لماذا لم نر صعودا قويا للذهب مع التصعيدات العسكرية

حتى نهاية تداولات يوم الخميس الماضي كان الدولار الأمريكي DXY في طور التعافي ودفع بأسعار الذهب هبوطا إلى مستويات 1332.50 لكن سرعان ما عاد للصعود مع بدياة الهجمات الصاروخية الأمريكية على سوريا يوم الجمعة عودة إلى مستويات 1346.80 الحالية
وتيرة الصعود تعتبر أضعف نسبيا من وتيرة الهبوط
​
الكل كان يتوقع صعودا أقوى للذهب مع زيادة التوترات والتصعيدات العسكرية الأخيرة... لكن ارتفاع العوائد على السندات الحكومية الألمانية والأمريكية لأجل 10 سنوات في أعلى مستوياتها في أربعة أسابيع نافس الذهب كملاذ أمن للأستثمارات
إضافة إلى التجاهل النسبي للسوق للهجمات ويتضح ذلك أيضا في عدم ارتفاع اسعار النفط على أمل أن تكون التأثيرات محدودة وتتراجع حدة التصعيد العسكري

على الجانب الفني
الصعود الحالي تصحيحي التكوين، وقوته لا تقارن بقوة موجة الهبوط السابقة له ، وهذا هو ما يزيد احتمالات الهبوط عن الصعود وهذا الالم فنيا طبقا للسلوك السعري لتحركات الأسعار
نجاح السعر في الهبوط دون مستويات 1340.00 يعيد للبائعين سيطريتهم على الأسواق اختبارا للتوسط المتحرك 100 على الأربع ساعات وربما تتجدد احتمالات مشاهدة المزيد من الهبوط في اتجاه مستويات 1362.00 دولار للأوقية