ZawyaZawya

PRESSR: وزارة المالية تعزز مسيرة الشمول المالي في دولة الإمارات

دبي - الإمارات العربية المتحدة، 25 أبريل 2024: تنبع أهمية الشمول المالي من أهميته للنجاح في التنمية الاقتصادية الشاملة، وكونه جزءا أساسيا من جهود توسيع نطاق وصول الخدمات المالية لكافة فئات المجتمع وتطوير البنية التحتية المالية.

ويتم إحياء اليوم العربي للشمول المالي الموافق الخامس والعشرين من أبريل لعام 2024 تحت شعار "نحو تشجيع الادخار لتعزيز الشمول المالي"، حيث أثبتت الدراسات أن الاقتصادات والفئات الأقدر على الادخار أكثر قدرةً على تحمل الصدمات واستقراراً وثباتاً في معدلات النمو، وهو ما يؤكد أهمية تطوير أدوات ادخارية تناسب احتياجات الأفراد، وتضمن وصول الخدمات المالية إلى جميع الفئات الاجتماعية للاستفادة من الفرص الكامنة والكبيرة فيها، فخدمات الادخار تسهم في تمكين المرأة والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وزيادة الاستثمار وبالتالي الاستهلاك، ما يرفع مستوى الانتاجية والدخل والتأثير الإيجابي على مستويات الإنفاق، وتحسين توزيع الدخل، وتعزيز الرفاه الاجتماعي.

وقال سعادة يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية: "يتجلى التزام الإمارات بتحقيق الشمول المالي من خلال تمكين الأفراد والشركات من الوصول إلى منتجات وخدمات مالية مفيدة تلبي احتياجاتهم في مجتمع لا نقدي تسعى الإمارات للوصول إليه، ورغم تقدم وإنجازات دولة الإمارات في تحقيق الشمول المالي إلا أن الاهتمام المستمر به يرتبط بفكرة نشر الوعي المالي ومعرفة كيفية استخدام الأموال وإدارتها بالشكل الأفضل".

وشدد سعادته على دور البنية التحتية الرقمية في تعزيز الشمول المالي، وأهمية الوصول إلى الخدمات الرقمية المالية والقدرة على استخدامها، وتعاظم دور الابتكارات الرقمية في المدفوعات والتحويلات، وضرورة تحديد ورسم السياسات التي تعزز قدرة البنية التحتية الرقمية على تحقيق متطلبات الشمول المالي، وأولوية تطوير الخدمات والمنتجات المالية الرقمية الهادفة إلى تسهيل تمويل أصحاب المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وإيجاد آليات مستحدثة لتنسيق البيانات المرتبطة بتمويل هذه المشاريع، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في مجال التحويلات الرقمية لتقليل تكلفة التحويلات النقدية.

تقنيات حديثة

وتسعى دولة الإمارات بشكل حثيث إلى تعزيز استخدام التقنيات المالية الحديثة ودفع عجلة التحول الرقمي واعتماد الحلول الرقمية لتعزيز الشمول المالي لتسهيل وصول الأفراد إلى الحسابات الادخارية، كما تولي أهمية كبيرة لتطوير منتجات وحسابات ادخارية تتعاون فيها البنوك التجارية والمؤسسات المالية  ومؤسسات الدفع والتحويل الإلكتروني للأموال، وقطاع التأمين، ومزودي التقنيات المالية الحديثة، وهيئات أسواق المال، ووكلاء أعمال نظم الدفع والتسوية الإلكترونية، وشركات الخدمات المصرفية.

وتعمل دولة الإمارات على تسهيل قنوات ربط أنظمة الدفع وخفض تكاليف التحويلات المالية، وتنسق وزارة المالية مع المصرف المركزي لتتبع التقدم الذي تحرزه دولة الإمارات سنوياً في تسهيل التحويلات الرقمية لتقليل تكاليف معاملات خدمات التحويلات.

وتنشط وزارة المالية في إيصال أولويات الشمول المالي، مثل الشمول المالي الرقمي، وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتثقيف المالي، إلى الجهات المحلية ذات العلاقة مثل مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ومجلس التوازن بين الجنسين، كما تروج بشكل فاعل لمبادرات الدولة وبرامجها المتعلقة بالشمول المالي في مجموعة العشرين.

جهود دولية

ومنذ مشاركة دولة الإمارات في الشراكة العالمية للشمول المالي (GPFI) في عام 2020، واستمرار عضويتها في المجموعة منذ عام 2021، أحرزت حكومة الإمارات تقدما نحو الاستفادة من المبادئ والمعايير مثل مبادئ مجموعة العشرين رفيعة المستوى للشمول المالي الرقمي.

وتقود وزارة المالية مشاركة دولة الإمارات في الشراكة العالمية للشمول المالي منذ عام 2020 تحت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين. وتم بعد ذلك ترشيح دولة الإمارات كعضو من خارج مجموعة العشرين في الشراكة العالمية للشمول المالي لمدة 3 سنوات من عام 2021 إلى عام 2023. ثم تم التجديد لفترة أخرى من عام 2024 إلى عام 2026. كما ساهمت وزارة المالية في دولة الإمارات في تشكيل خطط عمل الشمول المالي للشراكة العالمية للشمول المالي (FIAP).

وأطلقت دولة الإمارات في عام 2023 برنامج تحويل البنية التحتية المالية الذي يهدف إلى الاستفادة من التحول الرقمي في تعزيز الشمول المالي، وعززت التعاون عبر الحدود من خلال اتفاقيات مع الدول الشريكة لتحسين ممرات التحويلات المالية، وشاركت في المشاريع الدولية مثل نظام التسويات الإجمالية في الوقت الحقيقي لدول مجلس التعاون الخليجي ونظام المدفوعات الإقليمي العربي (ARPS).

وقدمت وزارة المالية العديد من المساهمات والاقتراحات المتعلقة بشكل أساسي بالمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والتأكيد على دور دعم النظام الشامل للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والتبادل الفعال للسياسات، والتكنولوجيا والابتكارات القابلة للتطوير، وصناديق تنمية المشروعات وخطط الحوافز في جعل التمويل أكثر سهولة وبأسعار معقولة.

إنجازات

ونجحت وزارة المالية في دولة الإمارات بتحقيق عدد من الإنجازات في مجال الشمول المالي، ومنها الحصول على دعوة لفترتين مدة كل منها 3 سنوات (2021-2023، 2024-2026) لتمثيل دولة الإمارات كعضو من خارج مجموعة العشرين في مجموعة الشراكة العالمية للشمول المالي (GPFI) التابعة لمجموعة العشرين.

وقدمت دولة الإمارات 23 دراسة حالة في عام 2023 تعرض المنتجات والخدمات المالية الرقمية والمبتكرة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتجاوز نطاق الائتمان المتاح في دولة الإمارات، وحصلت على اعتراف من منتدى تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة لأكبر عدد من دراسات الحالة المتعلقة بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة المقدمة إلى المجموعة (GPFI).

وعرضت وزارة المالية الممارسات الرائدة في القطاع الخاص والمشاريع الرائدة لهيئات تنظيم المناطق الحرة في دولة الإمارات واستقطبت الاعتراف العالمي بها، وحظيت بالاعتراف بالمشاريع الرائدة للهيئات التنظيمية المالية مثل سوق أبو ظبي العالمي.

نبذة عن وزارة المالية

تأسست وزارة المالية في دولة الإمارات كوزارة سيادية بموجب المرسوم الاتحادي رقم (2) لعام 1971 لتتولى مسؤولية تنفيذ جميع السياسات المالية المتعلقة بالتنمية الاقتصادية في الدولة، وفي مقدمتها إعداد وتخصيص الميزانية الاتحادية وإدارة الوضع المالي للحكومة وتقديم خدمات لكل من القطاع الحكومي، الأفراد، وقطاع الأعمال. ويشغل سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، منصب وزير المالية، حيث يشرف سموه على إدارة مصالح الدولة الاقتصادية والمالية. ويشغل معالي محمد بن هادي الحسيني منصب وزير دولة للشؤون المالية ويسعى لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.

تستند وزارة المالية في عملها إلى خطة استراتيجية واقعية وطموحة لأداء جميع المهام والخدمات طبقاً لأفضل الممارسات عالمياً، وتهدف إلى تحقيق ستة أهداف استراتيجية رئيسية تشمل تعزيز التخطيط المالي للحكومة الاتحادية واستدامة المالية العامة، رفع كفاءة وفعالية تنفيذ الميزانية وإدارة المركز المالي والتدفقات النقدية للحكومة الاتحادية، الإشراف على المصالح المالية والاقتصادية للدولة على المستوى الدولي، تعزيز تنافسية الدولة في المجالين المالي والاقتصادي، ضمان تقديم كافة الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية، وترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي.

تضم وزارة المالية خمسة قطاعات رئيسية تشمل قطاع الميزانية والإيرادات الحكومية، قطاع التشريعات الضريبية، قطاع الإدارة المالية الحكومية، قطاع العلاقات المالية الدولية، وقطاع الخدمات المساندة.

#بياناتحكومية

-انتهى-

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا

للتسجيل في موجز زاوية مصر اليومي، أضغط هنا

© Press Release 2024

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية

إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.

ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.

وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.

© ZAWYA 2024 

قم بتسجيل الدخول أو إنشاء حساب مجاني إلى الأبد لقراءة هذه الأخبار