سايبم تتوقع تأثيرا متواضعا لتعليق عقود أرامكو

ذكرت شركة سايبم الإيطالية اليوم الثلاثاء أن التعليق المؤقت لعقود تنقيب عن النفط مع أرامكو السعودية سيكون له تأثير متواضع وأن تحقيق أهدافها المتوقعة للعام الجاري لا يزال في المتناول.

وأمرت الحكومة السعودية أرامكو في يناير كانون الثاني بتعليق خطتها التوسعية وخفض الطاقة الإنتاجية القصوى المستهدفة إلى 12 مليون برميل يوميا، أي أقل بمليون برميل يوميا من الهدف المعلن في 2020.

وتوقعت شركة إسجين المتخصصة في رصد أنشطة منصات الحفر ومقرها أوسلو تعليق العمل في أكثر من 20 منصة حفر في المياه الضحلة في الأشهر المقبلة نتيجة لقرار الحكومة السعودية.

وأوضحت سايبم أن منصات الحفر الثلاث التي كانت تستخدمها في مشاريع أرامكو سيجري تعليق عملها في 2024، لكنها أضافت أن لديها خططا بديلة لتلك المنصات.

وقال باولو كالكانيني المدير المالي لشركة سايبم في مؤتمر هاتفي عقب إعلان النتائج "فيما يتعلق بمنصة الحفر الأولى، تناولت ميزانيتنا لعام 2024 بالفعل فرضية إعادتها إلى المالك بحلول منتصف العام تقريبا".

وأضاف كالكانيني أن المجموعة خططت لاستغلال معظم فترة تعليق النشاط بالمنصة الثانية لإتمام أعمال الصيانة الخاصة بها، إضافة إلى نقل المنصة الثالثة إلى منطقة جغرافية مختلفة.

وتابع المدير المالي قائلا إن "المرونة التي توفرها استراتيجيتنا إلى جانب ظروف السوق الجيدة للمنصات القادرة على العمل في المياه العميقة ستخفف كثيرا من تأثير التعليق المؤقت من أرامكو السعودية في عام 2024".

وارتفع سهم سايبم 2.25 بالمئة بحلول الساعة 1115 بتوقيت جرينتش بعد أن تراجع أكثر من ثلاثة بالمئة في التعاملات المبكرة عندما كان المستثمرون يترقبون لمعرفة ما إذا كانت الشركة ستعدل توقعات 2024.

وذكرت الشركة أمس الاثنين أن أرباحها المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك زادت 40 بالمئة إلى 268 مليون يورو (286 مليون دولار).

وتتوقع سايبم أن تتراوح مبيعاتها خلال العام الجاري بين 12.7 مليار و13.3 مليار يورو. ومن المتوقع أن يبلغ هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نحو عشرة بالمئة، وأن تتراوح التدفقات النقدية التشغيلية بين 740 إلى 780 مليون يورو.

(الدولار = 0.9386 يورو)