بيانات مفاجئة تعكس اتجاه الدولار والذهب على وشك تفجير قنبلة؟

٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣

تشهد أسواق الأسهم العالمية عموماً ارتفاعات وإن كانت متفاوتة الا ان الرهانات على وصول اسعار الفائدة لذروتها ساعدت على تلونها بالأخضر في تعاملات اليوم الخميس.
الاسهم اليابانية مثالاً وأهمها سهم نيكاي الياباني الذي يسجل أفضل أداء خلال 3 سنين.
بيانات التصنيع الصينية جاءت اليوم بنتائج أضعف من التوقعات مما قد يشير الى احتمال وجود تباطؤ اقتصادي في أحد أكبر الدول الصناعية مما يؤثر على أسعار النفط، فرغم صدور بيانات أمس كشفت زيادة في مخزونات النفط الأمريكية أكثر من المتوقع الا أن أسعار قطاع الطاقة اليوم شهدت ارتفاعات مدعومة بالخوف من ضعف الطلب على الوقود بسبب بيانات الصين الضعيفة، كما تأثرت أسعار النفط بترقب اجتماع دول أوبك اليوم.
صدر الناتج المحلي الإجمالي الاميركي ايضا أمس بنتيجة اكبر من المتوقع حيث زاد بنسبة 5.2% أمام 4.9% المتوقعة وعموماً من شأن هذه البيانات أن تعطي لمحة عامة عن توجهات الفيدرالي الفترة القادمة، باعتبار أن هذا المؤشر هو الأوسع لمقياس للنشاط الاقتصادي، ومؤشرا أساسيا أيضًا لصحة الاقتصاد.وفور صدور البيانات، عكس مؤشر الدولار اتجاهه ليتحول نحو الصعود، بالتزامن مع فقدان الذهب لمكاسبه اليومية وبصدد التحول للهبوط. الدولار حاليا عند 102.89 حيث بدأ بمحاولة عكس الاتجاه نحو الاعلى تدريجيا منذ مساء الأمس، وعليه خسرت العملات الرئيسية جزء من مكاسبها التي حققتها بالايام الماضية حيث نزل اليورو لمناطق 1.0946 والجنيه الاسترليني ل 1.2685 اما الين الياباني فهو بصدد تحقيق مكاسب لم يشهدها منذ حوالي شهرين ليتداول زوج الدولار ين اليوم عند 147.11 مدعوماً بتكهنات أن بنك اليابان قد يضطر لتغيير سياسة سعر الفائدة السلبية بسبب ضغوط التضخم.
الذهب ايضاً تفاعل مع محاولة الدولار اكتساب الزخم وهبط من ذروة 2051 إلى 2043 دولار للأونصة، ورغم هذا التراجع الا ان أسعار الذهب ما زالت تحوم حول اعلى مستوى منذ حوالي 7 اشهر في الوقت الذي اعتبرها بعض المحللين مجرد استراحة سعرية قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية الأهم بعد ظهر اليوم.
النفط : ارتفاعات سعرية ليتداول خام غرب تكساس الوسيط عند 78.71 بعد أن أغلق أمس عند 77.67 اما برنت فيتم تداوله في تعاملات اليوم حول 83.72 بعد أن أغلق أمس عند 82.64 دولار للبرميل.
العملة الرقمية: متلونة بالأحمر أي في هبوط ولكن بمستويات قريبة من مناطق أمس وكغيرها من العملات متأثرة بالدولار. وعلى الهامش: تم وضع مؤسس باينانس حاليا تحت الاقامة الجبرية في الولايات المتحدة رغم طلبه السماح له بالعودة الى دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تقيم عائلته، إلا أن طلبه قوبل بالرفض الى حين جلسة الاستماع للحكم عليه في فبراير العام المقبل وذلك على اثر اعتراف باينانس بالتهم المنسوبة اليها في قضية غسيل الأموال.

ألقِ نظرة على منصة ايزي ماركتس للتداول بأفضل العروض وأسهل الطرق واستفد من الأخبار المدونة أعلاه لصالح تداولاتك!