محافظ بنك اليابان يوضح أبرز التحديات التي تواجه توقعات التضخم
أدلى محافظ بنك اليابان كازو أويدا صباح يوم الأربعاء، ببعض التصريحات المتعلقة بالسياسة النقدية للبنك ليشرح العديد من القضايا التي يجب فهمها بشكل أفضل فيما يتعلق بتوقعات التضخم، وفي هذا الخصوص، أشار محافظ بنك اليابان للنقاط التالية:
- التضخم له آثار مهمة للغاية على صنع السياسة النقدية سواء كان التضخم ناجما عن الطلب أو العرض.
- تواجه عملية صنع القرار في البنوك المركزية تحديات صعبة للموازنة بين اعتبارات النشاط الاقتصادي والحاجة إلى معالجة التضخم المتزايد، وذلك استجابة للتضخم المدفوع بالعرض.
- نجم ازدياد الضغوط التضخمية عن تأثيرات العرض مثل الارتفاع السريع في أسعار السلع الأساسية، ونقص العمالة والاضطرابات في سلاسل التوريد.
- تأثر التضخم العالمي الأخير بعوامل الطلب، بما في ذلك آثار تدابير السياسة المالية والنقدية التوسعية والطلب المكبوت بعد انتشار وباء كورونا.
- وفي ضوء هذه النقاط، من المهم للغاية تحليل المؤشرات المختلفة بعناية ودراسة الاتجاه الأساسي في تحركات مستويات الأسعار.
- فالمشاركون في السوق والشركات والأسر لديهم توقعات مختلفة مدفوعا بالتصورات المتباينة للتضخم الحالي، حيث أن توقعات التضخم أكثر عرضة لتأثير تجربتهم أو ظروفهم النفسية وكذلك لما يلمح به البنك المركزي.
- قد يكون من الصعب إنكار احتمال أننا بالفعل في وضع طبيعي جديد يختلف عن فترة التضخم "المنخفض لفترة طويلة".
- نتيجة للزيادات التي شهدها بنك اليابان بشأن مجموعة متنوعة من مجموعات أدوات بنك اليابان حول السياسة النقدية وكذلك التقدم في صنع السياسة، تحتاج البنوك المركزية إلى أن تكون أكثر حذرا بشأن كيفية تواصلها.
- وفي مراجعة السياسة المقررة، سيقوم بنك اليابان بمراجعة التفاعل بين التدابير التي اتخذها والنشاط الاقتصادي والأسعار والظروف المالية وكذلك الآثار الإيجابية والآثار الجانبية، استنادا إلى المعلومات الواردة في اليابان وخارجها.