ArgaamArgaam

‏مسؤول في "شمس" لـ"أرقام": زيادة رأس المال يمكننا من التوسع في مشاريع أخرى وأصول ثابتة وداعمة للمركز المالي

منتجع شاطىء النخيل

قالالمهندسعبد الله بن عمر السويلم العضو المنتدب لشركة المشروعات السياحية "شمس"، إن زيادة رأس مال الشركة سيمكنها من الخروج من عباءة المشروع الوحيد إلى مشاريع أخرى وأصول ثابتة وداعمة للمركز المالي للشركة، وذلك من خلال الاستثمار في مشاريع متنوعة في قطاع الضيافة والترفيه وفي عدة مناطق في المملكة.

وأضاف السويلم في لقاء مع "أرقام"، أن حجم رأس المال الجديد سيساهم في زيادة الإيرادات وتحقيق عوائد استثمارية من خلال استثمار رأس المال في أوجه متعددة من المشاريع السياحية التي تحت الدراسة علاوة على استثمار العائد النقدي الذي يتوفر من عمليات الشركة ودعم ورفع كفاءة التدفقات النقدية الدائمة.

وإلى تفاصيل اللقاء:

*اتخذ مجلس إدارة شركتكم قرار زيادة رأس المال من 52.3 مليون ريال إلى 578.3 مليون ريال بنسبة تعادل 1000% عبر طرح 52.6 مليون سهم حقوق أولوية، ما مستهدفات هذه الزيادة؟

- تتضمن مستهدفات زيادة رأس المال دعم نمو أعمال الشركة كهدف اول، ومشاريع الشركة القادمة في مجال السياحة والترفيه التي تعتبر جزءاً من استراتيجية الشركة التي تتوافق مع رؤية 2030 في مجال السياحة، حيث يساهم حجم رأس المال الجديد في قدرة الشركة على زيادة الإيرادات وتحقيق عوائد استثمارية من خلال استثمار رأس المال في أوجه متعددة من المشاريع السياحية التي تحت الدراسة علاوة على استثمار العائد النقدي الذي يتوفر من عمليات الشركة ودعم ورفع كفاءة التدفقات النقدية الدائمة للشركة.

وقد عززت ثقة المساهمين قرارات المجلس في حرصهم على الحضور للجمعية العامة غير العادية والموافقة على الزيادة بنسبة تصويت عالية وهي 96% من الحضور، والهدف الرئيسي من زيادة رأس المال كان نتيجة لعدم وجود أصول قوية لدى الشركة، حيث ستتمكن الشركة من الخروج من عباءة المشروع الوحيد للشركة إلى مشاريع أخرى وأصول ثابته وداعمه للمركز المالي للشركة وذلك من خلال الاستثمار في مشاريع متنوعة في قطاع الضيافة والترفيه وفي عدة مناطق في المملكة.

*أشرتم إلى أن جزءا كبيرا من صافي متحصلات الاكتتاب ستستثمره الشركة، ما خطتكم لتوزيع تلك الاستثمارات؟ والعوائد المتوقعة لها؟

- لقد أشرنا فيما سبق أن الشركة سوف تستثمر مبالغ صافي متحصلات الاكتتاب في مشاريع سياحية جديدة وأوضحت نشرة الإصدار أن الشركة تدرس الاستحواذ على فنادق بالمناطق الرئيسية بالمملكة وتكون من فئة 4 و5 نجوم وكان هذا هو السبب والهدف الرئيسي من زيادة رأس المال لدعم وتعزيز ورفع قيمةأصول الشركة في المركز المالي والذي سينتج عنه نمو حقوق المساهمين وزيادة الإيرادات ومن ثم زيادة الربحية وهذا هو الهدف الرئيسي ، كما أن النمو القادم سيرفع من مكاسب الشركة المتنوعة بدلا من استمرارية الشركة في مصدر واحد محدود الإيراد، وستتمكن الشركة من الخروج من عباءة المشروع الموسمي الوحيد للشركة الذي لم يساهم في تحقيق أرباح قابلة للتوزيع على المساهمين ، والانتقال الى مشاريع أخرى وأصول ثابته واستثمارات جديدة من خلال تلك الزيادة في رأس المال. كما نعتقد أن الفرص في مجال السياحة والترفيه تنمو خلال هذه الفترة أفضل وأقوى من أي وقت مضى في ظل رؤية المملكة 2030 ومستهدفات الرؤية، كما صرح وزير السياحة بأنه سيتم افتتاح 12 ألف غرفة فندقية في المملكة خلال عام 2022م والذي يمثل أعلى معدل عالمياً بالإضافة إلى أن المملكة حققت المركز الأول بين مجموعة العشرين في التعافي من كورونا بنسبة نمو 121% كما بلغ إجمالي الزيارات في المملكة 62 مليون زيارة في 2022 منها 29 مليون زيارة من الخارج و32 مليون زيارة من الداخل بحسب وزارة السياحة السعودية، وكشف تقرير وزارة السياحة عن وصول رحلات المبيت المحلية إلى 60 مليون رحلة بحجم إنفاق يقدر بـ 80 مليار ريال أي ما يعادل 21 مليار دولار وذلك بنسبة نمو 30% حيث تعد السياحة إحدى ركائز رؤية المملكة 2030 ومن المتوقع زيادة أعداد السياح بنسبة 300% في عام 2030. كما تسعى رؤية المملكة 2030 إلى تطوير قطاع ترفيهي مستدام يحسن جودة الحياة للأفراد والسكان، ويرتقي بنمط العيش في مدن ومحافظات المملكة، ويكون رافداً اقتصادياً يحقق التنوع الاقتصادي. كما يساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، بلغ عدد حضور الفعاليات المتعددة من خلال المواسم التي قامت بتنظيمها الهيئة العامة للترفيه في مختلف مناطق المملكة أكثر من 75 مليون زائر.

كما ندرس حاليا التعاقد مع شركات عالمية في مجال الترفيه والسياحة لتتوافق مع دعم حكومتنا الرشيدة في هذا المجال الواعد الذي أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في العام الماضي عن تأسيس المركز العالمي للاستدامة السياحية وهو تحالف متعدد البلدان والأطراف.

*تم يوم الأربعاء 30 نوفمبر 2022 إعلان الشركة عن إنهاء مذكرة التفاهم للاستحواذ على ثلاثة فنادق وعدم التوصل إلى اتفاق، ما أسباب ذلك؟

- قامت الشركة بتاريخ 27 فبراير 2022م بإعلان مذكرة تفاهم غير ملزمة للاستحواذ المحتمل على نسبة 100% لعدد (3) فنادق في كل من الرياض وجدة والدمام، وبتاريخ 30 نوفمبر 2022م أعلنت الشركة عن انتهاء مذكرة التفاهم وعدم التوصل إلى اتفاق، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل أهمها عدم التوصل إلى حل لبعض النقاط مع الطرف الآخر في مذكرة الشراء، بالإضافة إلى تغير ظروف السوق والارتفاع العالي في تكلفة الإقراض والذي سيؤثر سلباً على التدفقات النقدية للفنادق المستهدفة. وعليه رأت الشركة عدم المضي في الاستحواذ خصوصاُ مع تغير ظروف السوق وارتفاع تكاليف التمويل وتوفر فرصة أخرى وبأسعار مناسبة تخدم مصالح مساهمي الشركة. وسوف تستمر الشركة في تقييم تلك الفرص للحصول على أفضل عائد للمساهمين كما ندرس حالياّ بأن تكون الاستحواذات القادمة لا تعتمد على الاقتراض لتفادي تكبد الشركة التزامات ومصروفات مالية، كما تسعى الشركة للاستحواذ على مشاريع تحقق أرباحا نقدية تساعد الشركة على توزيع أرباح على مساهميها وتمثل قيمة مضافة.

*ما الرسالة التي توجهها للمستثمرين فيما يخص عملية زيادة رأس المال؟

- نود بداية أن ننوّه للسادة المستثمرين على أهمية قراءة نشرة الإصدار بعناية وبشكل كامل قبل اتخاذ أي قرار استثماري يتعلق بالحقوق أو الأسهم الجديدة. ونوضح للسادة المستثمرين الكرام توجهات مجلس الإدارة واستراتيجته نحو نمو المركز المالي للشركة مما يعزز فرص الاستثمار في الشركة، علماّ بأن مرحلة الاكتتاب سوف تستمر إلى يوم الأربعاء الموافق 7 ديسمبر 2022.

*هل من المتاح إعطاء فكرة عن المشاريع الجديدة؟ وماهي فرص التوسع بالأعمال؟

- لقد أوضحنا في إعلان الشركة على تدوال يوم الأربعاء 30 نوفمبر 2022 أن هناك فرصا للاستحواذ تحت الدراسة وسوف يتم الإعلان في حينه عند التوصل إلى أي اتفاق أو مفاهمات حول تلك الفرص، وبالطبع أن الهدف من زيادة رأس المال هو الدخول في مشاريع واستثمارات جديدة وامتلاك أصول قوية ومتينة تعتمد عليها الشركة في الفترة القادمة، كما نعتقد أن الفرص في مجال السياحة والترفيه تنمو خلال هذه الفترة أفضل وأقوى من أي وقت مضى كما أوضحته رؤية المملكة 2030 ومستهدفات الرؤية، كما صرح وزير السياحة بأنه سيتم افتتاح 12 ألف غرفة فندقية في المملكة خلال عام 2030 والذي يمثل أعلى معدل عالمياً، بالإضافة إلى أن المملكة حققت المركز الأول بين مجموعة العشرين في التعافي من كورونا بنسبة نمو 121% كما بلغ إجمالي الزيارات في المملكة 62 مليون زيارة في 2022 منها 29 مليون زيارة من الخارج 32 مليون زيارة من الداخل بحسب وزارة السياحة السعودية.

*ماهو الهدف القادم بعد زيادة رأس المال؟

- الهدف هو أن تكون الشركة واحدًا من الأسماء الرائدة في هذا القطاع على مستوى المملكة العربية السعودية، ومن هذه النظرة المستقبلية قررت الشركة التوجه إلى التنوع الجغرافي في المشاريع في المدن الرئيسية في المملكة والآن يتم وضع خطة استراتيجية لإعداد الشركة وإعادة هيكلتها الإدارية والتشغيلية وإضافة العناصر الإدارية واستقطاب كفاءات مميزة في مجال الترفيه والسياحة، وبإذن الله نحن نمتلك القدرات بعد تلك الزيادة التي تمكننا من تحقيق الريادة في سوق السياحة من خلال التخطيط السليم واقتناص الفرص.‏