بات من الواضح أن الدببة عازمة على الهبوط بأونصة الذهب لتسجيل قاع جديد خصوصاً بعد تماسك لاحظناه الاسبوع الماضي بين مستويات 1890 - 1858 والتي كانت آمال الثيران كبيرة للخروج من عنق الزجاجة بعد أن شهد العالم الزلزال المدمر لتركيا وسوريا.
ضغوط كبيرة على الذهب بعد تصريحات عدة من أعضاء الفيدرالي التي توضح عزمهم بالمضي قدماً نحو زيادة أسعار الفائدة والمقررة في شهر مارس المقبل، كذلك توجه البنك المركزي الروسي في بيع أكثر من 3.6 طن ذهب لسد عجز الميزانية أدنى لعمليات جني أرباح كبيرة.
ومن جانب آخر نرى أن مؤشر الدولار الأمريكي كسر الاتجاه الهابط ليعزز اتجاه صاعد والذي من شأنه أن يؤثر سلباً على سلة العملات الأخرى، كما يشهد هذا الاسبوع عدد من الأخبار الحساسة والمؤثرة بشكل مباشر على الدولار الأمريكي، والتي إذا جاءت بصورة سلبية سيستمر نزيف الذهب.
فنياً:
على الإطار الزمني الاسبوعي نرى إشارة انعكاس صعودي ويؤكده الإطار الزمني اليومي إلا أن الضغوط السلبية أكبر وأوضح. التصحيح ربما يكون من المستويات الحالية حتى مستويات 1890ثم إعادة اختبار 1900.
إذا نجحت الثيران بالمحافظة على نفسها أعلى 1900 ربما تعود الآمال مجددأ للاستعادة بريق الذهب، أما في حال عودة الدببة وبشهية جني أرباح أكبر فكسر مستويات 1858 يقودنا لإعادة اختبار 1832 ثم 1818 وصولاً إلى 1800 وغالبا ما ستكون التقلبات حادة.
كمضاربات ممكن التداول على أطر زمنية قصيرة بنقاط معدودة إلا أننا نفضل مراقبة الأوضاع لنرسم صورة أوضح.
ملاحظة:
منشوراتي ليست توصية بالبيع أو الشراء، إنما هي اجتهادات شخصية لمجريات تحليلي المتواضع، فإن أصبت فهذا توفيق من الله وإن أخطأت ربما يكون قصور مني أو هناك مستجدات بأسواق المال كان لها تأثيرها.
ضغوط كبيرة على الذهب بعد تصريحات عدة من أعضاء الفيدرالي التي توضح عزمهم بالمضي قدماً نحو زيادة أسعار الفائدة والمقررة في شهر مارس المقبل، كذلك توجه البنك المركزي الروسي في بيع أكثر من 3.6 طن ذهب لسد عجز الميزانية أدنى لعمليات جني أرباح كبيرة.
ومن جانب آخر نرى أن مؤشر الدولار الأمريكي كسر الاتجاه الهابط ليعزز اتجاه صاعد والذي من شأنه أن يؤثر سلباً على سلة العملات الأخرى، كما يشهد هذا الاسبوع عدد من الأخبار الحساسة والمؤثرة بشكل مباشر على الدولار الأمريكي، والتي إذا جاءت بصورة سلبية سيستمر نزيف الذهب.
فنياً:
على الإطار الزمني الاسبوعي نرى إشارة انعكاس صعودي ويؤكده الإطار الزمني اليومي إلا أن الضغوط السلبية أكبر وأوضح. التصحيح ربما يكون من المستويات الحالية حتى مستويات 1890ثم إعادة اختبار 1900.
إذا نجحت الثيران بالمحافظة على نفسها أعلى 1900 ربما تعود الآمال مجددأ للاستعادة بريق الذهب، أما في حال عودة الدببة وبشهية جني أرباح أكبر فكسر مستويات 1858 يقودنا لإعادة اختبار 1832 ثم 1818 وصولاً إلى 1800 وغالبا ما ستكون التقلبات حادة.
كمضاربات ممكن التداول على أطر زمنية قصيرة بنقاط معدودة إلا أننا نفضل مراقبة الأوضاع لنرسم صورة أوضح.
ملاحظة:
منشوراتي ليست توصية بالبيع أو الشراء، إنما هي اجتهادات شخصية لمجريات تحليلي المتواضع، فإن أصبت فهذا توفيق من الله وإن أخطأت ربما يكون قصور مني أو هناك مستجدات بأسواق المال كان لها تأثيرها.