لعل البعض لا يعلم مدى خطورة فيروس الكورونا على الإقتصاد العالمي معتبراً أنه مجرد مرض أو فيروس ليس له علاقة بالإقتصاد
فما بالك إن كان هذا الفيروس مصدره أكبر كتلة إفتصادية وصناعية في العالم بعد أمريكا مثل الصين ، وكيف هذا الفيروس عطل عجلة الإنتاج بالصين وقد تصيب الإقتصاد الأمريكي لأعتماد كثير من الشركات الأمريكية بتصينع منتجاتها بالصين مستغلة الموارد البشرية والتكنولوجية بالصين فقد يصيب الإقتصاد العالمي بشلل إقتصادي ولعل نجد أن هناك تراجع في إنتاج السيارات بالصين وهو من أخطر وأقوى القطاعات الإقتصادية فقد نواجه الركود التضخمي بسبب إنتشار وباء الكورونا اللهم أحفظنا وأحفظ الجميع وأحفظ جميع الدول العربية والإسلامية
لذلك إذا توقفت عجلة الإنتاج قد يؤدي بإنخفاض الطلب على النفط وبالتالي هذا ما حدث في النفط فعليا في التداولات الفترة السابقة وسوف نتخذه من الناحية الفنية
كما أعلنت اليابان، رابع أكبر مستهلك للنفط في العالم، انكماشا اقتصاديا بلغ 6.3٪ للربع الأخير من عام 2019 ومن المتوقع أن يكون هناك مزيد من الانكماش في ربع الأول من عام 2020 بسبب فيروس الكورونا. كما حذرت سنغافورة، التي يعد اقتصادها المعتمد على التجارة مقياسا لأداء المنطقة، من ركود محتمل في الربع الأول من العام الحالي بسبب تفشي الفيروس.
كل ذلك من شأنه أن نجد تراجع للنفط محاولين من خلال الرؤية الفنية فك شفرة السلوك السعري للنفط والمستهدفات القادمة بمشيئة الله تعالى حيث حسب الرسم البياني التالي يتضح وجود وتد متسع سلبي وبداخلة تكون نموذج مثلث متماثل تم كسر النموذجين سلبيا عند مستويات 59.41 تقريبا لذلك الإرتداد الحالي من المتوقع يكون إرتداد وهمي لملامسة الخط السفلي للوتد والمثلث المتماثل ليعود الهبوط مجددا مستهدفاً مناطق 50.29 دولار تقريباً كهدف أول ولكن الأهدف الذي سيسعى النفط لتحقيقه كهدف رئيسي للوتد المتسع وكذلك المثلث المتداخل عند مستويات
UKOIL
لذلك النموذجين يتفقون على نفس الهدف تقريبا عند مستويات 50.29 دولار
هذا والله أعلى وأعلم --------------------------------------------------------------------------------------------
يمكنكم متابعة تحليلاتي وحلقاتي التعليمية من خلال حسابي بالإنستجرام : mwaelghobary
لا يُقصد بالمعلومات والمنشورات أن تكون، أو تشكل، أي نصيحة مالية أو استثمارية أو تجارية أو أنواع أخرى من النصائح أو التوصيات المقدمة أو المعتمدة من TradingView. اقرأ المزيد في شروط الاستخدام.