هل يستسلم الين أمام الباوند أم أن فرصة الصعود للباوند ضعيفة؟!

شهدنا هذا الأسبوع بيانات اقتصادية إيجابية على الباوند وتعد بيانات هامة جدا كالدخل والعلاوات ومعدلات البطالة والتضخم وهذا كله من المفترض أن يعطي عملة الباوند إيجابية وخاصة بعد الضعف الكبير الذي واجهته العملة منذ أشهر..

ولكن هل سيستطيع الباوند تحقيق أيجابية أمام الين الياباني الذي بات يعد الملاذ الآمن في الأزمات؟!

هبط الزوج بموجة قوية دافعة منذ ثلاثة أشهر تقريبا وقام كذلك بكسر قاع شهر يناير الهام ووصل الآن لمنطقة دعم سنوية هامة لذا فإن البيع على الزوج الآن يعتبر ذا مخاطرة عالية جدا، وخاصة أن الزوج انتهى من تكوين موجة خماسية اتجاهية سيجعل للزوج فرصة صعود على الأقل للتصحيح..

نتوقع أن احتمال الهبوط الآن وارد وذلك لكسر القاع الحالي واكتساب العزم الإيجابي ولكن الاحتمال الأكبر هو تغير الاتجاه للصعود، لذا فبالرغم من احتمالية الهبوط لمستوى 125.755 (تصحيح 127% فيبوناتشي للموجة الصاعدة في يناير 2019) والتي يمكن أن تمتد إلى مستوى 123.175 (تصحيح 141% فيبوناتشي) ولكن لا ننصح بأي مغامرة في البيع وذلك لأن حجم المخطرة بالنسبة لعائد الحركة البيعية سيكون عاليا جداً.. والأفضل أمانا والأكثر ربحا هو انتظار إشارة الشراء وليس البيع وذلك لما ذكرناه من أن الزوج في منطقة دعم قوية جداً (سيناريو الصعود يرجح على سيناريو الهبوط)..

حسب مؤشرات التشبع فإن الزوج الآن في منطقة تشبع بيعي قوي وهذا يدعم صعود الزوج بالإضافة إلى أن الزوج على وشك اكتساب العزم الإيجابي ونتوقع بما أن البيانات جيدة على الباوند فربما نشهد منطقة تجميع (تحت مستوى 130.7) تدفع الزوج للصعود بإذن الله..

في حالة صعود الزوج فإن الأهداف ستكون 130.7 و135 وصولا إلى مستويات 139 تقاطعا مع المتوسط المتحرك 200 يوم كما نتوقع أن تكون الموجة الصاعدة بنفس طول موجة يناير 2019 (السهم الأزرق) بإذن الله تعالى..

لصفقات شرائية آمنة نوصي بانتظار كسر مستوى 130.7 مع تقاطع خطي الماكد كتأكيد للشراء بمشيئة الله..

أتمنى للجميع صفقات رابحة وموفقة وبالتوفيق إن شاء الله..