هل يشهد الاسترليني تصحيحاً بسيطاً قبل مرحلة أخرى من الشراء؟

بشكل عام، يستمر تداول الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي أعلى بكثير من خط الدعم الصعودي المؤقت على المدى المتوسط المرسوم من قاع 8 مارس. ومن منظور المدى القصير، يتوازن زوج GBPUSD فوق خط صعودي حاد مؤقت قصير المدى، مأخوذ من قاع الأول من نوفمبر. منذ بداية شهر ديسمبر، يمكننا أن نرى أن الزوج ربما يكون قد شكل نوعًا ما من نمط القمة المزدوجة، مع وجود "خط العنق" حول منطقة 1.2615. ونظرًا لأن السعر قد انخفض إلى ما دون خط العنق هذا بالفعل فقد ينفتح الباب أمام بعض المناطق المنخفضة. ومع ذلك، قد يتم تصنيف هذا التحرك للأسفل على أنه تصحيح مؤقت، قبل مرحلة أخرى من الشراء. وذلك طالما استمر الزوج في التحرك فوق هذا الخط الصعودي الحاد.
كما ذكرنا أعلاه، بعد اختراق حاجز 1.2615، قد ينخفض زوج GBPUSD أكثر قليلاً، وربما يستهدف الخط الصعودي الحاد قصير المدى الذي تمت مناقشته سابقًا. إذا كان هذا الخط بمثابة دعم قوي، فقد يستفيد المشترون من انخفاض السعر ويرفعونه مرة أخرى. يمكن أن يعود الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي بعد ذلك إلى حاجز 1.2615، أو حتى إلى منطقة 1.2733، وهي أعلى نقطة في نوفمبر. إذا كان المضاربون على الارتفاع لا يزالون غير راضين، فإن اختراق أعلى نقطة في نوفمبر من شأنه أن يؤكد ارتفاعًا أعلى على المدى المنظور وربما يمهد الطريق نحو حاجز 1.2800، أو إلى المنطقة القريبة من المنطقة النفسية 1.3000.
وبدلاً من ذلك، فإن كسر الخط الصعودي الحاد المذكور أعلاه وانخفاض سعر الفائدة دون مستوى 1.2456 قد يؤدي إلى مزيد من الانخفاضات. حيث قد ينخفض GBPUSD إلى منطقة 1.2374، أو حتى إلى مستوى 1.2187. ويتميز هذا المستوى بأدنى مستوى سجله يوم 10 نوفمبر وعندها قد نرى الزوج يختبر الخط الصعودي المذكور على المدى المتوسط، مما قد يضيف دعمًا إضافيًا.

ألقِ نظرة على منصة ايزي ماركتس للتداول بأفضل العروض وأسهل الطرق واستفد من هذا التحليل لصالح تداولاتك!