تخلت عقود الذهب الآجلة عن الكثير من المكاسب التي حققتها في بداية تعاملات يوم الجمعة لتختتم الجلسة عند مستوى 1341 دولار لأونصة، حيث دفعت قوة الدولار الأمريكي أسعار المعدن النفيس إلى التراجع من مستوى 1358 دولار لأوقية الذي لامسته في بداية تعاملات يوم الجمعة وهو أعلى مستوى لأسعار الذهب في 14 شهرا.
وكانت مكاسب الدولار الأمريكي يوم الجمعة مدعومة بأرقام قوية كشف عنها تقرير مبيعات التجزئة.
وبالرغم من ذلك، لازالت المخاوف من تصاعد التوترات التجارية وتباطؤ الاقتصاد العالمي تلعب دورا إيجابيا لصالح الإقبال على الذهب في المدى المتوسط بسبب عزوف المستثمرين عن المخاطرة.
على جبهة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، من المقرر أن يبدأ مكتب الممثل التجاري الأمريكي يوم الاثنين جلسات استماع على مدى سبعة أيام لشهادات من شركات تجزئة ومصنعين وقطاعات أعمال أخرى فيما يتعلق بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على سلع صينية أخرى بقيمة 300 مليار دولار.
بغض النظر عن أي مفاجآت محتملة في اجتماع المجلس الاحتياطي الفدرالي الذي سيعلن عن نتائجه يوم الأربعاء، فإن “كل العوامل صاعدة بالنسبة للذهب”.
ما زلنا فريق التحالبل بموقع بيانات.نت نتوقع أن يؤدي التباطؤ الحاد في النمو الاقتصادي على مدار الأشهر القادمة إلى إقناع المجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، لكن بيانات مبيعات التجزئة تعزز وجهة نظرنا بأن المسؤولين من المرجح أن ينتظروا حتى اجتماع المجلس الاحتياطي الفدرالي في شهر سبتمبر للإعلان عن خفض أسعار الفائدة، ولكن أي لهجة متشائمة يوم الأربعاء أو تلميحا عن خفض أسعار الفائدة سيكون لصالح الذهب والعكس سلبيا.
فنيا، ارتفعت أسعار المعدن النفيس إلى مستوى قياسي جديد في عام 2019 يوم الجمعة الماضي، وقد أشرنا في تحليلنا للذهب يوم الاثنين الماضي، أن أي هبوط سوف يتيح فرصة شراء طالما ينجح الذهب في الثبات فوق مستوى 1324 دولار وبالفعل شاهدنا الأسعار تحافظ على إغلاق يومي فوق 1324 دولار في الأسبوع الماضي.
ولكن استمرار مكاسب الذهب بثقة نحو منطقة المقاومة 1360 ـ 1364 دولار لأونصة ستكون مشروطة بإغلاق يومي أعلى من مستوى 1346.60 دولار لأوقية.
في المقابل أي كسر لمستوى 1336.75 دولار لأونصة سيضغط على أسعار الذهب مرة أخرى نحو منطقة الدعم 1324 ـ 1320 دولار لأونصة. ونتوقع أن تشهد أسعار الذهب عمليات جني أرباح في بداية الأسبوع بعد أن كونت شمعة دوجي على الرسم البياني اليومي، لكن نتوقع أن أي هبوط على المدى القصير سوف يتيح على الأغلب فرصة شراء.
وكانت مكاسب الدولار الأمريكي يوم الجمعة مدعومة بأرقام قوية كشف عنها تقرير مبيعات التجزئة.
وبالرغم من ذلك، لازالت المخاوف من تصاعد التوترات التجارية وتباطؤ الاقتصاد العالمي تلعب دورا إيجابيا لصالح الإقبال على الذهب في المدى المتوسط بسبب عزوف المستثمرين عن المخاطرة.
على جبهة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، من المقرر أن يبدأ مكتب الممثل التجاري الأمريكي يوم الاثنين جلسات استماع على مدى سبعة أيام لشهادات من شركات تجزئة ومصنعين وقطاعات أعمال أخرى فيما يتعلق بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على سلع صينية أخرى بقيمة 300 مليار دولار.
بغض النظر عن أي مفاجآت محتملة في اجتماع المجلس الاحتياطي الفدرالي الذي سيعلن عن نتائجه يوم الأربعاء، فإن “كل العوامل صاعدة بالنسبة للذهب”.
ما زلنا فريق التحالبل بموقع بيانات.نت نتوقع أن يؤدي التباطؤ الحاد في النمو الاقتصادي على مدار الأشهر القادمة إلى إقناع المجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، لكن بيانات مبيعات التجزئة تعزز وجهة نظرنا بأن المسؤولين من المرجح أن ينتظروا حتى اجتماع المجلس الاحتياطي الفدرالي في شهر سبتمبر للإعلان عن خفض أسعار الفائدة، ولكن أي لهجة متشائمة يوم الأربعاء أو تلميحا عن خفض أسعار الفائدة سيكون لصالح الذهب والعكس سلبيا.
فنيا، ارتفعت أسعار المعدن النفيس إلى مستوى قياسي جديد في عام 2019 يوم الجمعة الماضي، وقد أشرنا في تحليلنا للذهب يوم الاثنين الماضي، أن أي هبوط سوف يتيح فرصة شراء طالما ينجح الذهب في الثبات فوق مستوى 1324 دولار وبالفعل شاهدنا الأسعار تحافظ على إغلاق يومي فوق 1324 دولار في الأسبوع الماضي.
ولكن استمرار مكاسب الذهب بثقة نحو منطقة المقاومة 1360 ـ 1364 دولار لأونصة ستكون مشروطة بإغلاق يومي أعلى من مستوى 1346.60 دولار لأوقية.
في المقابل أي كسر لمستوى 1336.75 دولار لأونصة سيضغط على أسعار الذهب مرة أخرى نحو منطقة الدعم 1324 ـ 1320 دولار لأونصة. ونتوقع أن تشهد أسعار الذهب عمليات جني أرباح في بداية الأسبوع بعد أن كونت شمعة دوجي على الرسم البياني اليومي، لكن نتوقع أن أي هبوط على المدى القصير سوف يتيح على الأغلب فرصة شراء.