شهدنا الاسبوع الماضي انخفاض كبير للذهب في أسواق المال وهناك احتمالية لاستمرار هذا الهبوط حيث أن الدببة تنوي الاستقرار ما دون مستويات 1900 دولار أمريكي للأونصة خصوصاً وأن للثيران المساحة الكافية للصعود بالدولار أمام سلة العملات الاخرى، وفيما يلي أهم الأسباب التي تدعم الدببة للتمسك برقبة الذهب:
- بيانات أمريكية ايجابية أبرزها مؤشر ثقة المستهلك.
- انتعاش البورصات حول العالم وتعويض جزء كبير من خسائر الشركات في الربع الثاني من العام الجاري.
- المؤشرات الأمريكية تحقق مكاسب متباينة.
فنياً:
على الإطار الزمني الأسبوعي نلاحظ اغلاق سلبي معتبر له دلالة واضحة باستكمال مسيرة الهبوط رغم وجود علامات انعكاسية في الإطار الزمني اليومي حيث من المتوقع أن يكون التصحيح لغاية مسويات 1930.
في حال وجود تصحيح ستكون مستويات 1930 وما حولها أفضل مستويات للدببة لتهبط بالذهب حتى مستويات 1910 من جديد مع إعادة اختبار لكسرها وصولاً لمستويات 1900 استعداداً لإعادة اختبار 1890 والواضح جداً في الإطار الزمني الأربع ساعات.
سيناريو تقلب أسعار الذهب ينقسم إلى فريقين، الفريق الأول من يمتلك الكاش تمهيداً للاستثمار حيث يفضل الشراء على أجزاء من سبائك عيار 24.
أما الفريق الثاني فهم المضاربين اللذين يستعدون لاستغلال أي تصحيح للثيران ليهبطوا مضاربياً بالمعدن الأصفر.
ربما تكون السيولة قليلة نوعاً ما عند افتتاح الأسواق لوجود عطلة ببعض الدول إلا أن المضاربات لن تتأثر.
ملاحظة:
- ما انشره اجتهاد شخصي وليس توصية بالبيع أو الشراء. فإن أصبت فهذا توفيق من رب العباد وإن أخطأت فيكون ذلك لمستجدات مؤثرة خصوصاً وأن التحليل وفق لمعطيات معلنة.
- المستجدات تكون عبر حساباتي المتواضعة بمواقع التواصل الاجتماعي لسرعة النشر.