اليورو/الدولار الأمريكي: النظرة تتحول إلى سلبيةتراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي دون منطقة 1.1360 ومستوى الدعم خلال 3 أيام الماضية، بعد أن فشل في اختراق مستوى 1.14 – تصحيح فيبوناتشي 61.8 لآخر اجاه هابط - الذي ارتد منه عدة مرات جراء الضغوط البيعية القوية. وذلك بالرغم من ضعف الدولار المتراجع أمام معظم العملات الرئيسية.
ويأتي هذا التراجع في خضم صدور تقارير إيجابية بخصوص التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة والصين حول التبادل التجاري. في الوقت الذي هاجم في الرئيس الأمريكي الاحتياطي الفيدرالي مطالباً إياه بعدم رفع الفائدة.
في ظل عدم وجود بيانات صادرة من الاتحاد الأوربي ستبقى التطورات الخاصة بالمفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين العامل المؤثر على هذا اليورو/الدولار الأمريكي، في انتظار صدور بيانات مديري المشتريات غير الصناعية في الولايات المتحدة يوم غد.
على إطار 4س تغيرت النظرة إلى سلبية بعد أن اخترق الزوج المتوسط المتحرك 50 ومستوى الدعم 1.360 المشكل خلال الأيام الثلاثة الماضية بزخم قوي، ليكون الهدف التالي للزوج منطقة 1.1332 حيث المتوسط المتحرك 200 ثم 1.1325 التي تمثل تصحيح فيبوناتشي 50% للتجاه الصاعد المشكل خلال الأسبوعين الماضيين.
Eur\usd
اليورو/الدولار الأمريكي لا يزال عاجزاً عن اختراق 1.14لايزال زوج اليورو/الدولار الأمريكي يتأرجح بين اللونين الأخضر والأحمر خلال جلسة الجمعة، بعد أن عرف ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأيام المقبلة مستفيداً من ضعف الدولار الأمريكي. وقد عرفت جلسة البارحة اختراق الزوج لمستوى 1.14 وصولاً إلى المستوى 1.142، لكنه ارتد من هذه المنطقة بشكل سريع، تزامناً مع صدور بيانات الناتج الداخلي الخام في الولايات المتحدة والتي كانت أفضل من المتوقع.
على الإطار اليومي، الزوج لا يزال في اتجاه صاعد مع ارتفاع طفيف خلال هذا اليوم، ولكنه عاجز عن اختراق المستوى 1.14 الذي اختبره عدة مرات خلال الأيام الماضية، والذي يمثل تصحيح فيبوناتشي 61.8 للاتجاه الهابط الأخير (1.150-1.123).
اخترق الزوج البارحة منطقة 1.14 ولكنه ارتد من المستوى 1.142 بشكل قوي وسريع وصولاً إلى المستوى 1.136، وأسفل المتوسط المتحرك ل50 يوماً، ومشَكِلاً شمعة "بين بار" معكوسة قد تنذر بتغير الاتجاه الحالي.
يحتاج زوج اليورو/الدولار الأمريكي لاختراق مستوى المقاومة 1.14 لعودة سيطرة الثيران على الزوج، مع مستوى دعم عند منطقة 1.135-1.136 على المدى القصير، والتي في حالة فشل الزوج في تأمينها قد يعود للتراجع واستمرار النظرة السلبية خاصة مع عدم وجود بيانات إيجابية صادرة من الاتحاد الأوروبي.