نائب وزير الصناعة: المعادن لا غنى عنها لتحقيق عملية انتقال الطاقة إلى مصادر متجددة
"خالد المديفر" نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين
قال خالد المديفر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس، إن المعادن لا غنى عنها لتحقيق عملية انتقال الطاقة إلى مصادر متجددة، مشيرا إلى أن عملية تحييد الكربون لا يمكن أن تحدث بدون المعادن، الأمر الذي يتطلب توسيع الاكتشافات وزيادة الإنتاج.
وأوضح خلال كلمته في مؤتمر "ماينز آند موني" وفقا لما نقلته "وكالة الأنباء السعودية"، أنه مع تسارع خطط التحول للطاقة النظيفة، يتطلب أن تصبح سلاسل التوريد للمعادن والفلزات أكثر مرونة، خاصة بعد أن ظهرت نقاط ضعفها تزامنًا مع بروز التوترات الجيوسياسية، الأمر الذي ترتب عليه حدوث ارتفاع في تكلفة بعض المعادن بنسبة تصل إلى 350%.
وأضاف أنه أصبحت الحاجة ملحة لأكثر من 3 مليارات طن من المعادن والفلزات لتوليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية والحرارية الأرضية وتخزين الطاقة اللازمة لتحقيق زيادة قدرها "أقل من درجتين مئويتين" في المستقبل وفقًا لتقديرات البنك الدولي.
وذكر المديفر التقدم الذي حققته المملكة في صناعة التعدين، حيث تتركز الإمكانات الكبيرة للمملكة إلى حد كبير في المعادن الثمينة والأساسية، بما في ذلك "الذهب والزنك والنحاس والفضة" بالإضافة إلى بعض المعادن المتخصصة من النيوبيوم والتنتالوم.
وأشار إلى جهود المملكة في مجال الهيدروجين، والتي تمثلت في إنشاء أكبر مصنع هيدروجين أخضر في العالم، إضافة إلى الإعلان عن مشروع بقيمة 5 مليارات دولار لإنتاج ما يقرب من 250 ألف طن بحلول عام 2026.