انهار الذهب الاسبوع الماضي من مستويات 1860 حتى مستويات 1764 وهبط 96 دلاور أمريكي بعد أن شدد الفيدرالي سياسيته النقدية والتي نلخصها بالتالي:


- استمرار دعم الاقتصاد بشراء الأصول والأدوات المالية شهرياً بقيمة 120 مليار دولار أمريكي.

- لا رفع للفائدة حتى عام 2023.

- عام 2023 سترفع فيه الفائدة مرتين.

- ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.


ما ذكرناه كفيل بفقدان الذهب لبريقه ليعزز الدولار مكانته أمام سلة العملات الاخرى.


ومن جانب اخر نرى جانب يرى جمهور المحللين أن الأونصة ربما تعود للارتفاع لتلامس 2100 دولار في الربع الرابع من الحالي بسبب التضخم الآخذ في الازدياد يومياً بعد يوم، كذلك انتشرت عدة رسائل تفيد أن بعض علماء الأوبئة يتوقعون موجة ثالثة كبرى لا مفر منها شهري سبتمر وأكتوبر وستكون أشد مما قبلها وبالتالي سيحظى الذهب من جديد ببارقة أمل وقمم جديدة.

فنياً:

على الإطار الزمني اليومي نلا كسر صريح للاتجاه الصاعد وسقوط حر للذهب حتى مستويات 1764 والتي سيعيد عندها الاختبار قبل بحثه عن قاع جديد والمتوقع أن يصل لـ 1700 دلاور.

يدعم هذا الرأي السلبية المفرطة على مؤشر القوة النسبية إلى جانب تداول الأونصة ما دون المتوسط الحسابي، مدعوماً بشمعة سلبية على الإطار الاسبوعي.

مضاربياً نستهدف العمليات البيعية كلما ارتفعت الأسعار منها مستويات 1813

الهدف الأول 1764، الهدف الثاني 1732 والهدف الثالث 1683 في حال أخذت الثيران المضمار الهبوطي بكامل قوتها.

اما ادخارياً تتكون مستويات البيع لمستويات شراء سبائك ذهب عيار 24 حيث أن القمة المستهدفة حسب التقارير المالية التي تطرقنا لها سلفا هي مستويات 2100 دلاور أمريكي




**راقب الأسواق.. ادرس الفرصة المضاربية.. خذ قرارك بناءً على معطياتك..

## ما أنشره اجتهاد شخصي مبني على معطيات فنية قابل للصواب والخطأ.. هذه ليست توصيات بالبيع والشراء.
Beyond Technical AnalysisFundamental AnalysisTrend Analysis

يعمل أيضًا:

إخلاء المسؤولية