يشير علم النفس التداول إلى الحالة النفسية لجمهور المتاجرين عندما يكونون نشطين في الأسواق المالية وكيف يؤثر ذلك على قراراتهم التجارية. وغالبا ما يتم تجاهل هذا الجانب النفسي. إن حالة الثبات الانفعالي أثناء التداول تعني أن المتداول ينفذ خطته باستمرار مع الأخذ في الاعتبار المخاطر التي تنطوي عليها، فلا تعوقه المشاعر، ويتحمل مسؤولية متساوية للأرباح والخسائر، وهو واقعي عن التداول بشكل عام. سوء الحالية النفسية للمتداول وتدخل العاطفة هو أسوأ ما يواجه المتداول.
علامات النفسية الجيدة تشمل عدم دقول الصفقات بشكل عاطفي، عدم التركيز على صفقة بعينها مع التركيز على النتائج العام لعملية التداول. المتاجرون المنضبطون نفسيًا لا ينخرطون في صفقات انتقامية، ولا يحزنون في حالة الخسارة، بل يركزون على تحسين أنفسهم وأدواتهم دون تخريب نتائجهم. انهم صادقون حول الأرباح والخسائر، ومساءلة أنفسهم وفهم كيفية التعامل مع الخوف والطمع. كلاهما يمكن أن يكون من العواطف المدمرة والعديد من التقنيات موجودة للسيطرة عليها.
