التحليل الفني والاساسي للذهب(GOLD) من الثلاثاء 09 يونيو/حزيران إلى الجمعة 12 يونيو/حزيران 2020
*النظرة العامة للذهب: هي الهبوط (البيع)
الذهب بما انه مستقر اسفل المقاومة المشار لها التي تمدد بين مستويات 1700-1760 فيفضل البيع اكثر من الشراء وبشروط ومع ذلك هناك اسباب اخرى :
من الجانب الفني:
الذهب يحترم مستويات المقاومة المشار لها ويهبط في كل مرة يصل لها حيث توجد هناك شمعات (برايس اكشن) متمثلة بشمعات تدل على الهبوط تظهر على التايم فريم الاربع ساعات ومع وجود تشبع شرائي قوي جدا عند كل من مؤشرات التذبذب(Stockastic Oscillator و مؤشر RSI | مؤشر القوة النسبية), وكذلك نلاحظ ان افضل مناطق البيع هي المتمثلة بالمناطق الحالية وفي حال الانعكاس يجب مراعاة أدارة رأٍس المال وفق ما تم ذكره اعلاه واخذ البيع مرة اخرى من مستوى مقاومة اخر عند 1745-1750 شرط ظهور بوادر البيع والمناطق التي تم تحديدها ليس عباره عن اوامر معلقة بل مناطق ممكن ان يصل لها السعر ومن ثم يرتد ويرتفع مع ظهور بوادر للشراء او بيع على سبيل المثال تشبعات او تذبذبات او برايس اكشن والخ... انا شخصيا افضل البيع اكثر من الشراء والاهداف على الجارت ومع اغلاق جزء من العقد في حال دخول في ارباح
من الجانب الأساسي(الاخباري):
ارتفع الذهب خلال جلسة تداول الاوربية كما هو موضح على الرسم البياني ولكنه مستقر اسفل المقاومة 1700-1760 وبشكل عام لا يوجد أي حافز أساسي وراء هذا الارتفاع ولكن البعض يشير إلى احتمالية ضعف الطلب على الدولار التي ساهمت في ارتفاع الذهب. وكان الدولار الأمريكي قد تلقى بعض الدعم يوم الجمعة بسبب إيجابية بيانات التوظيف حيث أوضحت البيانات ارتفاع التوظيف بالقطاع غير الزراعي الأمريكي بواقع 2.509 مليون وظيفة خلال الشهر الماضي مقارنة بالتوقعات التي استقرت على خسارة حوالي 8 مليون وظيفة بعد تسجيل تراجع قياسي بواقع 20.687 مليون وظيفة في أبريل. كما تراجعت البطالة بنسبة 13.3% مقارنة بنسبة أبريل التي بلغت 14.7% والتوقعات التي استقرت على أن تسجل 19.8%.وهذا الاسبوع الحدث المهم جدا والمترقب والذي ممكن من خلاله نشهد هبوط للذهب ألا وهو قرار تثبيت الفائدة الامريكي كما هو موضح ادناه في الجدول الاقتصادي.
لا يُقصد بالمعلومات والمنشورات أن تكون، أو تشكل، أي نصيحة مالية أو استثمارية أو تجارية أو أنواع أخرى من النصائح أو التوصيات المقدمة أو المعتمدة من TradingView. اقرأ المزيد في شروط الاستخدام.