أنهى زوج اليورو/دولار تعاملات يوم الجمعة الماضي باللون الأحمر عند 1.1226، حيث لم ينجح اليورو في تحقيق مكاسب أمام الدولار سوى في جلسة يوم الثلاثاء من أصل 5 جلسات أسبوعية.
في الأسبوع الماضي، لم يجد اليورو الدعم من البيانات الاقتصادية، التي أظهرت في مجملها ضعفا وأدت إلى تراجع عائدات سندات منطقة اليورو. في حين ان الوضع كان معاكسا بالنسبة للدولار الأمريكي الذي استطاع التماسك بعد أرقام أفضل من التوقعات لتقرير الوظائف في القطاع غير الزراعي في الولايات المتحدة.
من المحتمل أن يكون الإصدار الرئيسي لليورو في هذا الأسبوع هو محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي في يونيو والذي سيتم فحصه بحثًا عن علامات على السياسات المستقبلية للبنك المركزي الأوروبي.
في اجتماع يونيو، امتنع البنك المركزي الأوروبي عن تبني تحيز واضح على الرغم من أن الرئيس دراجي قال إن بعض الأعضاء أثاروا احتمال خفض سعر الفائدة. لكن يبغي أن يقدم محضر الاجتماع الذي سيُنشر يوم الخميس، بعض التوضيحات عن المناقشات التي دارت أثناء الاجتماع.
على الرغم من وجود عدة إشارات منذ اجتماع يونيو، بما في ذلك من دراجي نفسه، على أنه سيتم فرض حوافز إضافية، إلا أن تأكيد هذا التوجه قد يضغط على اليورو بشكل ملحوظ. سيتم نشر محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي في تمام الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش.
البيانات الرئيسية الأخرى للعملة الموحدة هي الإنتاج الصناعي في ألمانيا (يوم الاثنين) ثم لمنطقة اليورو بأكملها، يوم الجمعة. وقد كان التراجع الحالي في اقتصاد منطقة اليورو مدفوعًا بشكل أساسي بالتباطؤ في التصنيع.
من المتوقع أن يظهر الإنتاج الصناعي الألماني ارتفاعًا بنسبة 0.4% في مايو بعد الانكماش في أبريل، عندما يتم إصداره على الساعة 7.00 بتوقيت جرينتش.
من المتوقع أن يرتفع الإنتاج التصنيعي في منطقة اليورو بنسبة 0.2% عند صدوره في الساعة 10.00 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة.
وكان الإنتاج الصناعي قد انخفض بنسبة 0.4% في أبريل، وأي تراجع آخر في الإنتاج الصناعي على نطاق واسع والقطاعات الحساسة سيكون إشارة سيئة لاقتصاد منطقة اليورو. ومثل هذا الانخفاض من شأنه أن يؤثر سلبًا على اليورو.
أما بالنسبة للدولار الأمريكي، فالأهم هو التكهنات بشأن السياسة النقدية المستقبلية التي سيثيرها تعليق جيروم باول، رئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي، عندما سيسلم شهادته نصف السنوية إلى كل من لجان الكونغرس ومجلس الشيوخ يومي الأربعاء والخميس على التوالي.
من المحتمل أن يعيد باول التأكيد على رسالة اجتماع المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأكثر تشاؤماً في يونيو (حزيران) الماضي بأنها مستعدة لخفض أسعار الفائدة في حالة ما إذا كانت الظروف الاقتصادية المتدهورة تستدعي ذلك.
تزامن التحول السلبي في لهجة البنك الاحتياطي الفيدرالي مع موجة من ضعف الدولار، مما يؤكد احتمال خفض أسعار الفائدة على مدى الأشهر المقبلة الذي يؤثر بشكل سلبي على أداء العملة الخضراء.
بعد الانتعاش القوي في أرقام الوظائف غير الزراعية لشهر يونيو، الصادرة يوم الجمعة الماضي، من المحتمل أن يقوم جيروم بأول بمراجعة تقييمه، وقد يتفق أعضاء الفدرالي على اتخاذ موقف حيادي حتى إشعار آخر والذي من شأنه أن يدعم الدولار الأمريكي. حيث أن سوق العمل هو مقياس رئيسي لصحة الاقتصاد.
سيتم أيضا نشر محضر اجتماع المجلس الاحتياطي الفيدرالي الخاص باجتماع شهر يونيو يوم الأربعاء والذي سيقدم نظرة أكثر عمقا حول مسار السياسة النقدية المستقبلية.
إذا كانت هناك أي إشارات من المحضر إلى أن أعضاء المجلس الاحتياطي الفيدرالي كانوا متشائمين بشكل خاص (وهذا يعني تأييد خفض أسعار الفائدة) فإن هذا قد يؤثر على الدولار سلبا والعكس بالعكس إذا كانوا أكثر تفاؤلا.
الإصدار الرئيسي الآخر هو بيانات التضخم في شكل تقرير مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين يومي الخميس والجمعة على الساعة 13.30 بتوقيت جرينتش (15:30 بتوقيت السعودية).
من الناحية الفنية، نلاحظ من خلال الرسم البياني اليومي أن زوج اليورو/دولار قد تراجع وفقا لما أشرنا إليه في تحليلنا يوم الثلاثاء الماضي.
ونعتقد على الأغلب أن زوج يورو/دولار سيواصل الهبوط إلى مستوى الدعم 1.1180. وفي حال كسره فإن الخسائر ستتواصل نحو 1.1110. في حين أن مستوى المقاومة عند 1.1260، وفي حال اختراقه بإغلاق يومي فإن المقاومة التالية ستكون عند 1.1320.
وبصفة عامة، نتوقع أن الهبوط سيبقى مسيطرا على زوج يورو/دولار وأي صعود سوف يتيح على الأغلب فرصة بيع. بيانات.نت
في الأسبوع الماضي، لم يجد اليورو الدعم من البيانات الاقتصادية، التي أظهرت في مجملها ضعفا وأدت إلى تراجع عائدات سندات منطقة اليورو. في حين ان الوضع كان معاكسا بالنسبة للدولار الأمريكي الذي استطاع التماسك بعد أرقام أفضل من التوقعات لتقرير الوظائف في القطاع غير الزراعي في الولايات المتحدة.
من المحتمل أن يكون الإصدار الرئيسي لليورو في هذا الأسبوع هو محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي في يونيو والذي سيتم فحصه بحثًا عن علامات على السياسات المستقبلية للبنك المركزي الأوروبي.
في اجتماع يونيو، امتنع البنك المركزي الأوروبي عن تبني تحيز واضح على الرغم من أن الرئيس دراجي قال إن بعض الأعضاء أثاروا احتمال خفض سعر الفائدة. لكن يبغي أن يقدم محضر الاجتماع الذي سيُنشر يوم الخميس، بعض التوضيحات عن المناقشات التي دارت أثناء الاجتماع.
على الرغم من وجود عدة إشارات منذ اجتماع يونيو، بما في ذلك من دراجي نفسه، على أنه سيتم فرض حوافز إضافية، إلا أن تأكيد هذا التوجه قد يضغط على اليورو بشكل ملحوظ. سيتم نشر محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي في تمام الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش.
البيانات الرئيسية الأخرى للعملة الموحدة هي الإنتاج الصناعي في ألمانيا (يوم الاثنين) ثم لمنطقة اليورو بأكملها، يوم الجمعة. وقد كان التراجع الحالي في اقتصاد منطقة اليورو مدفوعًا بشكل أساسي بالتباطؤ في التصنيع.
من المتوقع أن يظهر الإنتاج الصناعي الألماني ارتفاعًا بنسبة 0.4% في مايو بعد الانكماش في أبريل، عندما يتم إصداره على الساعة 7.00 بتوقيت جرينتش.
من المتوقع أن يرتفع الإنتاج التصنيعي في منطقة اليورو بنسبة 0.2% عند صدوره في الساعة 10.00 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة.
وكان الإنتاج الصناعي قد انخفض بنسبة 0.4% في أبريل، وأي تراجع آخر في الإنتاج الصناعي على نطاق واسع والقطاعات الحساسة سيكون إشارة سيئة لاقتصاد منطقة اليورو. ومثل هذا الانخفاض من شأنه أن يؤثر سلبًا على اليورو.
أما بالنسبة للدولار الأمريكي، فالأهم هو التكهنات بشأن السياسة النقدية المستقبلية التي سيثيرها تعليق جيروم باول، رئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي، عندما سيسلم شهادته نصف السنوية إلى كل من لجان الكونغرس ومجلس الشيوخ يومي الأربعاء والخميس على التوالي.
من المحتمل أن يعيد باول التأكيد على رسالة اجتماع المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأكثر تشاؤماً في يونيو (حزيران) الماضي بأنها مستعدة لخفض أسعار الفائدة في حالة ما إذا كانت الظروف الاقتصادية المتدهورة تستدعي ذلك.
تزامن التحول السلبي في لهجة البنك الاحتياطي الفيدرالي مع موجة من ضعف الدولار، مما يؤكد احتمال خفض أسعار الفائدة على مدى الأشهر المقبلة الذي يؤثر بشكل سلبي على أداء العملة الخضراء.
بعد الانتعاش القوي في أرقام الوظائف غير الزراعية لشهر يونيو، الصادرة يوم الجمعة الماضي، من المحتمل أن يقوم جيروم بأول بمراجعة تقييمه، وقد يتفق أعضاء الفدرالي على اتخاذ موقف حيادي حتى إشعار آخر والذي من شأنه أن يدعم الدولار الأمريكي. حيث أن سوق العمل هو مقياس رئيسي لصحة الاقتصاد.
سيتم أيضا نشر محضر اجتماع المجلس الاحتياطي الفيدرالي الخاص باجتماع شهر يونيو يوم الأربعاء والذي سيقدم نظرة أكثر عمقا حول مسار السياسة النقدية المستقبلية.
إذا كانت هناك أي إشارات من المحضر إلى أن أعضاء المجلس الاحتياطي الفيدرالي كانوا متشائمين بشكل خاص (وهذا يعني تأييد خفض أسعار الفائدة) فإن هذا قد يؤثر على الدولار سلبا والعكس بالعكس إذا كانوا أكثر تفاؤلا.
الإصدار الرئيسي الآخر هو بيانات التضخم في شكل تقرير مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين يومي الخميس والجمعة على الساعة 13.30 بتوقيت جرينتش (15:30 بتوقيت السعودية).
من الناحية الفنية، نلاحظ من خلال الرسم البياني اليومي أن زوج اليورو/دولار قد تراجع وفقا لما أشرنا إليه في تحليلنا يوم الثلاثاء الماضي.
ونعتقد على الأغلب أن زوج يورو/دولار سيواصل الهبوط إلى مستوى الدعم 1.1180. وفي حال كسره فإن الخسائر ستتواصل نحو 1.1110. في حين أن مستوى المقاومة عند 1.1260، وفي حال اختراقه بإغلاق يومي فإن المقاومة التالية ستكون عند 1.1320.
وبصفة عامة، نتوقع أن الهبوط سيبقى مسيطرا على زوج يورو/دولار وأي صعود سوف يتيح على الأغلب فرصة بيع. بيانات.نت