مع خالص تحياتي..