تمكن الذهب من مفاجأة المتداولين مرة أخرى في هذا العام مع ارتفاع الأسعار جنبًا إلى جنب مع أسواق الأسهم الصاعدة في الأسبوع الماضي. وعلى الأغلب أن هذه المكاسب ستستمر خلال الأسبوع الأول من العام الجديد.
أنهت أسعار الذهب تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 1510 دولار لأونصة، محققة مكاسب بحوالي 2.4% خلال أسبوع.
كان أداء هذا الأسبوع هو الأفضل منذ أغسطس. بشكل عام، حيث ارتفع الذهب بحوالي 18% منذ عام.
ذكرنا في تحليلنا الأسبوع الماضي أن شهر ديسمبر يعد تاريخًا مناسبًا للذهب، حيث ترتفع الأسعار عادة في نهاية العام وبداية شهر يناير. وعلى الأغلب أن المعدن الثمين لديه القدرة على الارتفاع أكثر في نهاية هذا الأسبوع.
يتطلع المتداولون بعناية إلى العناوين السياسية والتجارية مع افتتاح الأسواق عام 2020 في نهاية هذا الأسبوع، على أمل أن يقدم العام الجديد إجابات لبعض أوجه عدم اليقين العالمية الرئيسية، بما في ذلك التعريفات التجارية، الانتخابات الرئاسية الأمريكية، البريكسيت والنمو العالمي.
على المدى القصير، يبدو أن المستثمرين أكثر تفاؤلاً بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما يحول الانتباه إلى تحسن معنويات المستهلكين في بداية عام 2020.
يبدو أن تجار المعادن الثمينة يركزون أكثر على آفاق طلب المستهلكين المتفائلين في العام الجديد، حيث توصلت الولايات المتحدة والصين فعليًا إلى اتفاق تجاري جزئي. هذا الطلب المتوقع من جانب المستهلك من شأنه أن يتفوق على الجوانب السلبية للارتفاع السريع في الأسهم، مما قد يسحب الأموال من معادن الملاذ الآمن على المدى المتوسط.
البيانات الاقتصادية في هذا الأسبوع
ستكون البيانات الاقتصادية محدودة في هذا الأسبوع بسبب احتفالات العام الجديد. سيكون أهم خبر في هذا الأسبوع هو محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة من اجتماع ديسمبر، الذي سيصدر يوم الخميس على الساعة 22:00 بتوقيت السعودية.
سيحصل المستثمرون أيضًا على بيانات مبيعات المنازل المعلقة في الولايات المتحدة لتحليلها يوم الاثنين، يليها مؤشر أسعار المنازل وثقة المستهلك CB يوم الثلاثاء، مع شكاوي العاطلين عن العمل جنبًا إلى جنب مع مؤشر مديري المشتريات الصناعي يوم الخميس. سوف ينتهي الأسبوع مع أرقام مديري المشتريات الصناعي الصادر عن ISM يوم الجمعة.
من الناحية الفنية، ارتفعت أسعار الذهب بقوة في الأسبوع الماضي، وكنا ذكرنا في تحليلنا يوم الأحد الماضي أن ثيران الذهب مازالت في أوج العطاء.
أما في هذا الأسبوع الماضي، فلدينا مقاومة عند 1517 دولار لأونصة، لا بد أن نشاهد اختراقها بإغلاق يومي ليواصل الذهب الصعود حتى المقاومة الرئيسية 1534 دولار لأونصة.
في حين أن مستوى الدعم الأول عند 1500 دولار لأونصة، والدعم الرئيسي عند 1480 دولار لأونصة.
نتوقع أن أي هبوط نحو مستويات الدعم المذكورة أعلاه سوف يتيح فرصة شراء للمضاربة. مع الأخذ بعين الاعتبار أن زخم الصعود يبقى قويا طالما نشاهد إغلاق يومي أعلى من مستوى الدعم الرئيسي 1480 دولار لأونصة.
أنهت أسعار الذهب تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 1510 دولار لأونصة، محققة مكاسب بحوالي 2.4% خلال أسبوع.
كان أداء هذا الأسبوع هو الأفضل منذ أغسطس. بشكل عام، حيث ارتفع الذهب بحوالي 18% منذ عام.
ذكرنا في تحليلنا الأسبوع الماضي أن شهر ديسمبر يعد تاريخًا مناسبًا للذهب، حيث ترتفع الأسعار عادة في نهاية العام وبداية شهر يناير. وعلى الأغلب أن المعدن الثمين لديه القدرة على الارتفاع أكثر في نهاية هذا الأسبوع.
يتطلع المتداولون بعناية إلى العناوين السياسية والتجارية مع افتتاح الأسواق عام 2020 في نهاية هذا الأسبوع، على أمل أن يقدم العام الجديد إجابات لبعض أوجه عدم اليقين العالمية الرئيسية، بما في ذلك التعريفات التجارية، الانتخابات الرئاسية الأمريكية، البريكسيت والنمو العالمي.
على المدى القصير، يبدو أن المستثمرين أكثر تفاؤلاً بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما يحول الانتباه إلى تحسن معنويات المستهلكين في بداية عام 2020.
يبدو أن تجار المعادن الثمينة يركزون أكثر على آفاق طلب المستهلكين المتفائلين في العام الجديد، حيث توصلت الولايات المتحدة والصين فعليًا إلى اتفاق تجاري جزئي. هذا الطلب المتوقع من جانب المستهلك من شأنه أن يتفوق على الجوانب السلبية للارتفاع السريع في الأسهم، مما قد يسحب الأموال من معادن الملاذ الآمن على المدى المتوسط.
البيانات الاقتصادية في هذا الأسبوع
ستكون البيانات الاقتصادية محدودة في هذا الأسبوع بسبب احتفالات العام الجديد. سيكون أهم خبر في هذا الأسبوع هو محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة من اجتماع ديسمبر، الذي سيصدر يوم الخميس على الساعة 22:00 بتوقيت السعودية.
سيحصل المستثمرون أيضًا على بيانات مبيعات المنازل المعلقة في الولايات المتحدة لتحليلها يوم الاثنين، يليها مؤشر أسعار المنازل وثقة المستهلك CB يوم الثلاثاء، مع شكاوي العاطلين عن العمل جنبًا إلى جنب مع مؤشر مديري المشتريات الصناعي يوم الخميس. سوف ينتهي الأسبوع مع أرقام مديري المشتريات الصناعي الصادر عن ISM يوم الجمعة.
من الناحية الفنية، ارتفعت أسعار الذهب بقوة في الأسبوع الماضي، وكنا ذكرنا في تحليلنا يوم الأحد الماضي أن ثيران الذهب مازالت في أوج العطاء.
أما في هذا الأسبوع الماضي، فلدينا مقاومة عند 1517 دولار لأونصة، لا بد أن نشاهد اختراقها بإغلاق يومي ليواصل الذهب الصعود حتى المقاومة الرئيسية 1534 دولار لأونصة.
في حين أن مستوى الدعم الأول عند 1500 دولار لأونصة، والدعم الرئيسي عند 1480 دولار لأونصة.
نتوقع أن أي هبوط نحو مستويات الدعم المذكورة أعلاه سوف يتيح فرصة شراء للمضاربة. مع الأخذ بعين الاعتبار أن زخم الصعود يبقى قويا طالما نشاهد إغلاق يومي أعلى من مستوى الدعم الرئيسي 1480 دولار لأونصة.