ArabicTrader.comArabicTrader.com

الذهب يتراجع أدنى 1,740 قبيل صدور محضر اجتماع الفيدرالي

تحركت أسعار الذهب صعودا وهبوطا في نطاق ضيق خلال تعاملات يوم الأربعاء، وسط ترقب المستثمرين صدور عددا من البيانات الاقتصادية اليوم، بجانب محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وانخفض الذهب الفوري أدني 1,740 دولارا.أسعار الذهب الآنعلى صعيد التداولات، تراجعت أسعار عقود الذهب الفورية هامشيا بنحو 0.12% لتصل إلى 1,738.16 دولارا للأوقية، كما انخفضت كذلك أسعار العقود الآجلة للسبائك تسليم فبراير بواقع 0.13% لتسجل 1,752.60 دولارا للأوقية.

وفي نفس الوقت وفضلا عن الذهب ، ارتفعت أسعار عقود الفضة الآجلة تسليم فبراير بنسبة 0.43% إلى 21.32 دولارا للأوقية، كما زادت أسعار البلاتينيوم بنحو 0.42% مسجلة 999.43 دولارا للأوقية، وكذلك صعدت أسعار البلاديوم بنسبة 1.23% إلى 1,887.30 دولارا للأوقية.

أبرز العوامل المؤثرة على أسعار الذهب

استفاد الذهب اليوم من تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية أخرى، حيث انخفض المؤشر بشكل حاد في وقت مبكر من الجلسة، ليسجل 106.86 نقطة، مفسحا المجال أمام الذهب ليوقف خسائره، ولكن الدولار قلص خسائره بعد ذلك، ودفع الذهب نحو التراجع الهامشي.

وجاء هذا التراجع بالعملة الأمريكية مدفوعا بترقب المستثمرين صدور محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق من اليوم، مما دفع المستثمرين نحو الذهب باعتباره ملاذا آمنا.

وتترقب الأسواق صدور المحضر، للحصول على بعض الإشارات بشأن حجم خطوة الفيدرالي الأمريكي القادمة، وسط تعارض آراء أعضاء البنك في تصريحاتهم، حيث يرى البعض ضرورة البدء في إبطاء وتيرة التشديد النقدي، في حين يرى البعض الآخر مثل بولارد أنه يجب الاستمرار في رفع الفائدة بوتيرة أقوى.

هذا كما تترقب الأسواق صدور مؤشرات مديرى المشتريات في أوروبا والولايات المتحدة، والتي تعكس حجم النشاط الاقتصادي خلال شهر نوفمبر الحالي، وسط توقعات الركود المحتمل لمنطقة اليورو وبريطانيا والولايات المتحدة.

وصرحت عضو الفيدرالي الأمريكي إستر مساء أمس بأن الفيدرالي الأمريكي لا يزال أمامه المزيد من الرفع بأسعار الفائدة خلال اجتماعاته القادمة.

وعلى الرغم من كون الذهب ملاذا آمنا للعملة للتحوط من التقلبات الاقتصادية والتضخم، إلا أن ارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية يقلل من جاذبية الذهب المسعر بالدولار، حيث تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.