PRESSR: بيان صحفي: مطار دبي الدولي يسجل أفضل أداء ربعي في تاريخه

٢١ مايو ٢٠٢٤٠٦:٢٩ UTC

مطار دبي الدولي يسجل أفضل أداء ربعي في تاريخه

نتائج استثنائية تسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه المطار في دفع عجلة النمو الاقتصادي لإمارة دبي

دبي، الإمارات العربية المتحدة – 21 مايو 2024: سجل مطار دبي الدولي إنجازاً استثنائياً جديداً، بتحقيقه أفضل أداء ربعي في تاريخه هذا العام. ويأتي هذا الإنجاز تأكيداً على مكانة مطار دبي الدولي كمركز عالمي رائد للطيران، ودوره المحوري في دفع عجلة النمو الاقتصادي لإمارة دبي وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.

وشهد مطار دبي الدولي ارتفاعاً كبيراً في أعداد المسافرين خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث وصل عدد المسافرين إلى 23 مليون مسافر، بزيادة وصلت إلى 8.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويُعزى هذا النمو إلى جاذبية مطار دبي الدولي في الأسواق الرئيسية ومساهمته في تعزيز مكانة دبي كوجهة دولية للسياحة والتجارة. وسجل شهر يناير أعلى حركة للمسافرين، حيث وصل عدد المسافرين إلى 7,9 مليون مسافر.

وصرح بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، بأن مسيرة النمو القوية التي يشهدها مطار دبي الدولي استمرت خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث يُعزى جزء من هذا النمو إلى توسعة شبكة الوجهات العالمية لتشمل 256 وجهة من خلال 90 شركة طيران دولية، بما فيها الناقلتين الوطنيتين، طيران الإمارات وفلاي دبي.

وأضاف غريفيث قائلاً: "مع تبوء دبي موقعاً رائداً عالمياً في استقطاب الكفاءات والشركات والسياح من جميع أنحاء العالم، يظل تركيزنا منصباً على الحفاظ على زخم النمو هذا، وتعزيز تجربة المطار الشاملة لكل ضيف من ضيوفنا من خلال العمل بشكل وثيق مع شركائنا وأصحاب المصلحة."

وأضاف غريفيث: "مع المؤشرات القوية التي نشهدها كذلك في الربع الثاني من العام، وتوقعاتنا المتفائلة لبقية العام، فإنه من المتوقع أن يصل عدد الضيوف هذا العام إلى 91 مليون ضيف، متجاوزين بذلك الرقم القياسي السابق لحركة المسافرين السنوية والبالغ 89,1 مليون مسافر والذي سُجل عام 2018".

مساهمة قطاع الطيران في اقتصاد دبي

يُعد قطاع الطيران أحد أهم روافد الاقتصاد في دبي، حيث يلعب مطار دبي الدولي دوراً محورياً في دفع النمو الاقتصادي والسياحي للإمارة. فقد سجلت دبي زيادة بنسبة 3.3% في الناتج المحلي الإجمالي بقيمة 307,9 مليار درهم تقريباً. مدفوعةً جزئياً بمساهمة قطاع الطيران القوية.

يتمتع مطار دبي الدولي بمكانة استثنائية كمركز عالمي للطيران، حيث يربط الإمارة بأكثر من 256 وجهة في 102 دولة. تُتيح هذه الشبكة الواسعة من الرحلات الجوية تدفقاً هائلاً من المسافرين والبضائع إلى دبي، مما يُعزز مكانتها كمركز للأعمال والتجارة والسياحة.

أفضل الوجهات

يُواصل مطار دبي الدولي تعزيز مكانته كمركز عالمي رائد للطيران من خلال توسيع شبكة وجهاته وتلبية الطلب المتزايد على السفر من وإلى الأسواق الرئيسية في جميع أنحاء العالم.

حافظت الهند على مكانتها في المركز الأول من حيث عدد المسافرين بإجمالي 3.1 مليون مسافر، تلتها المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بإجمالي 2 مليون مسافر، والمملكة المتحدة بإجمالي 1.5 مليون مسافر. كما تضمنت قائمة أبرز الوجهات كل من باكستان (1.1 مليون)، والولايات المتحدة (836 ألف)، وروسيا (725 ألف)، وألمانيا (728 ألف).

وبالنسبة للمدن احتفظت لندن بمكانتها كوجهة رئيسية من حيث عدد المسافرين بإجمالي 961 ألف مسافر، تلتها الرياض بإجمالي 795 ألف مسافر، وجدة بإجمالي 669 ألف مسافر، ومومباي بإجمالي 637 ألف مسافر.

أرقام رئيسية

بلغ إجمالي حركة الطيران في الربع الأول من العام الحالي 109,238 حركة، بزيادة سنوية وصلت إلى 8.3%. ووصلت نسبة إشغال المقاعد إلى 79.1% في الربع الأول، وبمتوسط 217 مسافر في الرحلة الواحدة، بتغيير طفيف عن 220 لكل طائرة المسجل خلال الفترة نفسها من عام 2023.

تمكن نظام مناولة الأمتعة في مطار دبي الدولي من التعامل مع 26.8 مليون حقيبة في الربع الأول من العام الحالي، ليؤكد مطار دبي الدولي مرة أخرى على تميزه التشغيلي والتزامه بتقديم تجارب سفر سلسة للمسافرين.

حول مطارات دبي

مطارات دبي هي الجهة المشغّلة لكل من مطار دبي الدولي، ومطار آل مكتوم الدولي.
تعمل مطارات دبي على تحقيق التوازن بين الشركاء والجهات المعنية بهدف تعزيز نمو قطاع الطيران في دبي وحماية المرونة التشغيلية لتوفير مطارات آمنة وتقديم تجربة سفر استثنائية للضيوف المسافرين.
تجاوزت حركة المسافرين في مطار دبي الدولي مستويات عام 2019، حيث استقبل 87 مليون مسافر خلال عام 2023، بينما يتوقع أن يصل عدد المسافرين إلى 91 مليون مسافر مع نهاية 2024 الجاري.
مطار دبي الدولي هو المطار رقم واحد في العالم من حيث الحركة الدولية للمسافرين وفقاً لتقرير مجلس المطارات الدولي لعام 2023.
يجسد مطار آل مكتوم رؤية دبي لمستقبل قطاع الطيران. ومع خطط التوسعة التي تم الإعلان عنها في مايو 2024، والتي تتضمن استثمارات قياسية بقيمة 35 مليار دولار أمريكي، سيعمل مطار آل مكتوم الدولي على إعادة تشكيل مشهد الطيران.
خلال العقد المقبل، ستصل الطاقة الاستيعابية لمطار آل مكتوم إلى 150 مليون مسافر سنوياً، وبطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر و12 مليون طن من البضائع.
بمدرجاته الخمسة وتصميمه المستقبلي، يهدف مطار آل مكتوم الدولي إلى إحداث ثورة في قطاع السفر الجوي العالمي، مع وضع معايير جديدة للكفاءة وتجربة المسافرين للخمسين عاماً القادمة.

#بياناتشركات

-انتهى-

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا

للتسجيل في موجز زاوية مصر اليومي، أضغط هنا

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية

إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.

ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.

وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.