العالم يتألم والذهب يتصدر

٢٦ أبريل ٢٠٢٠

عمليات جني أرباح قصيرة المدى تعرض لها الملاذ الآمن بعد إقبال المستثمرين حول العالم على الأسهم ببعض القطاعات التي سجلت قيعان جديدة لم تسجلها سلفاً أو لم تصل إليها منذ سنوات واعتبروها فرصة للاستثمار طويل الأجل، وكان ذلك بعد موافقة مجلس النواب الأمريكي على دعم الكادر الطبي والمستشفيات والمشاريع الصغيرة بأكثر من 400 مليار دولار أمريكي مما أعطى دفعة تحفيزية ونظرة تفاؤلية إلا أن الواقع مرير وأرقام جائحة كورونا في تزايد مرعب.

مساء الجمعه الماضي لمع الذهب مجدداً بعد بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة وضرر بدأ يلوح بالأفق أبرزها زيادة أعداد المتقدمين على طلبات لإعانة البطالة، إلى جانب تمديد فترات الحجر الصحي في غالبية الدول.

فنياً: على الإطار الزمني الأربع ساعات نرى اتجاه صاعد وعودة الثيران بقوة لتستقر أعلى مستويات 1700 دلاور للأونصة لتجعل منه دعماً نفسياً قوياً آمله أن تكمل مسيرتها لتستقر أعلى مستويات 1750 تمهيداً لقمم جديدة، وهذا ما تؤكدة نظرية داو.

أما مؤشر القوة النسبية قريب من مستويات التشبع الشرائي وربما نرى هبوط متواضع آخر لتلتقط الثيران أنفاسها لتعود من جديد.

الفرص الشرائية من مستويات

1663 - 1690 - 1700

الهدف 1738

عند تحقيق الهدف ننتظر وصول الأسعار للاستقرار عند أو أعلى مستويات 1750، ونبتعد تماماً عن عمليات البيع مهما كانت المعطيات


**راقب الأسواق.. ادرس الفرصة المضاربية.. خذ قرارك بناءً على معطياتك..


## ما أنشره اجتهاد شخصي مبني على معطيات فنية قابل للصواب والخطأ.. هذه ليست توصيات بالبيع والشراء.