خام برنت ،،، تحليل خام برنت – UKOIL
🔹 السعر الحالي: 66.65 دولار للبرميل
• السعر يتحرك داخل اتجاه صاعد قصير المدى محافظًا على خط الترند.
• مناطق الدعم:
• 66.30 – 66.00 دعم أولي متوقع الارتداد منه.
• 65.00 دعم محوري، كسره يلغي السيناريو الصاعد.
• المستهدفات المتوقعة:
• 68.70 – 69.00 مقاومة أولى.
• 70.00 – 70.50 مقاومة رئيسية.
• 71.00 الهدف الرئيسي للحركة القادمة.
📌 السيناريو:
طالما السعر أعلى 66.00، يبقى الاتجاه الصاعد قائمًا مع استهداف مستويات 70 – 71 دولار.
أما كسر 65.00 فقد يفتح الطريق لهبوط باتجاه 63.50 – 62.00
تحاليل تداول USDBRO
النفط (UKOIL) – طريق الصعود يبدأ من الاختبار🔱 في مدرسة السيطرة، النفط ليس مجرد سلعة، بل ميزان بين قوة العرض واحتياج العالم للطاقة. وكل حركة على الشارت ليست إلا انعكاسًا لصراع عالمي على الموارد.
📊 التحليل الفني والفلسفي:
السعر يحافظ على قاعدة دعم عند 65.00، وهي النقطة التي يرتكز عليها السيناريو الصاعد.
المستوى الحالي 66.80 يُظهر توازنًا قبل الانطلاقة.
اختراق المقاومة 68.80 سيفتح الطريق مباشرة نحو 72.50، وهي محطة نفسية مهمة للمستثمرين والمؤسسات.
المؤشرات تعكس حيادًا قصير المدى، لكن الزخم الأكبر يميل لمواصلة الاتجاه الصاعد.
🎯 التوقعات والتوصيات:
السيناريو الأقوى: ارتكاز أعلى 65.00 يقود إلى 68.80، ثم نحو 72.50.
وقف الخسارة: كسر وإغلاق أسفل 65.00.
الاتجاه العام: صاعد على المدى القريب والمتوسط.
✨ فلسفة السيطرة:
النفط يذكرك أن السوق ليس حركة عشوائية، بل شبكة من المصالح. ومن يقرأ هذه الشبكة بوعي، يدرك أن الأسعار ترتفع عندما يظن الأغلبية أنها انتهت.
النفط الخام (برنت UKOIL) — قناة صاعدة ومناطق قرار مصيرية .📊 التحليل الفني
السعر الحالي يتداول عند 67.47 داخل قناة صاعدة واضحة (خطوط برتقالية).
الدعم المحوري: 65.03
المقاومة المحورية: 68.86
الأهداف العليا: 72.88 (مستوى تاريخي قوي).
المؤشرات السفلية توضح بداية ارتداد إيجابي من التشبع البيعي، لكن الحركة ما تزال حساسة لمناطق إعادة الاختبار.
🔮 التوقعات
السيناريو الصاعد (المرجّح)
استمرار الارتداد من الدعم الداخلي للقناة → اختراق 68.86 → استهداف مباشر لمناطق 72.88.
السيناريو الهابط (البديل)
كسر 65.03 والثبات تحته يعني عودة هبوطية حادة باتجاه مستويات أدنى، ويُلغي سيناريو الصعود.
🎯 التوصيات — أسلوب مدرسة السيطرة
الدخول الشرائي: بعد اختراق 68.86 بإغلاق واضح.
TP1: 70.00
TP2: 72.88
SL: 67.00
الدخول البيعي: فقط بكسر 65.03.
TP1: 63.80
TP2: 62.40
SL: 66.00
🏹 محمد الحلواني
السوق الآن يختبر وعيك لا حسابك.
إذا تحكمت بانفعالك عند مستويات القرار (68.86 ↔ 65.03)، فأنت تقود النفط، لا يتقلب بك.
خام برنت: حالة من الترقب، من سيحسم الاتجاه؟كما نرى في الرسم البياني اليومي لخام برنت، تستمر التحركات العرضية بين المستويين 65.79 و70.78، وذلك بعد موجة صعود قوية بدأت باختراق مستوى 66.52 وصولاً إلى 77.78، أعقبها هبوط حاد بالزخم نفسه حتى مستوى 65.79، ومن ثم دخل السعر في مرحلة من الهدوء النسبي والتحرك بشكل عرضي داخل هذا النطاق.
وبناءً على ذلك، فإن اختراق مستوى 70.78 والثبات أعلاه قد يدفع الأسعار إلى مزيد من الصعود مع احتمالية استهداف وإعادة اختبار مستوى 77.78 بدعم من سيطرة لجانب الطلب (المشترين).
أما في حال كسر مستوى 65.79 والثبات دونه، فقد يكون ذلك إشارة إلى استئناف الهبوط، مع احتمالية استهداف مستوى 61.98 كمحطة دعم تالية بدعم من تفوّق جانب العرض (البائعين).
==================================================================
إن أي آراء أو أخبار أو أبحاث أو تحليلات أو أسعار أو معلومات أخرى واردة هي عبارة عن تعليق عام على السوق ولا تشكل نصيحة استثمارية. لن تتحمل ThinkMarkets المسؤولية عن أي خسائر مالية أو أضرار، على سبيل المثال لا الحصر، او أي خسارة في الأرباح قد تنشأ بشكل مباشر أو غير مباشر من استخدام هذه المعلومات أو الاعتماد عليها.
النفط يترقّب اكتمال النموذج التوافقي بعد ارتداد من متوسط 200 يومبعد أسابيع من التصحيح، بدأت أسعار النفط تُظهر مؤشرات على أن الزخم الصعودي الأخير قد يفقد قوّته. حركة السعر حول المتوسط المتحرّك لـ200 يوم تبدو ثقيلة، وهناك احتمال قوي بتحرك توافقي نحو مستويات دعم طويلة الأجل.
اختبار المتوسط المتحرّك لـ200 يوم
مرّ أكثر من شهر على تسجيل النفط شمعة ابتلاعية هابطة واضحة، جاءت نتيجة مؤشرات على تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط. هذا الانعكاس تبعته موجة هبوطية حادة من النقطة A إلى B، في حركة فنية نموذجية تزامنت مع كسر مستوى مقاومة رئيسي. بعد ذلك، شهدنا تصحيحًا منتظمًا من B إلى C، أعاد الأسعار تدريجيًا إلى مستويات المتوسط المتحرّك لـ200 يوم.
في الوقت الراهن، يبدو أن هذا التصحيح يواجه مقاومة قوية؛ إذ إن المتوسط المتحرّك لـ200 يوم يعاود أداء دوره كمستوى مقاومة فني، وقد بدأ السعر في التراجع من هذه المنطقة، مما يُضعف هيكل القناة الصاعدة بين B وC. في حال كُسرت هذه القناة، فقد يُمهّد ذلك لانطلاق موجة هبوطية جديدة نحو النقطة D، ضمن نموذج توافقي أوسع.
النموذج التوافقي الفني
استنادًا إلى مبادئ التحليل التوافقي، يمكن إسقاط طول الموجة A إلى B على امتداد التصحيح B إلى C لتقدير المستوى المستهدف للنقطة D. ومن اللافت أن هذا الإسقاط يتطابق تقريبًا مع القيعان المسجّلة في شهري أبريل ومايو، وهي منطقة أثبتت مرارًا أنها مستوى دعم فني محوري على المدى الطويل.
في حال واصل السعر تراجعه وفقًا لهذا النمط، فإن ذلك قد يُفضي إلى اكتمال نموذج ABCD الكلاسيكي، مع إعادة اختبار لمستوى دعم هيكلي بالغ الأهمية. ورغم أن ذلك لا يضمن انعكاسًا صعوديًا، فإنه يوفّر سيناريو فنيًا واضحًا للمتداولين الراغبين في الاستفادة من استمرارية الزخم أو الانعكاسات المحتملة.
وكما هو الحال دائمًا في أسواق النفط، تبقى العوامل الجيوسياسية والاقتصادية حاضرة بقوة، وتشكل خلفية معقدة للسوق. ومع ذلك، فإن البنية الفنية الحالية تُظهر نموذجًا توافقيًا واضح المعالم، مع مستويات فنية دقيقة، ما يجعل هذه المرحلة محورية من حيث احتمالات تغيّر الزخم السعري. تستحق المتابعة الدقيقة.
الرسم البياني اليومي لخام برنت (UKOIL)
الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
إخلاء المسؤولية: ان هذا المقال هو لأغراض تعليمية فقط. لا تشكل المعلومات المقدمة نصيحة استثمارية ولا تأخذ في الاعتبار الظروف المالية الفردية أو أهداف أي مستثمر. أي معلومات قد يتم تقديمها فيما يتعلق بالأداء السابق ليست مؤشرًا موثوقًا به للنتائج أو الأداء المستقبلي.
إن 71%–82.67% من حسابات المستثمرين الأفراد تخسر الأموال عند تداول العقود مقابل الفروقات مع كابيتال دوت كوم غروب. يجب أن تفكر مليّاً فيما إذا كنت تفهم آلية عمل العقود مقابل الفروقات وما إذا كان بإمكانك تحمل المخاطر العاليّة المتمثلة في خسارة أموالك.
خام برنت يُشكّل شمعة ابتلاع بيعي وسط تحوّل نحو التهدئةيبدو أن موجة الارتفاع في أسعار النفط الخام، الناتجة عن التوترات الجيوسياسية، قد بلغت ذروتها. فبعد أن اقترب خام برنت من منطقة مقاومة رئيسية الأسبوع الماضي، شهد السوق انعكاسًا حادًا في ظل مؤشرات على تهدئة محتملة في الشرق الأوسط.
آمال وقف إطلاق النار تدفع لانعكاس حاد في الأسعار
أشرنا في تحليلنا السابق إلى أن صعود أسعار النفط، المدفوع بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، أوصل السوق إلى منطقة مقاومة فنية متداخلة. وعلى الرغم من أن الأسعار تمكنت من اختراق تلك المقاومة والثبات أعلاها مع تصاعد النزاع بنهاية الأسبوع، فإن جلسة يوم الإثنين شهدت تحولًا جذريًا في المسار. حيث افتتح السوق على فجوة صعودية عقب أنباء عن قرار الرئيس ترامب بقصف منشآت نووية إيرانية، إلا أن هذه المكاسب ما لبثت أن تراجعت سريعًا.
فيما بعد، تعرّض السوق لضغوط بيعية مكثفة مع انتشار شائعات حول التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتفسير الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قاعدة أمريكية في قطر على أنها خطوة محسوبة تهدف إلى حفظ ماء الوجه. وقد استعاد المشاركون في السوق سيناريو عام 2020، حين أبدت طهران نية الردّ بالتنسيق غير المباشر مع واشنطن لتجنّب التصعيد العسكري. وبنهاية الجلسة، تخلّى النفط عن كامل مكاسبه اليومية، وبدأت علاوة المخاطر الجيوسياسية في التلاشي بشكل سريع.
الرسم البياني اليومي لخام برنت (UKOIL)
الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا على النتائج المستقبلية
نموذج ابتلاع بيعي يُغيّر دفة الزخم
من الناحية الفنية، أظهرت حركة السعر يوم الإثنين تشكُّل شمعة ابتلاع بيعي واسعة النطاق، تُعد من أقوى إشارات الانعكاس، حيث تجاوز نطاق تداولها نطاق الجلسات السابقة بشكل واضح. في هذه الحالة، التهمت الشمعة حركة الأسعار لست جلسات متتالية، ما يضفي على النموذج أهمية فنية كبيرة. وجاء هذا النمط عقب فجوة صعودية أعقبتها موجة بيع مستمرة، ما يشير إلى أن المشترين وجدوا أنفسهم في وضع غير مريح، واضطروا إلى الخروج من مراكزهم.
وتُعد قمة شمعة يوم الإثنين الآن مستوى مقاومة محوري على المدى القصير، حيث اصطدم الزخم الصاعد بقوى بيعية حاسمة. ويمثل هذا المستوى مرجعًا فنيًا واضحًا للمتداولين الذين يراقبون الزخم قصير الأجل. وفي ظل استمرار الاتجاه العام في تكوين قمم وقيعان أدنى، فإن الفشل عند المقاومة يُعيد توجيه النظرة الفنية قصيرة المدى بما يتماشى مع الاتجاه الهابط الأشمل.
ومع ذلك، تبقى الأوضاع الجيوسياسية شديدة الحساسية وعرضة للتغير السريع، ما يفرض على المتداولين توخي الحذر. فقد تعود التوترات إلى الواجهة في أي لحظة، والأسواق ستظل متأثرة بشكل مباشر بعناوين الأخبار. لذا يُنصح باستخدام أدوات مثل متوسط النطاق الحقيقي (ATR) لضبط مستويات المخاطرة والتكيّف مع هذه البيئة المتقلبة.
نموذج الابتلاع البيعي على الرسم البياني اليومي لخام برنت (UKOIL)
الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا على النتائج المستقبلية
إخلاء المسؤولية: ان هذا المقال هو لأغراض تعليمية فقط. لا تشكل المعلومات المقدمة نصيحة استثمارية ولا تأخذ في الاعتبار الظروف المالية الفردية أو أهداف أي مستثمر. أي معلومات قد يتم تقديمها فيما يتعلق بالأداء السابق ليست مؤشرًا موثوقًا به للنتائج أو الأداء المستقبلي.
إن 71%–82.67% من حسابات المستثمرين الأفراد تخسر الأموال عند تداول العقود مقابل الفروقات مع كابيتال دوت كوم غروب. يجب أن تفكر مليّاً فيما إذا كنت تفهم آلية عمل العقود مقابل الفروقات وما إذا كان بإمكانك تحمل المخاطر العاليّة المتمثلة في خسارة أموالك.
توقف ارتفاع النفط عند خط الاتجاه الهابطأدى التصعيد الأخير في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي إلى ارتفاع قوي في أسعار النفط الخام، ما دفع المتداولين إلى الشراء بدافع الزخم مع زيادة المخاطر الجيوسياسية. لكن مع اقتراب الأسعار من حاجز تقني رئيسي، دعونا نلقي نظرة على ما إذا كان هذا الصعود لديه ما يكفي للاستمرار، أم أنه بدأ بالفعل في التلاشي.
المخاطر الجيوسياسية مستمرة، ولكن هل بالغ السوق في رد الفعل؟
أعاد التهديد بتوسع الصراع في الشرق الأوسط التركيز على إيران ومضيق هرمز، الذي يمر من خلاله نحو 20٪ من إمدادات النفط العالمية. الخوف من تعطّل هذا المعبر الحيوي لا يغيب عن أذهان المتداولين. وعلى الرغم من استمرار التوترات وارتفاع مستوى المخاطر، لم تتأثر الإمدادات فعلياً حتى الآن. لا تزال ناقلات النفط تمر عبر المنطقة بحذر، وهناك إشارات على وجود جهود دبلوماسية غير معلنة لاحتواء التصعيد.
في هذا السياق، قد يكون الارتفاع الأولي مدفوعًا بالعاطفة أكثر من العوامل الأساسية. الأسواق بطبيعتها تستشرف المستقبل، لكنها قد تبالغ أحيانًا في التفاعل. ما لم نشهد صدمة حقيقية للإمدادات أو تعطّل مباشر للبنية التحتية، فقد يبدأ هذا الصعود الأخير في التراجع مع تحول التركيز مرة أخرى إلى العوامل الاقتصادية الأوسع. في الوقت الحالي، يبدو أن معظم المخاطر قد تم تسعيرها بالفعل.
التحليل الفني: الصعود يصطدم بالمقاومة
شهد الأسبوع الماضي اختراقًا دفع أسعار النفط الخام للخروج من مرحلة التماسك المطول، ما جذب انتباه المتداولين على المدى القصير. ومع ذلك، فإن الاتجاهات القوية لا تنقلب بسهولة، وقد اصطدم هذا الصعود الآن بخط الاتجاه الهابط الذي يربط القمم المسجلة في أبريل ويناير. هذا الخط أثبت صموده في أول اختبار، وبدأ الزخم يتراجع.
افتتحت جلسة أمس بفجوة صعودية لكنها فشلت في تجاوز قمة يوم الجمعة. بدلاً من ذلك، اخترقت الأسعار خط الاتجاه لفترة وجيزة قبل أن تتراجع وتغلق على انخفاض — ما يشير إلى حالة من الإرهاق على المدى القصير. وعلى الرسم البياني للساعة، بدأ يتشكل نمط القمة المزدوجة، والذي غالبًا ما يشير إلى ضعف في الزخم الصعودي عند مستويات المقاومة.
بالنظر إلى ارتفاع المخاطر الجيوسياسية، يُتوقع أن تستمر التقلبات في السوق. على المتداولين الراغبين في الدخول أن يأخذوا متوسط النطاق الحقيقي (ATR) بعين الاعتبار عند تحديد حجم وقف الخسارة. ومع ظهور مؤشرات على تراجع الصعود وبقاء المقاومة قائمة، يبدو أن حركة السعر على المدى القريب معرضة للمزيد من التصحيح ما لم يتم اختراق خط الاتجاه بشكل حاسم.
مخطط الشموع اليومية لخام برنت (UKOIL)
الأداء السابق ليس مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
مخطط الشموع لكل ساعة لخام برنت (UKOIL)
الأداء السابق ليس مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
إخلاء المسؤولية: ان هذا المقال هو لأغراض تعليمية فقط. لا تشكل المعلومات المقدمة نصيحة استثمارية ولا تأخذ في الاعتبار الظروف المالية الفردية أو أهداف أي مستثمر. أي معلومات قد يتم تقديمها فيما يتعلق بالأداء السابق ليست مؤشرًا موثوقًا به للنتائج أو الأداء المستقبلي.
إن 71%–82.67% من حسابات المستثمرين الأفراد تخسر الأموال عند تداول العقود مقابل الفروقات مع كابيتال دوت كوم غروب. يجب أن تفكر مليّاً فيما إذا كنت تفهم آلية عمل العقود مقابل الفروقات وما إذا كان بإمكانك تحمل المخاطر العاليّة المتمثلة في خسارة أموالك.
ارتفاع النفط الخام مجددًا إلى منطقة مقاومة رئيسيةعاد النفط إلى مستوى مهم. بعد تعافٍ على مرحلتين من قيعان مايو، يواصل خام برنت الآن الدفع باتجاه منطقة مقاومة ثقيلة سيراقبها المتداولون عن كثب. دعونا نلقي نظرة على العوامل التي تدفع هذا التحرك ولماذا قد تكون هذه المنطقة ذات أهمية.
الإنتاج يتخلف عن الوعود
ارتفع إنتاج أوبك في مايو، ولكن ليس بالقدر الذي حددته الاتفاقية الأخيرة. فقد زاد الإنتاج عبر الدول الأعضاء الاثني عشر بمقدار 150,000 برميل يوميًا مقارنة بشهر أبريل، وهو ما يقل عن الزيادة المخطط لها والبالغة 310,000 برميل. قامت العراق بتنفيذ تخفيضات لتعويض الإنتاج الزائد السابق، بينما رفعت السعودية والإمارات إنتاجهما ولكن دون الوصول إلى المستويات المستهدفة. السعودية كانت صاحبة الزيادة الأكبر، ومع ذلك جاءت أقل من التوقعات.
أشار محللو مورغان ستانلي إلى أنه رغم الحصص الأعلى ما بين مارس ويونيو، إلا أن الزيادة الفعلية في المعروض المادي من الصعب رصدها. ولا يزالون يتوقعون أن يضيف تحالف أوبك+ نحو 420,000 برميل يوميًا بين يونيو وسبتمبر، مما قد يدفع السوق نحو فائض. لكن في الوقت الحالي، ومع وصول البراميل بوتيرة أبطأ من المخطط، بقيت الأسعار مدعومة.
الأسعار تواجه منطقة مقاومة متداخلة
من الناحية الفنية، لا يزال الاتجاه العام لخام برنت هابطًا. حيث إن المتوسط المتحرك لـ50 يومًا لا يزال دون المتوسط المتحرك لـ200 يوم، وكلاهما يواصل الانحدار. بعد إعادة اختبار قيعان أبريل خلال مايو، وجد السوق دعمًا وانطلق صعودًا على مرحلتين—دفع أولي صاعد، تراجع مؤقت، ثم حركة ثانية صاعدة. كما ارتفع مؤشر القوة النسبية (RSI) بالتوازي، لكنه لم يصل بعد إلى منطقة التشبع الشرائي.
وقد دفعت هذه الحركة الصاعدة الأخيرة بالسعر إلى منطقة تتقاطع فيها مستويات مقاومة عدة تُعد مهمة في ظل الاتجاه الهابط. من الناحية الهيكلية، تشمل هذه المنطقة قمم أبريل، قيعان مارس، وبالرجوع أكثر إلى الوراء، أرضية سبتمبر 2024. ويزيد من أهمية المنطقة وجود متوسط VWAP المرتكز على قمم يناير، والذي يقع الآن فوق هذه المستويات بقليل.
المتداولون الذين يفضلون استمرار الاتجاه سيتابعون هذا المستوى عن كثب. فمثل هذه المناطق غالبًا ما تشهد تشكل نماذج بيعية، خاصة إذا بدأ السعر بالتباطؤ أو الانعكاس بأنماط واضحة. وإذا كان الاتجاه الهابط سيُعيد فرض نفسه، فمن المرجح أن تكون هذه المنطقة نقطة الانطلاق لذلك.
الرسم البياني اليومي لخام برنت
الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
إخلاء المسؤولية: ان هذا المقال هو لأغراض تعليمية فقط. لا تشكل المعلومات المقدمة نصيحة استثمارية ولا تأخذ في الاعتبار الظروف المالية الفردية أو أهداف أي مستثمر. أي معلومات قد يتم تقديمها فيما يتعلق بالأداء السابق ليست مؤشرًا موثوقًا به للنتائج أو الأداء المستقبلي.
إن 71%–82.67% من حسابات المستثمرين الأفراد تخسر الأموال عند تداول العقود مقابل الفروقات مع كابيتال دوت كوم غروب. يجب أن تفكر مليّاً فيما إذا كنت تفهم آلية عمل العقود مقابل الفروقات وما إذا كان بإمكانك تحمل المخاطر العاليّة المتمثلة في خسارة أموالك.
النفط / اسبوعي النفط في موجة هابطة وحقق مستوى قريبا من الزواية 270ْ وتعتبر في نطاق منطقة الزوون عليه نتابع من عدم إغلاقه أسفل الزوون تحت 57.20 اسبوعيا وهذا مؤشر يعطي دلالة واضحة إلى هبوطه للزاوية 360ْ عند26.17 لنتابع وآمل أن يستقر خلال هذه الفترة داخل المنطقة لتأكيد الايجابية لسعره حاليا بالتوفيق ....
النفط يتراجع مجددًا وسط تصاعد الضغوطتراجعت أسعار النفط مرة أخرى، تحت تأثير مزيج من إشارات ضعف الطلب والضبابية الجيوسياسية.
الارتداد الذي شهدته الأسعار الأسبوع الماضي فقد زخمه تدريجيًا، مما يشير إلى عودة الضغوط البيعية على السوق.
توترات تجارية وخلافات داخل أوبك+
التراجع الأخير في أسعار النفط لا يرتبط فقط بالأحداث المعلنة، بل بغياب الرسائل الواضحة.
الأسواق تواجه صعوبة في تقييم ما إذا كانت هناك تطورات حقيقية في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين؛
فتارةً تبدو الأمور إيجابية، وتارةً أخرى يتضح أن الاتصالات بين الطرفين قد توقفت تمامًا.
هذا التخبط في الإشارات يزيد من صعوبة تمركز المستثمرين بثقة، لا سيما مع استمرار ضعف بيانات النمو العالمي.
في المقابل، برزت توترات جديدة داخل أوبك+. تشير الأنباء إلى أن بعض الدول الأعضاء تضغط من أجل زيادة إضافية في الإنتاج خلال الاجتماع المقبل.
رغم أن الزيادات الدورية في الإنتاج معتادة، إلا أن السرعة الملحوظة في إنهاء التخفيضات السابقة تثير المخاوف بشأن مدى التزام الأعضاء بالاتفاقات.
ويزداد المشهد تعقيدًا مع استمرار التوترات الإقليمية في إيران، وحدوث حادث كبير في أحد موانئها الرئيسية، مما يضفي مزيدًا من الغموض على التوقعات المستقبلية للسوق.
ارتداد فاشل وعدم إعادة اختبار الدعم المكسور
في بداية هذا الشهر، كسر خام برنت منطقة دعم محورية كانت قائمة منذ فترة طويلة، مما أدى إلى موجة بيع حادة وانزلاق مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى منطقة التشبع البيعي.
شهدنا بعد ذلك ارتدادًا تقنيًا نموذجيًا، إلا أن هذا الارتداد افتقر إلى الزخم الكافي.
بدلًا من إعادة اختبار مستوى الدعم المكسور، توقفت الأسعار منتصف الطريق،
وسجلت شمعة ابتلاع هابطة نهاية الأسبوع الماضي—وهي إشارة كلاسيكية على ضعف المشترين وفقدان الزخم الصعودي.
منذ ذلك الحين، عاد الاتجاه الهابط للسيطرة، مع كسر الدعم قصير الأجل يوم الاثنين،
وتُظهر الأطر الزمنية القصيرة تصاعدًا واضحًا في ضغوط البيع.
ورغم أن الانخفاض لم يتحول بعد إلى انهيار كامل، إلا أن الضغوط تتزايد بشكل ملحوظ.
ما لم نشهد تغيرًا ملموسًا—سواء عبر إجراءات لدعم جانب العرض أو تحسن في المعنويات الاقتصادية العامة—
قد يعيد خام برنت اختبار القيعان المسجلة في أبريل خلال الفترة المقبلة.
الرسم البياني اليومي لخام برنت
الأداء السابق ليس مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
الرسم البياني الساعي لخام برنت
الأداء السابق ليس مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
إخلاء المسؤولية: ان هذا المقال هو لأغراض تعليمية فقط. لا تشكل المعلومات المقدمة نصيحة استثمارية ولا تأخذ في الاعتبار الظروف المالية الفردية أو أهداف أي مستثمر. أي معلومات قد يتم تقديمها فيما يتعلق بالأداء السابق ليست مؤشرًا موثوقًا به للنتائج أو الأداء المستقبلي.
إن 71%–82.67% من حسابات المستثمرين الأفراد تخسر الأموال عند تداول العقود مقابل الفروقات مع كابيتال دوت كوم غروب. يجب أن تفكر مليّاً فيما إذا كنت تفهم آلية عمل العقود مقابل الفروقات وما إذا كان بإمكانك تحمل المخاطر العاليّة المتمثلة في خسارة أموالك.
كسر خام برنت لمستوى دعم محوريشهد خام برنت هبوطًا حادًا كاسرًا لمستوى دعم طويل الأجل، نتيجة للضغوط المزدوجة المتمثلة في اضطرابات الرسوم الجمركية والإجراء المفاجئ من أوبك+. ومع عودة المخاوف المتعلقة بالنمو العالمي إلى الواجهة، فإن هذا الانهيار الفني جاء في توقيت بالغ السوء بالنسبة لأصحاب المراكز الشرائية.
الرسوم الجمركية، أوبك، وعودة المخاوف الاقتصادية
كان الأسبوع الماضي صعبًا للغاية على أسواق النفط. فقد تسببت الحزمة الجديدة من الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب – والتي وصفتها الإدارة الأمريكية بـ"يوم التحرير" – في زعزعة الأسواق العالمية، وأثارت المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي عالمي محتمل. ورغم أن التركيز الأساسي كان على السلع الاستهلاكية، فإن التأثير السلبي طال السلع الأولية، وعلى رأسها النفط.
وجاءت خطوة أوبك+ لتُفاقم الوضع. فبعد ساعات فقط من إعلان الرسوم، أعلنت المجموعة المنتجة قرارًا مفاجئًا بزيادة الإنتاج المقرر لشهر مايو إلى ثلاثة أضعاف الحجم المتوقع. وقد قاد هذه الخطوة كل من المملكة العربية السعودية وروسيا، مما قوّض الرواية السابقة حول نقص المعروض، وأحدث صدمة في السوق التي كانت تواجه بالفعل تراجعًا في مستويات الطلب. الصورة العامة لم تكن مشجعة: زيادة الإمدادات في ظل ضعف الطلب غالبًا ما تُفضي إلى تراجعات سعرية حادة – وقد جاء رد فعل المتداولين سريعًا.
التحليل الفني لخام برنت
الإطار الزمني الأسبوعي:
على الرسم البياني الأسبوعي، شكّل خام برنت شمعة هابطة من نمط "ابتلاع بيعي" خلال الأسبوع الماضي، قضت بالكامل على حركة الأسعار المسجلة خلال الأسابيع الخمسة السابقة. كما لوحظ ارتفاع ملحوظ في حجم التداول، مما يعكس قوة الزخم البيعي. الأهم من ذلك، أن السعر كسر وأغلق دون مستوى دعم تقني رئيسي ظل صامدًا لأكثر من عامين – وهو اختراق من النوع الذي يُحدث تغييرًا جذريًا في المشهد الفني العام.
الرسم البياني الأسبوعي لخام برنت
الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
الإطار الزمني اليومي:
على الرسم البياني اليومي، تبرز أهمية مؤشر VWAP المرتبط. فقد توقف صعود الأسبوع الماضي عند مستوى VWAP المرتبط بقمة يناير، وهو ما يُعد إشارة مبكرة على أن الضغوط البيعية كانت تتراكم بالفعل. يمكن الآن تثبيت VWAP جديد عند قمة الأسبوع الماضي لتتبّع متوسط السعر الذي دخل عنده البائعون خلال هذا الهبوط الأخير. مؤشر القوة النسبية (RSI) انخفض دون مستوى 30 للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات، مما يعكس حالة تشبّع بيعي، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أن ارتدادًا وشيكًا في الأفق. وإذا ما حدث تصحيح صعودي قصير الأجل، فمن المرجح أن يعمل مستوى الدعم المكسور كمنطقة مقاومة قوية عند إعادة اختباره.
الرسم البياني اليومي لخام برنت
الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
إخلاء المسؤولية: ان هذا المقال هو لأغراض تعليمية فقط. لا تشكل المعلومات المقدمة نصيحة استثمارية ولا تأخذ في الاعتبار الظروف المالية الفردية أو أهداف أي مستثمر. أي معلومات قد يتم تقديمها فيما يتعلق بالأداء السابق ليست مؤشرًا موثوقًا به للنتائج أو الأداء المستقبلي.
إن 71%–82.67% من حسابات المستثمرين الأفراد تخسر الأموال عند تداول العقود مقابل الفروقات مع كابيتال دوت كوم غروب. يجب أن تفكر مليّاً فيما إذا كنت تفهم آلية عمل العقود مقابل الفروقات وما إذا كان بإمكانك تحمل المخاطر العاليّة المتمثلة في خسارة أموالك.
هل ستشتعل أسعار النفط في خضم حرب بالشرق الأوسط؟يشهد سوق النفط العالمي منعطفًا حرجًا، حيث يمكن أن تؤدي التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى تقلبات كبيرة في الأسعار. وقد ساهمت العمليات العسكرية الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة ضد جماعة الحوثي في اليمن في ارتفاع أسعار النفط، حيث بلغت العقود الآجلة لخام برنت 71.21 دولارًا للبرميل، ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 67.80 دولارًا للبرميل. كما دعمت المؤشرات الاقتصادية الإيجابية من الصين، بما في ذلك زيادة مبيعات التجزئة، أسعار النفط على الرغم من المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
لا يزال الشرق الأوسط نقطة محورية لتقلبات أسعار النفط بسبب أهميته الاستراتيجية في إمدادات النفط العالمية. وقد تواجه إيران، وهي منتج رئيسي للنفط، اضطرابات إذا تصاعدت التوترات، مما قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع. ومع ذلك، قد تحد القدرة الفائضة العالمية ومرونة الطلب من الزيادات طويلة الأجل. وتوضح الأحداث التاريخية مثل الهجمات على منشآت النفط السعودية في عام 2019 حساسية السوق لعدم الاستقرار الإقليمي، حيث ارتفعت الأسعار بمقدار 10 دولارات في أعقاب الحادث.
يتوقع المحللون أنه إذا تصاعد الصراع إلى حد إغلاق مضيق هرمز، فقد تتجاوز أسعار النفط 100 دولار للبرميل. ومع ذلك، تشير البيانات التاريخية إلى أن الأسعار قد تستقر في غضون أشهر إذا ثبت أن الاضطرابات مؤقتة. ويؤكد التوازن الدقيق بين صدمات العرض وتعديلات السوق الحاجة إلى مراقبة دقيقة للتطورات الجيوسياسية وتأثيراتها الاقتصادية المترتبة عليها.
بينما تلقي الشكوك الاقتصادية العالمية بظلالها على المخاطر الجيوسياسية، فإن الحفاظ على ثقة السوق سيعتمد على البيانات الاقتصادية الإيجابية المستمرة من دول مثل الصين. كما يمكن أن يؤثر احتمال إجراء مفاوضات سلام في أوكرانيا وتغييرات في العقوبات الأمريكية على أسعار النفط، مما يجعل هذه اللحظة حاسمة لأسواق الطاقة العالمية.
خام برنت يختبر دعمًا محوريًا: كيفية التداول على هذه السلعة؟بعد سلسلة من التراجعات المنتظمة في الأسابيع الأخيرة، يختبر خام برنت حاليًا مستوى دعم محوري. في هذا التحليل، سنستعرض العوامل التي أدت إلى موجة البيع الأخيرة، بالإضافة إلى السيناريوهين المحتملين عقب تقرير أوبك المرتقب يوم الأربعاء.
تغيرات إنتاج أوبك تشعل موجة البيع
جاء الانخفاض الحاد في أسعار خام برنت نتيجة عدة عوامل متداخلة، أبرزها إعلان أوبك+ عن خطط لإعادة ضخ جزء من الإنتاج في أبريل، إلى جانب ارتفاع غير متوقع في مخزونات النفط الأمريكية وتجدد المخاوف بشأن تباطؤ الطلب العالمي.
تستعد السعودية وروسيا والإمارات لتخفيف بعض التخفيضات الطوعية في الإنتاج الشهر المقبل، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن تخمة المعروض في السوق. ورغم أن أوبك أوضحت في بيانها الرسمي أن هذه الإضافات قد يتم تعليقها أو إلغاؤها وفقًا لظروف السوق، إلا أن المتداولين استقبلوا الإعلان بشكوك واضحة، مما أدى إلى موجة بيع جديدة دفعت خام برنت للتراجع بأكثر من 6% منذ بداية العام.
إضافةً إلى ذلك، شهدت مخزونات النفط الأمريكية ارتفاعًا حادًا بمقدار 3.6 مليون برميل—وهو رقم تجاوز توقعات المحللين—مما أدى إلى تفاقم الضغوط السلبية على الأسعار. في الوقت ذاته، أثارت السياسات التجارية الأخيرة لإدارة ترامب مخاوف بشأن تأثيرها المحتمل على النمو الاقتصادي العالمي، مما عزز التوقعات بتراجع الطلب على الطاقة.
النتيجة؟ شهد قطاع الطاقة عمليات بيع مكثفة، حيث سجل صندوق Energy Select Sector SPDR تراجعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، بينما تكبدت شركات النفط الكبرى مثل Exxon Mobil وChevron وOccidental Petroleum خسائر واضحة. ومع استمرار هشاشة المعنويات، سيكون تقرير أوبك الشهري القادم عنصرًا حاسمًا في تحديد الاتجاه المستقبلي للسوق—سواء بالاستقرار أو بمواصلة الهبوط.
خام برنت: اختبار حاسم لمستوى الدعم
امتد الاتجاه الهابط لخام برنت على مدار سبعة أسابيع متتالية، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي يمثل قيعان سبتمبر. في الأسبوع الماضي، شهد السوق ارتدادًا طفيفًا من هذا المستوى، إلا أن السعر لم يتمكن من اختراق خط الاتجاه الهابط الحاد الذي يسيطر على السوق منذ أكثر من شهر.
تحليل السوق عبر إطارات زمنية متعددة يوفر رؤية أكثر وضوحًا لقوة الاتجاه وفرص الانعكاس المحتملة. فعلى الرسم البياني اليومي، يختبر خام برنت منطقة دعم قوية. أما الرسم البياني لكل ساعة، فيبرز سيناريوهين رئيسيين يجب على المتداولين مراقبتهما عن كثب:
1. انعكاس عبر نموذج القاع المزدوج:
إذا صمدت قيعان الأسبوع الماضي، فقد يشكل خام برنت نموذج قاع مزدوج على الرسم البياني لكل ساعة، مما يشير إلى دخول المشترين للسوق. في حال تمكن السعر من اختراق خط الاتجاه الهابط، فقد يؤكد ذلك انعكاسًا صعوديًا على المدى القصير، مع احتمالية ارتفاع تصحيحي.
2. كسر الدعم واستمرار الاتجاه الهابط:
في حال تم كسر مستوى الدعم بحجم تداول مرتفع، فسيكون ذلك إشارة إلى تسارع الزخم البيعي. في هذا السيناريو، قد يتجه المتداولون إلى بيع أي ارتداد تصحيحي، مستهدفين مستويات دعم أدنى، بينما تتحول المستويات المخترقة إلى مقاومات جديدة.
مع اقتراب صدور تقرير أوبك في منتصف الأسبوع، من المتوقع أن يزداد التذبذب خلال الأيام المقبلة. مصير هذا الدعم المحوري—سواء بالصمود أو الكسر—سيكون العامل الأساسي في تحديد المسار التالي لحركة النفط الخام.
الرسم البياني اليومي لخام برنت
الأداء السابق ليس مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
الرسم البياني لكل ساعة لخام برنت
الأداء السابق ليس مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
إخلاء المسؤولية: ان هذا المقال هو لأغراض تعليمية فقط. لا تشكل المعلومات المقدمة نصيحة استثمارية ولا تأخذ في الاعتبار الظروف المالية الفردية أو أهداف أي مستثمر. أي معلومات قد يتم تقديمها فيما يتعلق بالأداء السابق ليست مؤشرًا موثوقًا به للنتائج أو الأداء المستقبلي.
إن 71%–82.67% من حسابات المستثمرين الأفراد تخسر الأموال عند تداول العقود مقابل الفروقات مع كابيتال دوت كوم غروب. يجب أن تفكر مليّاً فيما إذا كنت تفهم آلية عمل العقود مقابل الفروقات وما إذا كان بإمكانك تحمل المخاطر العاليّة المتمثلة في خسارة أموالك.
خام برنت يخترق نمط التوطيد تجاوز خام برنت نمط الوتد التصاعدي، مسجلاً ارتفاعًا بأكثر من 7٪ منذ أدنى مستوياته في ديسمبر. لكن مع استمرار حالة عدم اليقين الكلي، يبقى السؤال: هل هذا الاختراق مستدام أم مجرد وهم؟
ما الأسباب الكامنة وراء صعود خام برنت الأخير؟
ساهمت عدة عوامل أساسية في دفع خام برنت إلى مستويات أعلى خلال الأسابيع الماضية. أدى الطقس القارس الذي اجتاح الولايات المتحدة وأوروبا إلى زيادة الطلب على وقود التدفئة، في حين أن الإجراءات التحفيزية الجديدة من الصين أنعشت الآمال بارتفاع الطلب على النفط من قبل أكبر مستورد عالمي. بالإضافة إلى ذلك، شهدت مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفاضًا ملحوظًا، مما أضاف مزيدًا من الزخم إلى حركة الأسعار الأخيرة.
ويعكس قرار أوبك بتمديد تخفيضات الإنتاج حتى عام 2026 التزامها باستقرار السوق. ومع ذلك، فإن زيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة قد تشكل تهديدًا لهذا التوازن. إذا قام المنتجون الصخريون بتكثيف عمليات الحفر استجابةً لارتفاع الأسعار، فقد يؤدي ذلك إلى الحد من صعود خام برنت وزيادة التقلبات. في الوقت نفسه، تبقى التوترات الجيوسياسية، مثل الصراع المستمر في الشرق الأوسط، عاملاً متقلبًا قد يستمر في التأثير على الأسعار على المدى القريب.
الرؤية التقنية: كسر نمط الوتد
شهدت حركة أسعار خام برنت خلال فترة الأعياد وبداية العام الجديد ارتفاعًا ملحوظًا بأكثر من 4٪ الأسبوع الماضي وما يزيد عن 7٪ منذ أدنى مستوياته في ديسمبر. هذا الارتفاع المتواصل كان له أهمية كبيرة، حيث أنهى نمط القمم المنخفضة والقيعان المرتفعة. وأكد الاختراق فوق مستويات القمم السابقة أن نمط التوطيد الوتدي – الذي كان يتشكل في الربع الأخير من عام 2024 بالقرب من أدنى مستويات مارس 2023 – قد انتهى أخيرًا.
على الرغم من أن مؤشر القوة النسبية (RSI) يشير إلى زخم تصاعدي دون الوصول إلى مستويات التشبع الشرائي، إلا أن الاختراق يفتقر إلى زيادة في حجم التداول لتأكيد قوته بشكل قاطع. علاوة على ذلك، رغم أن السوق يتداول فوق المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا، فإنه لا يزال أدنى من المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، مما يدعو إلى بعض التحفظ.
تشير التوقعات الفنية الحالية إلى احتمالية استمرار الاتجاه الصعودي. سيراقب المتداولون مستوى الدعم عند القمم السابقة المخترقة، حيث قد يشكل ذلك قاعدة لاتجاه صعودي قصير المدى – لا سيما إذا بدأ السوق في الاقتراب من المتوسط المتحرك لـ 200 يوم.
الرسم البياني للشموع على أساس يومي لخام برنت
الأداء السابق ليس مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
إخلاء المسؤولية: ان هذا المقال هو لأغراض تعليمية فقط. لا تشكل المعلومات المقدمة نصيحة استثمارية ولا تأخذ في الاعتبار الظروف المالية الفردية أو أهداف أي مستثمر. أي معلومات قد يتم تقديمها فيما يتعلق بالأداء السابق ليست مؤشرًا موثوقًا به للنتائج أو الأداء المستقبلي.
إن 71%–82.67% من حسابات المستثمرين الأفراد تخسر الأموال عند تداول العقود مقابل الفروقات مع كابيتال دوت كوم غروب. يجب أن تفكر مليّاً فيما إذا كنت تفهم آلية عمل العقود مقابل الفروقات وما إذا كان بإمكانك تحمل المخاطر العاليّة المتمثلة في خسارة أموالك.
النفطالموجات التصحيحية
بعد انتهاء الموجات الدافعة، يدخل السوق في مرحلة تصحيحية تتكون من ثلاث موجات، تُسمى الموجات التصحيحية ( A-B-C).
الموجة A: هي بداية التصحيح بعد انتهاء الموجة الخامسة. في هذه المرحلة، يبدأ المستثمرون في جني الأرباح، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار.
الموجة B: تكون موجة ارتداد صعودية داخل الاتجاه التصحيحي. قد يعتقد البعض أن السوق سيستأنف الاتجاه الصاعد، لكنها موجة تصحيحية داخلية.
الموجة C: هي المرحلة النهائية من التصحيح، حيث يتم استكمال التصحيح وتهبط الأسعار بشكل أكبر، مما يُهيء السوق لمرحلة جديدة من الموجات الدافعة.
خام برنت يضغط بالقرب من مستوى دعم محورييتحرك خام برنت ضمن نطاق تداول ضيق بالقرب من مستوى دعم أساسي لأكثر من شهرين. ومع استعداد السوق لاختراق حاسم، دعونا نستعرض العوامل المؤثرة والتوقعات المستقبلية.
خلفية جيوسياسية مضطربة
على الرغم من التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يوم الأربعاء الماضي، إلا أن الأوضاع في الشرق الأوسط ما زالت بعيدة عن الاستقرار. فقد أفادت التقارير بوقوع ضربات إسرائيلية على أهداف لبنانية مطلع هذا الأسبوع، مما أبقى التوترات قائمة.
على الجانب الآخر، شهدت الصورة العامة للإمدادات بعض التحسن. توقعت وكالة الطاقة الدولية فائضًا يتجاوز 1 مليون برميل يوميًا في عام 2025، مما أدى إلى تراجع الأسعار. اختتم خام برنت تداولات يوم الجمعة عند مستوى 72.94 دولارًا للبرميل، بينما أغلق خام غرب تكساس الوسيط عند 68 دولارًا، مع انخفاض كلا المعيارين بأكثر من 3% خلال الأسبوع. هذا التوجه السلبي تعزز مع تصاعد المخاوف بشأن ضعف الطلب، لا سيما في ظل تراجع احتمالية خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الشهر.
كما أضافت التهديدات الأخيرة من الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 100% على دول البريكس ضغطًا إضافيًا. فقد عززت هذه التهديدات قوة الدولار الأمريكي، مما جعل النفط المسعّر بالدولار أكثر تكلفة للعملات الأخرى، وزاد من الضغط على مستويات الطلب.
الصورة التقنية: مثلث من التوتر
على الرسم البياني للشموع على أساس أسبوعي, استقرت أسعار النفط بالقرب من أدنى مستويات مارس 2023، والتي تُعد نقطة تحول رئيسية. التراجع الطفيف في سبتمبر دون هذا المستوى شهد تدخلًا من المشترين، ومنذ ذلك الحين، استمرت السوق في حالة تماسك ممتدة.
الرسم البياني للشموع على أساس أسبوعي لخام برنت
الأداء السابق ليس مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
أما على الإطار الزمني اليومي، فيتخذ التماسك شكل نموذج مثلث، حيث يتم ضغط الأسعار ضمن نطاق يضيق تدريجيًا مع تسجيل قمم منخفضة وقيعان أعلى. انخفاض أحجام التداول بشكل متزايد يشير إلى أن السوق تحت ضغط قوي، وقد يكون هناك اختراق كبير قريبًا.
الرسم البياني للشموع على أساس يومي لخام برنت
الأداء السابق ليس مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
مع اقتراب نهاية هذا الضغط، هناك سيناريوهان محتملان:
1. اختراق صعودي: شمعة ذات جسم طويل تغلق بالقرب من مستوياتها العليا، مصحوبة بزيادة كبيرة في أحجام التداول، قد تشير إلى استعادة المشترين السيطرة. قد تدفع أخبار مثل تمديد خفض الإنتاج من أوبك+ أو ضعف الدولار إلى هذا الاتجاه.
2. كسر هبوطي: إغلاق الأسعار دون مستوى الدعم سيُنهي فترة التماسك الحالية وقد يؤدي إلى تسارع عمليات البيع، خاصةً إذا تزايدت المخاوف بشأن فائض الإمدادات في عام 2025.
الأنظار تتجه نحو أوبك+
سيكون اجتماع أوبك+ المقرر في 5 ديسمبر عاملاً حاسمًا في تحديد الاتجاه التالي للسوق. من المتوقع أن يناقش الاجتماع تأجيل الزيادة المخطط لها في الإنتاج، والتي كانت مقررة في يناير. قد يساهم التأجيل لأجل غير مسمى في تخفيف الضغوط الهبوطية على الأسعار، مما يُعزز احتمالية اختراق صعودي.
في الوقت الحالي، السوق في حالة ترقب، حيث يستمر الضغط مع تموضع المتداولين استعدادًا لنتائج هذا الاجتماع الحاسم. جميع الأنظار تتجه نحو أوبك+ بينما يستعد سوق النفط لتحركه القادم.
إخلاء المسؤولية: ان هذا المقال هو لأغراض تعليمية فقط. لا تشكل المعلومات المقدمة نصيحة استثمارية ولا تأخذ في الاعتبار الظروف المالية الفردية أو أهداف أي مستثمر. أي معلومات قد يتم تقديمها فيما يتعلق بالأداء السابق ليست مؤشرًا موثوقًا به للنتائج أو الأداء المستقبلي.
إن 71%–82.67% من حسابات المستثمرين الأفراد تخسر الأموال عند تداول العقود مقابل الفروقات مع كابيتال دوت كوم غروب. يجب أن تفكر مليّاً فيما إذا كنت تفهم آلية عمل العقود مقابل الفروقات وما إذا كان بإمكانك تحمل المخاطر العاليّة المتمثلة في خسارة أموالك.
لايوجدشيئ يمشي عشوائي كل شي مرصود ( ماضي وحاضر ومستقبل )إذا كنت تعتقد أن الأسواق يسودها عشوائية الحركة فأنت مخطئ لايوجدشيئ يمشي عشوائي كل شي مرصود
( ماضي وحاضر ومستقبل ) شوف اللوحة الفنية للسيد النفط الذي سينطلق عندما يتجاوز 81$ إن شاء الله
كبّر الشارت واقلب الجوال وشوف الجمال
سجل حضورك بتعليق واعجاب 👌❤️🌹
انخفاض أسعار النفط مع تفوق العرض المفرط على توترات الشرق الأوسطافتتح خام برنت الأسبوع بانخفاض حاد، حيث تراجعت الأسعار مع تحوّل تركيز سوق النفط مرة أخرى إلى مخاطر العرض المفرط بعد تخفيف التوترات بين إسرائيل وإيران.
تخفيف التوترات الجيوسياسية
كان الانخفاض في الأسعار يوم الاثنين مدفوعًا بالتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط. خلال عطلة نهاية الأسبوع، امتنعت إسرائيل عن استهداف البنية التحتية الحيوية للنفط والنووي في إيران، وجاء رد فعل إيران معتدلاً بشكل ملحوظ. هذا الرد خفف من المخاوف بشأن حدوث اضطرابات فورية في الإمدادات من المنطقة، مما دفع السوق إلى التركيز مرة أخرى على أساسيات العرض والطلب التي أثرت على خام برنت لعدة أشهر.
في ضوء هذا الرد المعتدل، تلاشت علاوة المخاطر الجيوسياسية على النفط بسرعة، مما يشير إلى أن المتداولين أصبحوا أقل قلقًا، على الأقل على المدى القصير، بشأن أي صدمة فورية للإمدادات من الشرق الأوسط. ومع غياب تصعيد كبير، تظل احتمالية حدوث نقص في الإمدادات بسبب هذا الصراع ضئيلة، مما يعيد توجيه مشاعر السوق نحو القضايا الأكثر إلحاحًا مثل العرض المفرط.
تزايد المخاوف بشأن جانب العرض
ظل العرض المفرط يشكل مصدر قلق رئيسي لخام برنت طوال عام 2024، مع ازدياد الميل نحو فائض المعروض مع تقدم العام. أشارت السعودية إلى أنها قد تزيد من الإنتاج بدءًا من ديسمبر، وهي خطوة قد تؤدي إلى تراجع إضافي في أسعار برنت إذا تدفقت المزيد من البراميل إلى سوق متخم بالفعل.
على الرغم من أن تخفيضات أوبك الأخيرة كانت تهدف إلى تحقيق التوازن في السوق، إلا أنه قد يتم التراجع عنها خلال العام المقبل، وقد أظهرت السعودية والإمارات تاريخيًا قدرتهما على تعويض أي نقص في الإمدادات. إذا استمرت دول أوبك في تخفيف القيود، فقد يظل خام برنت تحت الضغط.
نظرة فنية: التوجه الهبوطي لخام برنت
من الناحية الفنية، تم تأكيد الاتجاه الهبوطي لخام برنت منذ أبريل، حيث فشلت كل ارتفاعات الأسعار في تجاوز القمم السابقة، مما خلق نمطًا مستمرًا من القمم المنخفضة على الرسم البياني للشموع على أساس يوم واحد. يشير هذا التشكيل إلى اتجاه هبوطي راسخ، مما يدل على أن البائعين لا يزالون يسيطرون.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا يتقاطع أدنى المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، وهو ما يخلق سيناريو "تقاطع الموت" عندما تكون الأسعار تحت كليهما. غالبًا ما يُفسر هذا المؤشر طويل الأجل كإشارة إلى ضعف مستمر، خاصة عندما يتزامن مع فشل متكرر في اختراق المقاومة.
الرسم البياني للشموع على أساس يوم واحد
الأداء السابق ليس مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
التطلعات المستقبلية
يبقى التركيز في السوق على مخاطر العرض المفرط، وهي قصة تتطور منذ عدة أشهر ومن المرجح أن تستمر في الهيمنة خلال العام المقبل.
بالنسبة للمتداولين، تشير النظرة الفنية إلى استمرار الضغط على خام برنت، مع توقع أن تواجه أي ارتفاعات مقاومة قوية. في المدى القريب، ستكون الأنظار على قدرة خام برنت على البقاء فوق مستوى 70 دولارًا – أي كسر دون هذا المستوى قد يؤدي إلى تمديد هذا الاتجاه الهبوطي بشكل أكبر.
إخلاء المسؤولية: ان هذا المقال هو لأغراض تعليمية فقط. لا تشكل المعلومات المقدمة نصيحة استثمارية ولا تأخذ في الاعتبار الظروف المالية الفردية أو أهداف أي مستثمر. أي معلومات قد يتم تقديمها فيما يتعلق بالأداء السابق ليست مؤشرًا موثوقًا به للنتائج أو الأداء المستقبلي.
إن 71%–82.67% من حسابات المستثمرين الأفراد تخسر الأموال عند تداول العقود مقابل الفروقات مع كابيتال دوت كوم غروب. يجب أن تفكر مليّاً فيما إذا كنت تفهم آلية عمل العقود مقابل الفروقات وما إذا كان بإمكانك تحمل المخاطر العاليّة المتمثلة في خسارة أموالك.
هل سيصبح أهم شريان في العالم نقطة ضعفه؟في حركة أسواق الطاقة العالمية، تبرز عوامل قليلة تؤثر بقدر تأثير مضيق هرمز. هذا الشريان الرئيسي، الذي غالبًا ما يتم تجاهله في الأحاديث اليومية، يقف كشريان حيوي، يتحكم في تدفق 21٪ من استهلاك النفط اليومي العالمي. ومع تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، تتأرجح استقرار هذه النقطة الحيوية في توازن دقيق، مما يجبرنا على الاعتراف بحقيقة مفادها أن اقتصادنا العالمي معرض للخطر جراء أي اضطراب في هذا الممر البحري الوحيد.
إن إمكانية تصاعد الصراع ليشمل مضيق هرمز تمثل فرصة مثيرة لدراسة تقييم المخاطر ونفسية السوق. فرغم التهديد الوشيك بحدوث اضطرابات في الإمدادات والتي قد تدفع بأسعار النفط إلى مستويات غير مسبوقة—حيث يتوقع بعض المحللين وصول السعر إلى 350 دولارًا للبرميل—يظل السوق هادئًا بشكل مدهش. هذا التباين بين الكارثة المحتملة والهدوء الحالي يدعونا لاستكشاف التفاعل المعقد للعوامل التي تؤثر على أسعار النفط، بدءًا من المناورات الجيوسياسية إلى التأثير الدقيق للطرق البديلة للإمداد.
في هذا السياق، نواجه بتحدي التفكير النقدي في مستقبل أسواق النفط والعلاقات الدولية. فمضيق هرمز لا يخدم فقط كمعلم جغرافي، بل يعكس أيضًا الاعتماد المتشابك لعالمنا والتوازن الدقيق للقوى التي تدعم الاستقرار العالمي. وفي التأمل في أهميته، ندعونا للتفكير في ما يتجاوز القضايا الفورية لأسعار النفط للنظر في أسئلة أوسع حول مرونة الطاقة، الاستراتيجية الدبلوماسية، والمشهد المتغير للتجارة الدولية في عالم يتزايد عدم يقينه.