أنهى اليورو تعاملات يوم الجمعة الماضي متراجعا مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.26% وصولا إلى مستوى 1.1089.
حيث تعرضت العملة الموحدة إلى ضغوط من مبيعات التجزئة الأمريكية القوية التي دفعت المستثمرين إلى إعادة تقييم التوقعات قصيرة الأجل لأكبر اقتصاد في العالم.
قد تكون أي تصريحات قوية من البنك المركزي الأوروبي أو مفاجآت صعودية في استطلاعات مؤشر مديري المشتريات يوم الجمعة كافية لإنقاذ العملة الموحدة من المزيد من الانخفاضات.
سوف نتابع يوم الخميس على الساعة 15:45 بتوقيت السعودية أحدث قرار لسعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، وعلى الرغم من أنه من المتوقع ألا تتغير أسعار الفائدة، إلا أن الأسواق ستواصل التدقيق في تفاصيل بيان السياسة النقدية والمؤتمر الصحفي عن كثب بحثًا عن أدلة حول الآفاق.
تترأس كريستين لاجارد، رئيسة صندوق النقد الدولي السابق، البنك المركزي الأوروبي الآن، والتي أبقت على السياسة النقدية دون تغيير.
من المتوقع أن يستغرق حدوث أي تغيير شهورًا وقد يعني أن حدث اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس قد يفتقر إلى المعلومات التي تحرك السوق، مما قد يترك المستثمرين يتطلعون إلى استطلاعات مؤشر مديري المشتريات يوم الجمعة بحثًا عن أدلة على اتجاه اليورو في الأيام القادمة.
تم تعديل أرقام مؤشر مديري المشتريات للصناعات التحويلية والخدمات (شهر ديسمبر) للأعلى في منطقة اليورو في وقت سابق من هذا الشهر، على الرغم من أن قطاع الصناعات التحويلية ما زال غارقًا في انكماش يشبه نظرائه في جميع أنحاء العالم المتقدم.
أي خيبات أمل في أرقام يوم الجمعة من شأنها أن تؤثر سلبا على العملة الموحدة والعكس صحيح.
يبحث المحللون على ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي من 46.3 إلى 46.9، ونمو مؤشر مديري المشتريات للخدمات من 52.8 إلى 52.9. من المحتمل أن يحظى أيضا مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لألمانيا باهتمام كبير من السوق، والذي من المتوقع أن يشهد ارتفاعًا من 43.7 إلى 44.6 عندما يتم إصداره يوم الجمعة على الساعة 12 بتوقيت السعودية.
أما بالنسبة للدولار الأمريكي، فقد كان ثاني أفضل العملات الرئيسية أداءً في الأسبوع الماضي. حيث ظل معدل التضخم أعلى من المستوى المستهدف عند الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 2% في ديسمبر، كما فاجأت أرقام مبيعات التجزئة (شهر ديسمبر) الأسواق في الاتجاه الصاعد.
ارتفع إجمالي مبيعات التجزئة بنسبة 0.3% في شهر ديسمبر، على الرغم من أن هذا الرقم المحدد لم يتغير عن الشهر السابق كما كان متوقعًا جيدًا من خلال الإجماع. من ناحية أخرى، ارتفعت مبيعات التجزئة الأساسية بنسبة 0.7%، مرتفعة من 0.1% في نوفمبر.
في هذا الأسبوع، سوف يتابع المستثمرون تقرير الإسكان في الولايات المتحدة، بما في ذلك مؤشر أسعار المنازل ومبيعات المنازل الحالية، وكلاهما سيصدران يوم الأربعاء. أما يوم الخميس، فسنتابع معدل الشكاوي من البطالة الأمريكية يليها بيانات مؤشر مديري المشتريات الصناعي يوم الجمعة.
من الناحية الفنية، ارتفع سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي وصولا إلى مستوى 1.1170، وهو ما اشرنا إليه في تحليلنا لزوج EURUSD يوم الاثنين الماضي.
نتوقع أن يجد زوج اليورو / دولار مستوى دعم عند 1.1070، وفي حال حافظ على الإغلاق اليومي أعلى منه فإنه يمكن أن يرتد من جديد نحو مستوى المقاومة الأول 1.1040 والمقاومة الثانية عند 1.1070.
لكن نلفت انتباه المتداولين أن أي إغلاق يومي أدنى من مستوى الدعم 1.1070 سيمثل إشارة سلبية للهبوط حتى 1.0980.
حيث تعرضت العملة الموحدة إلى ضغوط من مبيعات التجزئة الأمريكية القوية التي دفعت المستثمرين إلى إعادة تقييم التوقعات قصيرة الأجل لأكبر اقتصاد في العالم.
قد تكون أي تصريحات قوية من البنك المركزي الأوروبي أو مفاجآت صعودية في استطلاعات مؤشر مديري المشتريات يوم الجمعة كافية لإنقاذ العملة الموحدة من المزيد من الانخفاضات.
سوف نتابع يوم الخميس على الساعة 15:45 بتوقيت السعودية أحدث قرار لسعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، وعلى الرغم من أنه من المتوقع ألا تتغير أسعار الفائدة، إلا أن الأسواق ستواصل التدقيق في تفاصيل بيان السياسة النقدية والمؤتمر الصحفي عن كثب بحثًا عن أدلة حول الآفاق.
تترأس كريستين لاجارد، رئيسة صندوق النقد الدولي السابق، البنك المركزي الأوروبي الآن، والتي أبقت على السياسة النقدية دون تغيير.
من المتوقع أن يستغرق حدوث أي تغيير شهورًا وقد يعني أن حدث اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس قد يفتقر إلى المعلومات التي تحرك السوق، مما قد يترك المستثمرين يتطلعون إلى استطلاعات مؤشر مديري المشتريات يوم الجمعة بحثًا عن أدلة على اتجاه اليورو في الأيام القادمة.
تم تعديل أرقام مؤشر مديري المشتريات للصناعات التحويلية والخدمات (شهر ديسمبر) للأعلى في منطقة اليورو في وقت سابق من هذا الشهر، على الرغم من أن قطاع الصناعات التحويلية ما زال غارقًا في انكماش يشبه نظرائه في جميع أنحاء العالم المتقدم.
أي خيبات أمل في أرقام يوم الجمعة من شأنها أن تؤثر سلبا على العملة الموحدة والعكس صحيح.
يبحث المحللون على ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي من 46.3 إلى 46.9، ونمو مؤشر مديري المشتريات للخدمات من 52.8 إلى 52.9. من المحتمل أن يحظى أيضا مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لألمانيا باهتمام كبير من السوق، والذي من المتوقع أن يشهد ارتفاعًا من 43.7 إلى 44.6 عندما يتم إصداره يوم الجمعة على الساعة 12 بتوقيت السعودية.
أما بالنسبة للدولار الأمريكي، فقد كان ثاني أفضل العملات الرئيسية أداءً في الأسبوع الماضي. حيث ظل معدل التضخم أعلى من المستوى المستهدف عند الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 2% في ديسمبر، كما فاجأت أرقام مبيعات التجزئة (شهر ديسمبر) الأسواق في الاتجاه الصاعد.
ارتفع إجمالي مبيعات التجزئة بنسبة 0.3% في شهر ديسمبر، على الرغم من أن هذا الرقم المحدد لم يتغير عن الشهر السابق كما كان متوقعًا جيدًا من خلال الإجماع. من ناحية أخرى، ارتفعت مبيعات التجزئة الأساسية بنسبة 0.7%، مرتفعة من 0.1% في نوفمبر.
في هذا الأسبوع، سوف يتابع المستثمرون تقرير الإسكان في الولايات المتحدة، بما في ذلك مؤشر أسعار المنازل ومبيعات المنازل الحالية، وكلاهما سيصدران يوم الأربعاء. أما يوم الخميس، فسنتابع معدل الشكاوي من البطالة الأمريكية يليها بيانات مؤشر مديري المشتريات الصناعي يوم الجمعة.
من الناحية الفنية، ارتفع سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي وصولا إلى مستوى 1.1170، وهو ما اشرنا إليه في تحليلنا لزوج EURUSD يوم الاثنين الماضي.
نتوقع أن يجد زوج اليورو / دولار مستوى دعم عند 1.1070، وفي حال حافظ على الإغلاق اليومي أعلى منه فإنه يمكن أن يرتد من جديد نحو مستوى المقاومة الأول 1.1040 والمقاومة الثانية عند 1.1070.
لكن نلفت انتباه المتداولين أن أي إغلاق يومي أدنى من مستوى الدعم 1.1070 سيمثل إشارة سلبية للهبوط حتى 1.0980.