تجارة الذهب.. تداول أم استثمار؟!لا يختلف اثنين أن الذهب هو الملاذ الآمن الذي تحتاط به الدول للحفاظ على عملتها واقتصادها من التضخم والكساد، ولأنه نادر الوجود وغالي الاستخراج نرى التهافت عليه كبير جداً حيث تتسابق عليه الدول عامة والأشخاص خاصة، علاوة على ذلك هو المحرك الأساسي لأسواق المال العالمية التي لها تأثير حساس منعكس على البورصات العربية بأنواعها.
الكثير يخلط ما بين استثمار الذهب وتداول الذهب.. سأحاول جاهداً ايصال المعلومة، وباب التواصل مفتوح دائماً لأي سؤال أو استفسار.
الاستثمار يكون في سبائك الذهب ذات العيار 24 أو منقوش عليها 999.9 ولا فرق بين الذهب الإماراتي والسويسري فكله ذهب.
التداول يكون من خلال المضاربة (البيع والشراء) بأقصر وقت ممكن للربح من حركات التذبذب في أسواق المال المعروفه لدينا بإسم الفوركس.
الاستثمار = طويل المدى.. من وجهة نظري خمسة سنوات فما فوق حتى تجد الربح المرضي.
المضاربة = قصيرة المدى.. ممكن تكون خلال 24 ساعة لأنها سريعة.
الاستثمار لمن يملك رأس مال كبير حيث أن غالبية مستثمرين الذهب يشترون ربع كيلو فما فوق وهو مكلف فمثلاً سعر الربع كيلو الآن (لحظة كتابة المقال) 3.241 دينار كويتي.
المضاربة لمن يملك رأس مال صغير حيث أن غالبية شركات الوساطة تسمح بفتح محفظة بمبلغ 500 دلاور أمريكي (150 دينار كويتي) وعمليات الشراء والبيع تتم على أونصة الذهب (31.10) غرام ويعادل سعرها الآن (لحظة كتابة المقال) 394 دينار كويتي.
لذا عندما تود دخول مجال تجارة الذهب راعي البنود أعلاه لتختار الأنسب لك.
وقبل الشروع في التجارة ارجع لأهل الاختصاص لتتعلم منهم الأصول الصحيحة للاستثمار والتداول حتى تنمي أموالك بدلاً من هلاكها بسبب بعض الإعلانات التي تغرر بالناس للأسف من خلال ربح المئات خلال ساعات.
وهنا يسأل البعض أيهما أربح الاستثمار أم التداول؟؟ والجواب الاثنين مربحين حسب رأس المال وخطة العمل والجدول الزمني.
والسؤال الآخر هل أستطيع التجارة في المجالين (استثمار ومضاربة)؟! الجواب نعم، بشرط أن تتعلم صح وتتدرب صح وتطبق ما تعلمته صح.
أخيراً ولا ليس آخراً تحتاج إلى الصبر..وتذكر أنه فضيلة وليس ميزة لذلك قلة قليلة من يستمرون في أسواق المال.
أردت ايضاح هذه النقاط لكثرة الاسئلة المطروحة علها تكون مفيدة للمهتم..
وفي الختام نسألكم الدعاء
ما انشره ليست توصيات وإنما اجتهاد شخصي قابل للصواب والخطأ
دمتم بود واحترام وتقدير
ما وراء التحليل الفني
تحمل المسؤولية بدلاً من لعب دور الضحيةفئة كبيرة من الباحثين عن الربح السريع يتخذون القرار السهل الذي يتوقعون من خلاله أنهم سيحققون به أحلامهم من عبر الحصول على توصيات أو تحليلات أو حتى إدارة المحفظة من الغير.. إلا أن هذا الخيار غير صحيح.
المتداول الحقيقي هو من يملك الوعي المالي الكافي إلى جانب تعزيز ثقافة التداول في اتخاذ قرار المضاربة أو الفرص الاستثمارية من خلال أولاً التعلم والبحث والإطلاع، ثم من خلال حساب تجريبي لمدة لا تقل عن شهر مع متابعة كل ما يتعلق في المنتج المتداول عليه للتعرف على خفاياه وأسراره ومدى تأثيره على أسواق المال، عندها تكتمل الصورة في صورتها البدائية لتتحول بذلك إلى حساب حقيقي.
اليوم نقولها بالفم المليان تحمل المسؤولية بدلاً من لعب دون الضحية كونك سيد قرارك في عمليات المضاربة، أستغرب من البعض عندما يهاجم محلل بعينه يتهمه فيه أنه سبب خسارته إلا أن الفعل الصحيح هو أن تجلس أمام المنظرة لتحاسب نفسك وتسألها التالي:
- لماذا لا أتعلم أساسيات التداول؟
- ما الذي يملكه المحلل أو مزود التوصيات ولا أملكه؟
- من اتخذ القرار بكبس زر البيع أو الشراء؟
- متى أعي بأن سوق العملات الأجنبية يحتاج إلى تضحية ووقت وجهد؟
- هل عقلي مغيب وعيني معصوبة لدرجة اتخاذ القرار دون رؤية التشارت على الأقل؟
إجابتك على هذه الأسئلة بكل شفافية كفيلة برفع درجة وعيك شريطة أن تجيب عليها دون مجاملة أو غضب.
شخصياً أُذيل جميع تحليلاتي بأنها اجتهاد شخصي قابل للصواب أو الخطأ بناء على الأدوات التي أملكها وخطة تداولي ورأس المال المتوفر، فما ذنبي أو ذنب أي زميل آخر مجتهد يتطلع لزيادة الوعي لدى المتداول العربي إن كان التقصير منك وتعتبر التداول حظ أو تثق ببعض البرمجيات أو ماشابه ذلك.
كذلك ما انشره عن عمليات البيع والشراء أبدؤها بكلمتي فرصة شرائية أو بيعية، فتوفير الفرص يختلف تماماً عن مزود التوصيات بقاموسي على الأقل، فعندما أكتب فرصة يعني أن هناك مجال لاتخاذ قرار شرائي أو بيعي حسب أدواتي لزيادة رأس المال من خلال جني أرباح من عمليات المضاربية التي نقوم بها.
سبب كتابتي لهذا المقال هو أن سوق العملات الأجنية زاخر بالرزق الحلال بعد توفيق الله وأسعد برؤية الجميع يربح ويحقق أحلامه ولكن علينا ببذل الأسباب بدلاً من التهكم وتوزيع الشتائم وإلقاء التهم على الآخرين.
مستمرين في زيادة الوعي المالي وثقافة التداول لأن أسواق المال للنخبة فقط بدليل أن أكبر الشركات دائماً مما تضع تحذير وتنوه بمخاطر السوق.
ونذكر هنا المثل الرائع أيام الدراسة (من جد وجد ومن زرع حصد ومن سار على الدرب وصل).. قرار الوصول لزيادة المال في محفظتك أو خسارتها يبدأ بفكرة لتتحول إلى سلوك ليكون نتيجة عليك تقبلها شئت أم أبيت.
فلنكن ذو وعي للنقاش والحوار واستغلال الفرص لنكون يداً واحدة في طريق النجاح
دمتم بكل ود واحترام وتقدير
فقرة تعليمية #تحليل_فني #الفوركس #tradingviewفقرة تعليمية
أعطى زوج الباوند دولار نموذج ( دبل توب ( في الاتجاه الصاعد ) وأعقبه هبوط تشكل بعدها قاعيين وقمة ، من المتوقع أن يتم تشكيل نموذج ( دبل بوتوم ) .
هل يتم اختراق الخط العلوي للنموذج ( اختراق مستوى المقاومة ) أم يظل السعر في اتجاه عرضي أو ... ؟
ما يذكر هنا عبارة عن نظرة فنية فقط ...
أخوكم / أبو عبدالله .
أول خطوة في النجاح المالي..فئة كبيرة من الناس ترى البورصة وكأنها عشماوي، ويصفونها أنها مذبحة للأموال وهم لا يعلمون أنها العمود الفقري لأي بلد متقدم.. لست هنا لأدافع بل لأوضح الحقيقة التي يغفل عنها الكثير وهي أن ما ينقصهم هو الخبرة ورأس المال، فالأولى تأتي بالتعلم والتدريب العملي ثم الممارسة الفعلية على حساب تجريبي والثانية بالادخار من خلال خطة موازنة شخصية يتم اعدادها سلفاً.
تذكر أن ما يمنعك حقاً من تحقيق النجاح المالي في أي مجال في الأعمال هو قيامك بالخطوة الأولى، فالإنسان عدو ما يجهل لذلك تجاهل ما تسمع وجرب بنفسك لتحكم الحكم الصحيح.
قال الفيلسوف جوته الألماني: هناك حقيقة مهمة واحدة، يقتل الجهل بها عدداً غير نهائي من الأفكار والخطط الرائعة: ففي نفس اللحظة التي يقرر فيها الإنسان الالتزام بشئ ما تتكفل العناية الإلهية بكل شئ بعد ذلك.
قد يمعنك الخوف أو الفشل من التقدم والتصرف، إذا كنت غير مستعد لذلك فستظل محاطاً بظروف سلبية تؤذي نفسيتك دائماً، أما المحازفة والتجربة فهي تقوي عزيمتك وبها تتكون الخبرات المهنية والعملية.. إذا لم تواجه خوفك والفشل وتتعامل معهم لن ترى النجاح المالي أبداً وسيظل حلماً.
نعم الخوف يحكمنا لذا.. تحكم به وخطط لمصيرك ولا تسمج للتصورات السلبية أن تُشكل حياتك.. ونتذكر بها ما كتبته شكيبير حيث قال: إن الحياة تمضي بسرعة والساعة تدق!