بعد صدور بيانات التوظيف يوم الجمعة الماضي، تم تفعيل قاعدة "سهم" واجتاحت حالة من الذعر من الركود العديد من الأصول المالية. وعانى كل من سوق الأسهم وBTC من تصحيح كبير للغاية. ولكن هل هذا هو الحال فعلا؟
بعد صدور بيانات التوظيف، كانت أسهم بيتكوين والأسهم الأمريكية أول من تفاعل، مع بقاء الأسهم الأمريكية متقلبة بعد افتتاحها على انخفاض يوم الجمعة. تراجعت عملة البيتكوين خلال عطلة نهاية الأسبوع وقادت سوق الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. لكن الذهب لم يرتفع حتى في ظل الزخم المزدوج المتمثل في الهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل وتوقعات الركود، إلا أنه ظل متقلباً ولم يكن سبباً في الركود.
هناك نقطة أخرى تم تجاهلها من قبل السوق وهي أن عوائد السندات الأمريكية قد انقلبت لفترة طويلة، باعتبارها مؤشرًا رئيسيًا للركود، وقد كان السوق في يوم من الأيام في حالة ركود في عام 2023 بسبب انعكاس عوائد السندات الأمريكية، لكنه الآن أصبح كذلك. يتجاهلها في هذه المرحلة.
نحن لا ننكر الركود. ولكن ربما كنا قد مررنا بها بالفعل، وكان رد فعل السوق عنيفًا للغاية، على الأقل بالنسبة لأسواق البيتكوين وأسواق الأسهم في آسيا والمحيط الهادئ. ويثبت هذا الرأي الاتجاه الصعودي المتقلب للأسهم الأمريكية بعد افتتاحه على انخفاض يوم الاثنين، بالإضافة إلى تراجع المعادن الثمينة. لذلك، ومن منظور الاقتصاد الكلي، لا نعتقد أن هناك مجالًا لمزيد من الإغراق بالأصول المالية المختلفة، أو أن الاستراتيجيات الصعودية أفضل من الاستراتيجيات الهبوطية.
إن انخفاض ETH أكبر بكثير من انخفاض BTC. قد يكون هذا بسبب التعهد بكمية كبيرة من ETH في البروتوكول، مما يزيد بالفعل من السيولة ولكن التقلبات. لقد قضت ETH على جميع مكاسبها تقريبًا منذ عام 2024، ومن الصعب تخيل ذلك في بيئة يتم فيها إدراج ETH ETF. ولكن على أي حال، كان لدى ETH أيضًا شريط دبوس طويل هابط، وازدادت قوة المضاربين على الارتفاع.
انطلاقًا من المؤشرات، كانت هناك علامات على مشاركة الحيتان في المعاملات في اليومين الماضيين، مما يعني أن الحيتان كانت تصطاد الصفقات بعد انخفاض ETH. لقد تحول مؤشر ME إلى الاتجاه الهبوطي.
خلاصة القول، نعتقد أن عملة ETH قد تتقلب بشكل رئيسي هذا الأسبوع، وأن الاتجاه الهبوطي أكثر ترجيحًا من الاتجاه الصعودي. نخفض مستوى الدعم إلى 2400 ومستوى المقاومة إلى 2800.
تنويه: أي محتوى في هذا النص لا يشكل توصية استثمارية. يقدم هذا النص وصفًا موضوعيًا للوضع السوقي ولا يجب اعتباره عرضًا للبيع أو دعوة لشراء أي عملة رقمية.
أي قرارات يتخذها استنادًا إلى المعلومات المذكورة في هذا النص تكون تحت مسؤوليتك الشخصية. ينبغي تحليل أي استثمار تم القيام به أو سيتم القيام به استنادًا إلى وضعك المالي وأهدافك الخاصة.