شهد زوج USD/CHF كسرًا لنطاق طويل الأمد، ويقوم حاليًا بإعادة اختبار منطقة هذا الكسر، في وقت يوازن فيه السوق بين إشارات اقتصادية كلية متباينة. ففي حين يعزز الطلب على الملاذات الآمنة قيمة الفرنك، تدعم البيانات الاقتصادية الإيجابية من الولايات المتحدة الدولار الأمريكي — مما يخلق معركة كلاسيكية بين البنية الفنية والمزاج السوقي.
التحوّط مقابل تحسّن البيانات الاقتصادية الأمريكية
جاء الكسر الأول في أبريل نتيجة تدفق السيولة نحو الفرنك السويسري مدفوعة بحالة من العزوف عن المخاطرة وزيادة الإقبال على الأصول الآمنة عقب إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية. إلا أن المزاج العام شهد تحولًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة. فقد أظهر تقرير الوظائف الأمريكية الصادر يوم الجمعة ارتفاعًا فاق التوقعات في عدد الوظائف، إلى جانب زيادة في معدل المشاركة في سوق العمل، بينما ظل متوسط ساعات العمل الأسبوعية مستقرًا. وعلى الرغم من التراجع الطفيف في نمو الأجور، فإن البيانات لم تحتوِ على ما يعزز الرهانات على خفض وشيك لأسعار الفائدة — وهو ما منح الدولار الأمريكي قدرًا من الدعم.
في المقابل، يواجه البنك الوطني السويسري تحديات مغايرة. فقد سجل مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لشهر أبريل قراءة صفرية (0.0%)، مقارنة بـ0.3% في مارس، ما يجعله قريبًا من الانكماش الاقتصادي. ومع تنفيذ البنك لخفض الفائدة في مارس — متقدمًا بذلك على الفيدرالي الأمريكي — بدأت الأسواق تطرح تساؤلات بشأن احتمالية عودة أسعار الفائدة السلبية في حال استمرار ضعف التضخم. هذا التباين في السياسة النقدية كان عاملًا أساسيًا في حركة التصحيح الصعودي المحدودة التي شهدها زوج USD/CHF خلال الأسبوعين الماضيين.
إعادة اختبار الكسر
يُظهر الرسم البياني الأسبوعي للشموع أن كسر الدعم طويل الأمد في أبريل مثّل تحولًا بنيويًا حاسمًا. فقد ظل الزوج محصورًا ضمن نطاق عرضي واسع لعدة أشهر، إلى أن جاءت موجة البيع الأخيرة التي اخترقت الحد السفلي لهذا النطاق، مؤكدةً على زخم الاتجاه الهابط وبداية مرحلة جديدة من استكشاف مستويات منخفضة. منذ ذلك الحين، يشهد الزوج تماسكًا عرضيًا بالقرب من المستويات الدنيا للمخطط السعري.
وعلى نحو بالغ الأهمية، أعاد الزوج الآن اختبار مستوى الدعم السابق — ويُظهر صعوبة في تجاوزه صعودًا. إذ توقّف السعر دون هذه المنطقة، مما يعزز من فرضية تحوّل هذا المستوى من دعم إلى مقاومة فنية نشطة.
الرسم البياني الاسبوعي لزوج USD/CHF

الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
وبالانتقال إلى الرسم البياني اليومي، نلاحظ أن الارتداد الأخير من قيعان أبريل قد واجه مقاومة واضحة. فقد شكّلت حركة السعر خلال الأسبوع الماضي نموذجًا شبيهًا بالقمة المزدوجة بعد التصحيح — وهو ليس نموذج انعكاس كلاسيكي في سياق الاتجاه العام، لكنه يشير بوضوح إلى تردّد السوق. وجاء هذا التباطؤ عند مستوى المتوسط المتحرك الأسي لـ 21 يومًا (21EMA)، والذي يُعد مقاومة ديناميكية تتماشى مع الاتجاه الهابط الأوسع.
كسر واضح لمستويات القيعان التي سُجلت الأسبوع الماضي قد يكون بمثابة إشارة قوية على انتهاء الحركة التصحيحية — وقد يفتح المجال لإعادة اختبار قاع أبريل، أو حتى الانزلاق إلى مستويات أدنى، بما يتماشى مع الاتجاه الفني السائد وهيكل السوق.
إنه نموذج فني كلاسيكي من نوع "الكسر وإعادة الاختبار" — ومع وجود عوامل أساسية متضاربة، فمن المرجّح أن تكون المستويات الفنية هي العامل الحاسم في تحديد مسار الحركة التالي.
الرسم البياني اليومي لزوج USD/CHF

الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
إخلاء المسؤولية: ان هذا المقال هو لأغراض تعليمية فقط. لا تشكل المعلومات المقدمة نصيحة استثمارية ولا تأخذ في الاعتبار الظروف المالية الفردية أو أهداف أي مستثمر. أي معلومات قد يتم تقديمها فيما يتعلق بالأداء السابق ليست مؤشرًا موثوقًا به للنتائج أو الأداء المستقبلي.
إن 71%–82.67% من حسابات المستثمرين الأفراد تخسر الأموال عند تداول العقود مقابل الفروقات مع كابيتال دوت كوم غروب. يجب أن تفكر مليّاً فيما إذا كنت تفهم آلية عمل العقود مقابل الفروقات وما إذا كان بإمكانك تحمل المخاطر العاليّة المتمثلة في خسارة أموالك.
التحوّط مقابل تحسّن البيانات الاقتصادية الأمريكية
جاء الكسر الأول في أبريل نتيجة تدفق السيولة نحو الفرنك السويسري مدفوعة بحالة من العزوف عن المخاطرة وزيادة الإقبال على الأصول الآمنة عقب إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية. إلا أن المزاج العام شهد تحولًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة. فقد أظهر تقرير الوظائف الأمريكية الصادر يوم الجمعة ارتفاعًا فاق التوقعات في عدد الوظائف، إلى جانب زيادة في معدل المشاركة في سوق العمل، بينما ظل متوسط ساعات العمل الأسبوعية مستقرًا. وعلى الرغم من التراجع الطفيف في نمو الأجور، فإن البيانات لم تحتوِ على ما يعزز الرهانات على خفض وشيك لأسعار الفائدة — وهو ما منح الدولار الأمريكي قدرًا من الدعم.
في المقابل، يواجه البنك الوطني السويسري تحديات مغايرة. فقد سجل مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لشهر أبريل قراءة صفرية (0.0%)، مقارنة بـ0.3% في مارس، ما يجعله قريبًا من الانكماش الاقتصادي. ومع تنفيذ البنك لخفض الفائدة في مارس — متقدمًا بذلك على الفيدرالي الأمريكي — بدأت الأسواق تطرح تساؤلات بشأن احتمالية عودة أسعار الفائدة السلبية في حال استمرار ضعف التضخم. هذا التباين في السياسة النقدية كان عاملًا أساسيًا في حركة التصحيح الصعودي المحدودة التي شهدها زوج USD/CHF خلال الأسبوعين الماضيين.
إعادة اختبار الكسر
يُظهر الرسم البياني الأسبوعي للشموع أن كسر الدعم طويل الأمد في أبريل مثّل تحولًا بنيويًا حاسمًا. فقد ظل الزوج محصورًا ضمن نطاق عرضي واسع لعدة أشهر، إلى أن جاءت موجة البيع الأخيرة التي اخترقت الحد السفلي لهذا النطاق، مؤكدةً على زخم الاتجاه الهابط وبداية مرحلة جديدة من استكشاف مستويات منخفضة. منذ ذلك الحين، يشهد الزوج تماسكًا عرضيًا بالقرب من المستويات الدنيا للمخطط السعري.
وعلى نحو بالغ الأهمية، أعاد الزوج الآن اختبار مستوى الدعم السابق — ويُظهر صعوبة في تجاوزه صعودًا. إذ توقّف السعر دون هذه المنطقة، مما يعزز من فرضية تحوّل هذا المستوى من دعم إلى مقاومة فنية نشطة.
الرسم البياني الاسبوعي لزوج USD/CHF
الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
وبالانتقال إلى الرسم البياني اليومي، نلاحظ أن الارتداد الأخير من قيعان أبريل قد واجه مقاومة واضحة. فقد شكّلت حركة السعر خلال الأسبوع الماضي نموذجًا شبيهًا بالقمة المزدوجة بعد التصحيح — وهو ليس نموذج انعكاس كلاسيكي في سياق الاتجاه العام، لكنه يشير بوضوح إلى تردّد السوق. وجاء هذا التباطؤ عند مستوى المتوسط المتحرك الأسي لـ 21 يومًا (21EMA)، والذي يُعد مقاومة ديناميكية تتماشى مع الاتجاه الهابط الأوسع.
كسر واضح لمستويات القيعان التي سُجلت الأسبوع الماضي قد يكون بمثابة إشارة قوية على انتهاء الحركة التصحيحية — وقد يفتح المجال لإعادة اختبار قاع أبريل، أو حتى الانزلاق إلى مستويات أدنى، بما يتماشى مع الاتجاه الفني السائد وهيكل السوق.
إنه نموذج فني كلاسيكي من نوع "الكسر وإعادة الاختبار" — ومع وجود عوامل أساسية متضاربة، فمن المرجّح أن تكون المستويات الفنية هي العامل الحاسم في تحديد مسار الحركة التالي.
الرسم البياني اليومي لزوج USD/CHF
الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
إخلاء المسؤولية: ان هذا المقال هو لأغراض تعليمية فقط. لا تشكل المعلومات المقدمة نصيحة استثمارية ولا تأخذ في الاعتبار الظروف المالية الفردية أو أهداف أي مستثمر. أي معلومات قد يتم تقديمها فيما يتعلق بالأداء السابق ليست مؤشرًا موثوقًا به للنتائج أو الأداء المستقبلي.
إن 71%–82.67% من حسابات المستثمرين الأفراد تخسر الأموال عند تداول العقود مقابل الفروقات مع كابيتال دوت كوم غروب. يجب أن تفكر مليّاً فيما إذا كنت تفهم آلية عمل العقود مقابل الفروقات وما إذا كان بإمكانك تحمل المخاطر العاليّة المتمثلة في خسارة أموالك.
إخلاء المسؤولية
لا يُقصد بالمعلومات والمنشورات أن تكون، أو تشكل، أي نصيحة مالية أو استثمارية أو تجارية أو أنواع أخرى من النصائح أو التوصيات المقدمة أو المعتمدة من TradingView. اقرأ المزيد في شروط الاستخدام.
إخلاء المسؤولية
لا يُقصد بالمعلومات والمنشورات أن تكون، أو تشكل، أي نصيحة مالية أو استثمارية أو تجارية أو أنواع أخرى من النصائح أو التوصيات المقدمة أو المعتمدة من TradingView. اقرأ المزيد في شروط الاستخدام.