ارتبكت أسواق المال بعد اقرار الفيدرالي الأخير عندما رفع الفائدة 75 نقطة أساس، فتغير السيناريو ليكون التصحيح سيد الموقف على أونصة الذهب التي ارتفعت بشكل كبير ومتواصل حتى مستويات 1766 بعدما كان من المقرر أن تستمر في الهبوط لتبحث عن قاع جديد دون مستويات 1680.


^

الضغوطات العنيفة التي تعرض لها الدولار الأمريكي جعلت سلة العملات الاخرى تتنفس الصعداء، فمن أبرز تلك الأسباب:

- تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
- سلبية بعض البيانات الامريكية.
- تصريح باول رفع الاسهم والذهب والعملات المشفرة.
- ضياع الصاروخ الصيني في المدار دون وجود أثر عن مكان وقوعه وعدم القدرة على تحديد الاضرار السلبية المتوقعة.

^

فنياً:

على الإطار الزمني الشهري مازالت الدببة تسيطر على الذهب، إلا أنه على الإطار الزمني الاسبوعي واليومي نرى ايجابية واضحة للثيران التي لم تستطع حتى الآن كسر الاتجاه الهابط على D1.

وبالتالي ربما نرى اعادة اختبار لمستويات 1766 وبكسرها والاستقرار اعلاها ربما نرى اعادة اختبار اخرى عند مستويات 1811 وعند كسرها يكون لنا تحليل آخر ولكل حادث حديث.

وعليه في حاله ارتداد الاسعار من 1766 والاغلاق دونها ربما نرى هبوط تدريجي حتى 1735 وصولاً لمستويات 1717.

^

شخصياً أرى أن الأسواق تتصرف بناء على العاطفة وحتى الآن لم تستوعب قرار رفع الفائدة لذلك نرى عمليات تصحيح عديدة على بعض المنتجات المالية.


وغداً الاثنين سيكون بداية شهر جديد لنشهد أرقاماً جديدة


ما انشره جهد شخصي حسب المعطيات المتوفرة، فإن جانبه الصواب فهذا فضل من الله وإن شابهه الخطأ فلكل مجتهد نصيب.
Fundamental AnalysisTechnical IndicatorsTrend Analysis

يعمل أيضًا:

إخلاء المسؤولية