Bayanaat

هل يحافظ الجنيه الإسترليني على مكاسبه حتى اجتماع بنك انجلترا ؟

شراء
OANDA:GBPUSD   جنيه إسترليني / دولار أمريكي
على الأغلب أن قضية البريكست ستبقى هي المحرك الرئيسي للجنيه الإسترليني في هذا الأسبوع على الرغم من الأحداث البارزة الأخرى مثل قرار سعر الفائدة من بنك إنجلترا يوم الخميس، بيانات التضخم يوم الأربعاء ومبيعات التجزئة يوم الخميس.



من المرجح أن يحتل تقدم حكومة المملكة المتحدة نحو الاتفاق على صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل الموعد النهائي في 31 أكتوبر مركز الصدارة، مع التركيز بشكل أساسي على إيجاد حل يحافظ على حدود خالية من الاحتكاك مع أيرلندا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بهدف الحفاظ على سلامة اتفاق الجمعة العظيمة.



ساعدت شائعات بحدوث انفراج في وصول الجنيه الإسترليني إلى مستويات قياسية جديدة خلال الأسبوع الماضي، وهناك احتمال لحدوث نفس الشيء في هذا الأسبوع. خففت البيانات القوية الأخيرة بشكل مفاجئ المخاوف من أن المملكة المتحدة قد تدخل في حالة ركود اقتصادي، لكن من المحتمل أن تلعب الأرقام الاقتصادية دورًا بسيطًا في مسار الجنيه الإسترليني خلال هذا الاسبوع.

من غير المرجح أن يتسبب اجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس في تقلبات، لكن التوقعات تشير إلى أن البنك لن يغير سياسته إلا بعد عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.



أما بالنسبة للدولار الأمريكي، فإن المحرك الرئيسي للدولار سيكون قرار سعر الفائدة والتوجيه من المجلس الاحتياطي الاتحادي الفدرالي المقرر أن يصدر يوم الأربعاء على الساعة 21:00 بتوقيت السعودية. يتوقع معظم المحللين أن يقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة بنسبة 0.25% على الأقل، ولكن ربما أكثر.



التخفيض بنسبة 0.25% هو التوقع الحالي للإجماع وتم تسعيره بالفعل في أسعار صرف الدولار. من الممكن أيضًا إجراء تخفيض أعمق بنسبة 0.50% وسيضعف هذا الدولار أكثر. كانت البيانات الأمريكية إيجابية مؤخرًا، وقد أدى هذا بالإضافة إلى تخفيف التوترات التجارية إلى تقليل احتمالات حدوث تخفيض كبير.



وفقًا لمقاييس السوق لتوقعات سعر الفائدة، هناك احتمال بنسبة 79.6% بتخفيض بنسبة 0.25% في جلسة يوم الأربعاء، وإمكانية عدم التغيير بنسبة 20.4%. عادة ما تكون أسعار الفائدة المنخفضة سلبية بالنسبة للعملات لأنها تجعل الاستثمار أقل جاذبية للمستثمرين الأجانب الذين يبحثون عن مكان ما لوضع أموالهم. مما يؤدي إلى انخفاض تدفقات رأس المال إلى الخارج.



مع تسعير تخفيض أسعار الفائدة في الأسواق منذ فترة، فإن المستثمرين سيهتمون أكثر بالتوقعات الاقتصادية المحدثة. وما إذا هناك تخفيضات في المستقبل أم لا.


من الناحية الفنية، نلاحظ من خلال الرسم البياني اليومي أن زوج الإسترليني / دولار أمريكي قد حقق صعودا هاما في الأسبوع الماضي، وذلك وفقا لما أشرنا إليه في تحليلنا لزوج GBPUSD يوم الاثنين 9 سبتمبر.

حاليا، مستوى الدعم عند 1.2380، وطالما يحافظ زوج GBPUSD على الإغلاق اليومي أعلى منه فإن الصعود سيستمر نحو 1.2580.

لكن إذا شاهدنا أي إغلاق يومي أدنى من مستوى الدعم 1.2380 فإن الهبوط سيكون مصير زوج باوند / دولار نحو الدعم التالي 1.2290.

بصفة عامة، نتوقع أن أي هبوط سوف يتيح على الأغلب فرصة شراء طالما أن زوج GBPUSD يحافظ على إغلاق يومي فوق مستوى الدعم الرئيسي 1.2290. موقع بيانات.نت

إخلاء المسؤولية

لا يُقصد بالمعلومات والمنشورات أن تكون، أو تشكل، أي نصيحة مالية أو استثمارية أو تجارية أو أنواع أخرى من النصائح أو التوصيات المقدمة أو المعتمدة من TradingView. اقرأ المزيد في شروط الاستخدام.