هل تصمد ثيران الجنيه الإسترليني في هذا الأسبوع؟
حقق الجنيه الإسترليني مكاسب جيدة مقابل الدولار الأمريكي في بداية الأسبوع الماضي، إلا أن المكاسب قد بقيت متواضعة في بقية جلسات الأسبوع. ومازال إلى اليوم الاثنين يتداول في نطاق ضيق.
لقد ارتفع الجنيه الإسترليني حتى الآن بنسبة 9% تقريبًا عن أدنى مستوياته في بداية سبتمبر، عندما كان أسفل من مستوى 1.20. وتعززت مكاسب الباوند في الأسبوع الماضي بفعل توقعات بفوز رئيس الوزراء بوريس جونسون بأغلبية ساحقة في الانتخابات التي ستجري يوم 12 ديسمبر.
من المتوقع أن يستمر الجنيه الإسترليني في أخذ توجيهاته من عناوين الانتخابات في هذا الأسبوع، على الرغم من أنها قد تصبح سلبية للعملة البريطانية بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي أمس الأحد تقلص الدعم لرئيس الوزراء بوريس جونسون عما كان عليه في الأسبوعين الماضيين. في حين ارتفع الدعم لحزب العمل المعارض وهو ما ضغط قليلا على الجنيه الإسترليني مع بداية تعاملات هذا الأسبوع.
لا شك في أن المزيد من الارتفاع للباوند يتطلب انتصارًا فعليًا لحزب المحافظين في الانتخابات.
تفضل أسواق العملات حكومة المحافظين لأن بيانها من شأنه أن ينفي تهديد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة، وهو ما سيمكّن الاقتصاد من الانتقال من المرحلة الحالية من المفاوضات التي شلت بنك إنجلترا وبعض الشركات.
يأتي جزء آخر من التحيز لحزب المحافظين بسبب المخاوف بشأن حزب العمل المعارض، الذي قد ترسل أجندته الاقتصادية والسياسية الجنيه إلى 1.20 مقابل الدولار إذا فاز الحزب في الانتخابات.
على صعيد البيانات الاقتصادية، تابعنا اليوم الاثنين أرقام أفضل من التوقعات لمؤشر مديري المشتريات الصناعي في بريطانيا، وسنتابع يوم غد الثلاثاء مؤشر مديري المشتريات الإنشائي على الساعة 12:00 بتوقيت السعودية. في حين أنه ليس لدينا المزيد من الأرقام الهامة في بقية تعاملات الأسبوع.
من الناحية الفنية، يتداول زوج باوند / دولار في وقت كتابة هذا التقرير عند مستوى 1.2900. ويبدو واضحا لنا من خلال الرسم البياني اليومي استمرار نطاق التداول العرضي بين مستوى المقاومة الرئيسي 1.2965 والدعم 1.2760.
نتوقع أن يواجه زوج GBPUSD مقاومة عند مستوى 1.2965، وطالما لم نشاهد إغلاق يومي أعلى منه فإن الجنيه الإسترليني سيعود للهبوط مقابل الدولار حتى مستوى الدعم 1.2840 وكسره قد يضغط على الزوج حتى 1.2760.
لقد ارتفع الجنيه الإسترليني حتى الآن بنسبة 9% تقريبًا عن أدنى مستوياته في بداية سبتمبر، عندما كان أسفل من مستوى 1.20. وتعززت مكاسب الباوند في الأسبوع الماضي بفعل توقعات بفوز رئيس الوزراء بوريس جونسون بأغلبية ساحقة في الانتخابات التي ستجري يوم 12 ديسمبر.
من المتوقع أن يستمر الجنيه الإسترليني في أخذ توجيهاته من عناوين الانتخابات في هذا الأسبوع، على الرغم من أنها قد تصبح سلبية للعملة البريطانية بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي أمس الأحد تقلص الدعم لرئيس الوزراء بوريس جونسون عما كان عليه في الأسبوعين الماضيين. في حين ارتفع الدعم لحزب العمل المعارض وهو ما ضغط قليلا على الجنيه الإسترليني مع بداية تعاملات هذا الأسبوع.
لا شك في أن المزيد من الارتفاع للباوند يتطلب انتصارًا فعليًا لحزب المحافظين في الانتخابات.
تفضل أسواق العملات حكومة المحافظين لأن بيانها من شأنه أن ينفي تهديد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة، وهو ما سيمكّن الاقتصاد من الانتقال من المرحلة الحالية من المفاوضات التي شلت بنك إنجلترا وبعض الشركات.
يأتي جزء آخر من التحيز لحزب المحافظين بسبب المخاوف بشأن حزب العمل المعارض، الذي قد ترسل أجندته الاقتصادية والسياسية الجنيه إلى 1.20 مقابل الدولار إذا فاز الحزب في الانتخابات.
على صعيد البيانات الاقتصادية، تابعنا اليوم الاثنين أرقام أفضل من التوقعات لمؤشر مديري المشتريات الصناعي في بريطانيا، وسنتابع يوم غد الثلاثاء مؤشر مديري المشتريات الإنشائي على الساعة 12:00 بتوقيت السعودية. في حين أنه ليس لدينا المزيد من الأرقام الهامة في بقية تعاملات الأسبوع.
من الناحية الفنية، يتداول زوج باوند / دولار في وقت كتابة هذا التقرير عند مستوى 1.2900. ويبدو واضحا لنا من خلال الرسم البياني اليومي استمرار نطاق التداول العرضي بين مستوى المقاومة الرئيسي 1.2965 والدعم 1.2760.
نتوقع أن يواجه زوج GBPUSD مقاومة عند مستوى 1.2965، وطالما لم نشاهد إغلاق يومي أعلى منه فإن الجنيه الإسترليني سيعود للهبوط مقابل الدولار حتى مستوى الدعم 1.2840 وكسره قد يضغط على الزوج حتى 1.2760.