BeincryptoBeincrypto

بعد تحذير بينانس عن انهيار FTX...تشاو يتنبأ بهبوط حاد للعملات الرقمية

تحدث الرئيس التنفيذي لبورصة بينانس تشانغبينج تشاو عن ما حدث داخل أروقة بورصة FTX وقارنه بما حدث إبان الأزمة المالية لعام 2008 وانهيار بنك ليمان براذرز.

ولبورصة التشفير FTX مكان رائد في الصناعة، لذا توقع تشاو تداعيات لانهيارها حيث أكد مؤسس بينانس انسحاب المزيد من الشركات كنتيجة لما حدث داخل البورصة.

وقال تشاو أن هذه الشركات ستكون ممن تقترب أنظمتها وتتشابه مع نظام البورصة المنهارة واصفاً الأزمة المالية العالمية بكونها تشبيه أكثر دقة في رصد عواقب التدمير الذي شهدته FTX.

ما دور بينانس في انهيار بورصة FTX؟

وثمة دور رئيسي لتشاو في سقوط بورصة FTX والقائم على تأسيسها سام بانكمان فرايد، ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد تشاو تصفية توكن البورصة FTT بما أثار الشك حول تسببه في انهيار شركة فرايد؛ ألاميدا، حيث أن أكثر من ثلث أصول هذه الشركة التي تبلغ 14.6 مليار دولار كانت عبارة عن عملة FTT بما أدى إلى عمليات بيع ضخمة لهذه العملة على الرغم من طمأنة سام لمستثمري السوق.

وفي التصفية التي تلت ما حدث فقد أخبرت الصحف المستثمرين ومحبي العملات الرقمية بتواصل سام وتشاو للحصول على مساعدة التي قدمها بالفعل الرئيس التنفيذي لبورصة بينانس والتي تمثل الرغبة في الاستحواذ على FTX ولكن سرعان ما تراجع تشاو عن مساعدته عقب متابعته لأحد التحاليل المالية التي تفيد قرب انهيار بورصة التشفير.

محاولات فاشلة للسيطرة على انهيار FTX

وبذل سام جهده كي تحصل البورصة على تمويل بديل، ولكنه فشل واستقال ليقدم لاحقاً طلباً بالإفلاس، إبان تعليق بمدى الارتباط بين انهيار بنك ليمان براذرز والذي بدأت من خلاله الأزمة المالية العالمية الأكثر شهرة على مستوى اقتصاديات العالم.

وفي 13 سبتمبر 2008، أجرى بنك ليمان براذرز مفاوضات مع منافسيه؛ باركليز وبنك أوف أمريكا لتأمين خطة الأنقاذ ولكن الصفقة لم يحالفها النجاح، بما أدى إلى افتتاح أسهم ليمان بانخفاض 93% ومن ثم حدوث الإفلاس.

هل من انهيار أكبر للعملات المشفرة؟

وبحسب تشاو قد يستغرق الانهيار أسابيع متتالية من التأثير على أسواق العملات الرقمية والأسواق المالية وقد بدأ هذا بالفعل بحسب ما أشار الخبراء، حيث ملاحظة تشاو أن شراء بورصة FTX لأصول مقرض التشفير فويجير بقيمة 1.4 مليار دولار لا يمكن استمرارها.

وعلى الجانب الآخر، فقد أكدت شركة بلوك في المقرض الأكثر شهرة وقفها لعمليات السحب خوفاً من حدوث عدد أكبر من عمليات التصفية.

وفي وقت سابق، أعلنت شركة رين لابس أن التمويل الذي حصلت عليه من ألاميدا صاحبه التوقف منذ تعرض الأخيرة إلى مراحل الخطر.

ومع ظهور آثار الإفلاس فمن المتوقع حدوث سيناريوهات مشابهة لشركات أخرى في الأسابيع القادمة.