هل بدأ فعلا الاتجاه الصاعد لزوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي ؟
أنهى زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 1.1166، حيث حقق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.61%.
الحدث الرئيسي لليورو في هذا الأسبوع هو اجتماع سياسة البنك المركزي الأوروبي لشهر أكتوبر، مديري المشتريات ومؤشر IFO الألماني لثقة الأعمال.
من المحتمل أن تكون التقديرات الأولية لمؤشر مديري المشتريات لشهر أكتوبر هي أكثر البيانات تأثيرًا على اليورو في هذا الأسبوع.
من المتوقع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات في قطاعي الصناعة والخدمات إلى 46.0 و 51.9 على التوالي عندما سيصدر يوم الخميس على الساعة 12:00 بتوقيت السعودية، في حين أن القراءتين السابقتين كانت عند 45.7 و 51.6.
إذا جاءت هذه البيانات مرتفعة، كما هو متوقع، فقد يتلقى اليورو دفعة إضافية مقابل الدولار الأمريكي.
الحدث الرئيسي الآخر بالنسبة للعملة الموحدة هو اجتماع البنك البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس على الساعة 14:45 بتوقيت السعودية.
من غير المتوقع أن يغير البنك المركزي الأوروبي سياسته في أكتوبر على الرغم من تخفيف السياسة في سبتمبر والصورة التي رسمتها البيانات الاقتصادية منذ ذلك الحين تتفاقم بشكل رئيسي بعد أن أظهرت مؤشرات مديري المشتريات في سبتمبر تراجعا وأبرزت انتقال العدوى من التصنيع الضعيف بالفعل إلى الخدمات.
إنه آخر اجتماع لماريو دراجي كرئيس للبنك المركزي الأوروبي قبل تسليمه منصبه إلى كريستين لاغارد وبالرغم من المبادرات الواسعة النطاق التي أعلن عنها في سبتمبر، فإنه ليس من المتوقع أن يقدم أي إضافات في هذا الاجتماع، وعلى الأغلب أنه سيرغب في مغادرة منصبه دون التعرض إلى المزيد من الانتقادات.
بالرغم من استبعاد أن يخفف البنك المركزي الأوروبي السياسة أكثر في هذا الاجتماع، إلا أننا نعتقد أن تخفيض سعر الفائدة بمقدار 10 نقاط أساس قادم لا محالة في شهر ديسمبر.
في الوقت الحالي، تعاني منطقة اليورو من عجز موحد في الميزانية يبلغ حوالي 1%، مع وجود فائض في بعض البلدان من المنطقة، مثل ألمانيا.
قد يلقي مسح الأعمال الألماني IFO المزيد من الضوء على محنة الاقتصاد الألماني المتباطئ عندما يصدر يوم الجمعة على الساعة 11:00 بتوقيت السعودية. حيث من المتوقع أن يتراجع مؤشر مناخ الأعمال الرئيسي إلى 94.4 في أكتوبر من 94.6 في الشهر الماضي.
يعتبر IFO مؤشر رئيسي للاقتصاد. يمكن أن تؤثر النتيجة الأعلى أو الأدنى بشكل كبير على النظرة المستقبلية لاقتصاد منطقة اليورو بالنظر إلى أهمية الاقتصاد الألماني للكتلة وبالتالي لليورو.
أما بالنسبة للدولار الأمريكي، فإن الاصدارين الرئيسيان في هذا الأسبوع هما بيانات الإسكان في شكل مبيعات المنازل الجديدة والقائمة، وطلبات السلع المعمرة.
من المتوقع أن تتباطأ مبيعات المنازل الجديدة والقائمة بشكل هامشي في سوق قوي الأداء بشكل عام حتى الآن.
سيصدر تقرير مبيعات المنازل القائمة يوم الثلاثاء على الساعة 17:00 بتوقيت السعودية.
تجاوزت مبيعات المنازل القائمة التوقعات وارتفعت بنسبة 1.3% خلال شهر أغسطس. من خلال التقلبات الشهرية، ينبغي أن تستمر ظروف الشراء المحسنة في جذب المشترين إلى السوق، ونتوقع أن ترتفع مبيعات المنازل الحالية في الأشهر المقبلة، حتى لو أظهرت القليل من التباطؤ في شهر أكتوبر.
ينطبق نفس الأساس المنطقي على مبيعات المنازل الجديدة التي ستصدر يوم الخميس على الساعة 17:00 بتوقيت السعودية.
يقال إن الإسكان هو الذي يقود الاقتصاد، وبالتالي فإن التخفيض المفاجئ أو الأسوأ من التوقعات قد يؤثر على الدولار الأمريكي، خاصة بعد بيانات مبيعات التجزئة السلبية الصادرة في الأسبوع الماضي والتي كانت بمثابة تحذير بشأن تراجع إنفاق المستهلك الأمريكي.
من المحتمل أن تظل طلبيات السلع المعمرة في حالة ركود بسبب الارتباط الوثيق مع التصنيع والتباطؤ العالمي الناجم عن الحرب التجارية. سيصدر التقرير يوم الخميس على الساعة 15:30 بتوقيت السعودية.
ما سيكون أكثر إثارة للدهشة سيكون الانتعاش ولكن هذا غير متوقع. من المحتمل أن يستمر الضعف في الضغط على الدولار الأمريكي.
يمكن أن تظهر طلبات السلع المعمرة الأساسية، والتي تعطي انعكاسًا أكثر دقة للحالة العامة للمبيعات، انخفاضًا بنسبة 0.1% في شهر سبتمبر على أساس شهري.
من الناحية الفنية، نلاحظ من خلال الرسم البياني أن زوج يورو / دولار في قد نجح منذ بداية الأسبوع الماضي في اختراق الترند الهابط، ويبدو الآن أقرب إلى مواصلة موجة الصعود نحو منطقة المقاومة 1.1200 ـ 1.1245.
مستوى الدعم الأول عند 1.1135 والثاني عند 1.1080.
يبقى زوج EURUSD أقرب للصعود من جديد طالما يحافظ على إغلاق يومي فوق مستوى الدعم الرئيسي 1.1080.
ونتوقع أن أي هبوط في بداية الأسبوع سوف يتيح فرصة شراء. موقع بيانات.نت
الحدث الرئيسي لليورو في هذا الأسبوع هو اجتماع سياسة البنك المركزي الأوروبي لشهر أكتوبر، مديري المشتريات ومؤشر IFO الألماني لثقة الأعمال.
من المحتمل أن تكون التقديرات الأولية لمؤشر مديري المشتريات لشهر أكتوبر هي أكثر البيانات تأثيرًا على اليورو في هذا الأسبوع.
من المتوقع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات في قطاعي الصناعة والخدمات إلى 46.0 و 51.9 على التوالي عندما سيصدر يوم الخميس على الساعة 12:00 بتوقيت السعودية، في حين أن القراءتين السابقتين كانت عند 45.7 و 51.6.
إذا جاءت هذه البيانات مرتفعة، كما هو متوقع، فقد يتلقى اليورو دفعة إضافية مقابل الدولار الأمريكي.
الحدث الرئيسي الآخر بالنسبة للعملة الموحدة هو اجتماع البنك البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس على الساعة 14:45 بتوقيت السعودية.
من غير المتوقع أن يغير البنك المركزي الأوروبي سياسته في أكتوبر على الرغم من تخفيف السياسة في سبتمبر والصورة التي رسمتها البيانات الاقتصادية منذ ذلك الحين تتفاقم بشكل رئيسي بعد أن أظهرت مؤشرات مديري المشتريات في سبتمبر تراجعا وأبرزت انتقال العدوى من التصنيع الضعيف بالفعل إلى الخدمات.
إنه آخر اجتماع لماريو دراجي كرئيس للبنك المركزي الأوروبي قبل تسليمه منصبه إلى كريستين لاغارد وبالرغم من المبادرات الواسعة النطاق التي أعلن عنها في سبتمبر، فإنه ليس من المتوقع أن يقدم أي إضافات في هذا الاجتماع، وعلى الأغلب أنه سيرغب في مغادرة منصبه دون التعرض إلى المزيد من الانتقادات.
بالرغم من استبعاد أن يخفف البنك المركزي الأوروبي السياسة أكثر في هذا الاجتماع، إلا أننا نعتقد أن تخفيض سعر الفائدة بمقدار 10 نقاط أساس قادم لا محالة في شهر ديسمبر.
في الوقت الحالي، تعاني منطقة اليورو من عجز موحد في الميزانية يبلغ حوالي 1%، مع وجود فائض في بعض البلدان من المنطقة، مثل ألمانيا.
قد يلقي مسح الأعمال الألماني IFO المزيد من الضوء على محنة الاقتصاد الألماني المتباطئ عندما يصدر يوم الجمعة على الساعة 11:00 بتوقيت السعودية. حيث من المتوقع أن يتراجع مؤشر مناخ الأعمال الرئيسي إلى 94.4 في أكتوبر من 94.6 في الشهر الماضي.
يعتبر IFO مؤشر رئيسي للاقتصاد. يمكن أن تؤثر النتيجة الأعلى أو الأدنى بشكل كبير على النظرة المستقبلية لاقتصاد منطقة اليورو بالنظر إلى أهمية الاقتصاد الألماني للكتلة وبالتالي لليورو.
أما بالنسبة للدولار الأمريكي، فإن الاصدارين الرئيسيان في هذا الأسبوع هما بيانات الإسكان في شكل مبيعات المنازل الجديدة والقائمة، وطلبات السلع المعمرة.
من المتوقع أن تتباطأ مبيعات المنازل الجديدة والقائمة بشكل هامشي في سوق قوي الأداء بشكل عام حتى الآن.
سيصدر تقرير مبيعات المنازل القائمة يوم الثلاثاء على الساعة 17:00 بتوقيت السعودية.
تجاوزت مبيعات المنازل القائمة التوقعات وارتفعت بنسبة 1.3% خلال شهر أغسطس. من خلال التقلبات الشهرية، ينبغي أن تستمر ظروف الشراء المحسنة في جذب المشترين إلى السوق، ونتوقع أن ترتفع مبيعات المنازل الحالية في الأشهر المقبلة، حتى لو أظهرت القليل من التباطؤ في شهر أكتوبر.
ينطبق نفس الأساس المنطقي على مبيعات المنازل الجديدة التي ستصدر يوم الخميس على الساعة 17:00 بتوقيت السعودية.
يقال إن الإسكان هو الذي يقود الاقتصاد، وبالتالي فإن التخفيض المفاجئ أو الأسوأ من التوقعات قد يؤثر على الدولار الأمريكي، خاصة بعد بيانات مبيعات التجزئة السلبية الصادرة في الأسبوع الماضي والتي كانت بمثابة تحذير بشأن تراجع إنفاق المستهلك الأمريكي.
من المحتمل أن تظل طلبيات السلع المعمرة في حالة ركود بسبب الارتباط الوثيق مع التصنيع والتباطؤ العالمي الناجم عن الحرب التجارية. سيصدر التقرير يوم الخميس على الساعة 15:30 بتوقيت السعودية.
ما سيكون أكثر إثارة للدهشة سيكون الانتعاش ولكن هذا غير متوقع. من المحتمل أن يستمر الضعف في الضغط على الدولار الأمريكي.
يمكن أن تظهر طلبات السلع المعمرة الأساسية، والتي تعطي انعكاسًا أكثر دقة للحالة العامة للمبيعات، انخفاضًا بنسبة 0.1% في شهر سبتمبر على أساس شهري.
من الناحية الفنية، نلاحظ من خلال الرسم البياني أن زوج يورو / دولار في قد نجح منذ بداية الأسبوع الماضي في اختراق الترند الهابط، ويبدو الآن أقرب إلى مواصلة موجة الصعود نحو منطقة المقاومة 1.1200 ـ 1.1245.
مستوى الدعم الأول عند 1.1135 والثاني عند 1.1080.
يبقى زوج EURUSD أقرب للصعود من جديد طالما يحافظ على إغلاق يومي فوق مستوى الدعم الرئيسي 1.1080.
ونتوقع أن أي هبوط في بداية الأسبوع سوف يتيح فرصة شراء. موقع بيانات.نت