هل يمكن أن تشير أزمة العملة في كوريا الجنوبية إلى نموذج اقتصادي هل يمكن أن تشير أزمة العملة في كوريا الجنوبية إلى نموذج اقتصادي جديد؟
في تحول دراماتيكي يعيد إلى الأذهان اضطرابات عام 2009، هبط الوون الكوري الجنوبي إلى مستويات منخفضة تاريخية، متجاوزًا العتبة الحرجة KRW1,450 مقابل الدولار الأمريكي. هذا التغير الزلزالي في أسواق العملات لا يمثل مجرد إنجاز رقمي، بل يعكس تفاعلاً معقدًا بين تحولات السياسات النقدية العالمية والديناميكيات السياسية المحلية التي قد تعيد تشكيل فهمنا لضعف الأسواق الناشئة في عالم مترابط.
أحدث "الخفض المتشدد" الذي أعلنه الاحتياطي الفيدرالي مفارقة مثيرة للاهتمام: ففي حين خفّض معدلات الفائدة، أشار في الوقت ذاته إلى نهج أكثر تحفظًا تجاه التخفيضات المستقبلية مقارنة بتوقعات الأسواق. هذا الموقف المتوازن، مع اضطرابات سياسية محلية في كوريا الجنوبية إثر إعلان الرئيس يون سوك يول الأحكام العرفية لفترة قصيرة، خلق عاصفة مثالية تتحدى الحكمة التقليدية بشأن استقرار العملات في الاقتصادات الناشئة المتقدمة. يُثير وضع الوون كأضعف عملة آسيوية ناشئة أداءً هذا العام أسئلة عميقة حول مرونة الأطر الاقتصادية الإقليمية في مواجهة الضغوط العالمية المعقدة.
ما يجعل هذا الوضع مثيرًا للاهتمام بشكل خاص هو استجابة السلطات الكورية الجنوبية، التي تبنت تدابير متقدمة لتحقيق الاستقرار في السوق، بما في ذلك توسيع خط مبادلة العملات الأجنبية بقيمة 65 مليار دولار مع صندوق المعاشات الوطني. تعكس هذه الاستجابة التكيفية كيف تتطلب الإدارة الاقتصادية الحديثة حلولًا إبداعية بشكل متزايد للحفاظ على الاستقرار في عصر قد لا تكفي فيه أدوات السياسة النقدية التقليدية. بينما تستوعب الأسواق هذه التطورات، يمثل الوضع دراسة حالة مثيرة حول كيفية موازنة الاقتصادات المتقدمة بين قوى السوق والتدخل التنظيمي في مشهد مالي عالمي يزداد عدم اليقين.
Fed
لا شيء مثل وقفة متشددة? الدولار مبالغا فيه? لا شيء مثل وقفة متشددة? الدولار مبالغا فيه?
وقد اعتمدت السوق مصطلح "وقفة الصقور" لتعزيز عطاءات الدولار? قد يكون من الممكن ، في محاولة لسحب قوة الدولار لفترة أطول قليلا (ضعف اليورو -4.20 ٪ في الأشهر الماضية 6) ، تم طرح مصطلح التوقف المتشدد مع انتقادات غير كافية.
ليس الكثير من الناس لديهم ثقة في بنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة لاتخاذ قرارات صعبة حقا (التضخم عابر أي شخص?) ، بما في ذلك القدرة على بدء تشغيل محرك المشي لمسافات طويلة مرة أخرى (هذا العام أو التالي) بعد بضع فترات توقف. إذا فعلوا ذلك, سوف يفعلون ذلك في الوقت المناسب?
جيروم باول ، أشار هذا الصباح في خطابه العام إلى أن اللجنة لم تناقش ما قد تخطط لقراره في ديسمبر ، لكنها رفضت فكرة أنه سيكون من الصعب البدء في المشي لمسافات طويلة مرة أخرى (إذا كانت الظروف في السوق تتطلب مثل هذا الإجراء). هناك قراءتان أخريان للتضخم وقراءتان أخريان لسوق العمل قبل القرار الأخير لهذا العام.
ربما تجاهل المستثمرون خطاب التوقف المتشدد هذا الصباح. الدولار الاسترالي يضخ ، بزيادة 0.94٪ في النظرة الأخيرة ، في حين انخفض الدولار أكثر من نصف في المئة مقابل الين. ارتفع اليورو بنسبة 0.16٪فقط.
سهم مايكروسوفت MSFT في ضوء قرار الفيدراليقام بنك الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة يوم الأربعاء الماضي للمرة الثامنة على التوالي بمقدار 25 نقطة أساس، مشيرًا إلى الاقتراب من وقف عمليات رفع الفائدة التي قد شرع بها الفيدرالي منذ مارس من العام الماضي 2022.
لذا، قد شهدت الأسهم الأمريكية درجة عالية من التذبذب مع انخفاض مؤشر داو جونز بأكثر من 300 نقطة يوم الأربعاء، ولكن سرعان ما قلصت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة من خسائرها بالتزامن مع التعليقات المتفائلة إلى حد ما من قبل محافظ الفيدرالي الأمريكي جيروم باول بشأن معدلات التضخم.
وفي ظل الإيجابية المسيطرة على الأسواق من ذلك الحين، قد بدا ذلك واضحًا على سهم مايكروسوفت MSFT الذي يعد مرتفعًا بأكثر من 6% حتى الآن هذا الأسبوع. وفنيًا، قد قامت أسعار سهم مايكروسوفت MSFT بتكوين نموذج انعكاسي قاع مزدوج Double Bottom على الفاصل الزمني الأسبوعي على أن يتم تأكيده بإغلاق الأسبوع.
قد تستهدف الأسعار مستوى 292 - 290 دولار للسهم، مع وجوب ثبات الأسعار أعلى خط العنق للنموذج المتمثل في مستوى دعم 256 دولار للسهم.
اليورو/الدولار الأمريكي: تراجع الزخم في انتظار اجتماع الفيدراليستتجه الأنظار اليوم إلى اجتماع الفيدرالي، وبالرغم من أن معظم التوقعات تشير إلى عدم حدوث تغيير
في التوجهات الحالية مع الإبقاء على المستويات الحالية لمعدلات الفائدة، إلا أن الأسواق ستركز على
التفاصيل المتعلقة بتوقعات الفيدرالي ورؤيته لمعدلات النمو المستقبلية بالإضافة إلى نسب التضخم
والبطالة ومسار السياسة النقدية، ومدى استعداده لإجراء تغيير بخصوص التوجهات الحالية، خاصة أن
البيانات الاقتصادية الواردة خلال الشهر الأخير كانت دون التوقعات.
أي نبرة تشددية في تعليقات الفيدرالي قد تجعلنا نرى ارتداداً لزوج اليورو/الدولار واستكمال الاتجاه العام
الهابط. وبالمقابل، أي نبرة سلبية من الفدرالي قد تجعلنا نرى اختراقاً لمستوى 1.1360-62 والقناة الهابطة
واستهداف مستويات 1.1400-1.1442 على المدى القصير.
فنياً على الإطار الزمني 1س:
يتداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي في النطاق 1.1340-1.1360 منذ يومين.
يواجه اليورو/دولار مقاومة قوبة عند 62-1.1360 التي ارتد منها أكثر من مرة وبشكل سريع،
وخط الاتجاه القادم من مستوى 1.1357 الذي يمثل الجزء العلوي للقناة الهابطة.
1.1360 يمثل تصحيح 78.6% فيبوناتشي للاتجاه الهابط 1.1420-1.1177.
انفراج (دافرجنس) بين مؤشر القوة النسبية والسعر الذي يؤشر على تراجع الزخم الصاعد،
واحتمال حدوث ارتداد هابط.
في حالة اختراق الزوج لمستوى المقاومة 1.1360 سيكون الهدف التالي منطقة 1.14 على المدى القصير.
الدعم الحالي عند 1.1336، في حالة فشل الزوج في تأمين هذا المستوى سيكون الهدف مستوى 1.13.
اليورو/دولار في انتظار باول
عرف زوج اليورو/الدولار الأمريكي بعض الارتفاع الطفيف مع بداية الأسبوع محققاً أرباحاً بنسبة 0.29%. ولا يزال الزوج يتحرك داخل نطاق عرضي منذ الثلاثاء الماضي ما بين المستويين 1.137-1.132، في ظل عدم اليقين السائد وعدم وجود أخبار مهمة من شأنها التأثير على الزوج، كما أن البيانات الاقتصادية الصادرة من ألمانيا هذا الأسبوع لم تكن بالعامل الداعم لليورو.
على الإطار اليومي، تتأكد حالة عدم اليقين السائدة خلال الأسبوع الماضي من خلال شمعات الدوجي الثلاث المكونة أيام 20،21، و22 فبراير، في الوقت الذي لا يزال فيه الزوج في اتجاه هابط عموماً تحت المتوسط المتحرك 50.
على إطار 1س، يظهر الزوج زخماً إيجابياً حيث اخترق المستوى 1.1360 والإطار العلوي للعَلَم الذي تأرجح فيه خلال الأيام الماضية، مع وجود قوة شرائية كبيرة عند النطاق 1.1325-1.1320 حيث ارتد السعر من هذا المستوى بشكل سريع عدة مرات (شموع بظل طويل).
في حالة اختراق مستوى المقاومة السابق 1.1371، يتوقع أن تعود الثيران للسيطرة على الزوج وسيكون المستويين 1.138-1.14 الهدف التالي للزوج. وعلى الجانب الآخر فشل الزوج في الصمود فوق النطاق 1.1320 قد يؤشر بشكل كبير على استمرار ارتداد الاتجاه الصاعد الحالي، حيث سيكون المستوى المحوري 1.13 الهدف التالي للزوج.
ويترقب المستثمرون عصر اليوم حديث ريتشارد كلاريدا -عضو الاحتياطي الفدرالي- في محاولة لالتقاط بعض الإشارات قبل خطاب جيروم باول الهام يوم غد والذي من شأنه أن يمنح المتداولين بعض المفاتيح بخصوص زوج اليورو/دولار.
اليورو/دولار في انتظار باول
عرف زوج اليورو/الدولار الأمريكي بعض الارتفاع الطفيف مع بداية الأسبوع محققاً أرباحاً بنسبة 0.29%. ولا يزال الزوج يتحرك داخل نطاق عرضي منذ الثلاثاء الماضي ما بين المستويين 1.137-1.132، في ظل عدم اليقين السائد وعدم وجود أخبار مهمة من شأنها التأثير على الزوج، كما أن البيانات الاقتصادية الصادرة من ألمانيا هذا الأسبوع لم تكن بالعامل الداعم لليورو.
على الإطار اليومي، تتأكد حالة عدم اليقين السائدة خلال الأسبوع الماضي من خلال شمعات الدوجي الثلاث المكونة أيام 20،21، و22 فبراير، في الوقت الذي لا يزال فيه الزوج في اتجاه هابط عموماً تحت المتوسط المتحرك 50.
على إطار 1س، يظهر الزوج زخماً إيجابياً حيث اخترق المستوى 1.1360 والإطار العلوي للعَلَم الذي تأرجح فيه خلال الأيام الماضية، مع وجود قوة شرائية كبيرة عند النطاق 1.1325-1.1320 حيث ارتد السعر من هذا المستوى بشكل سريع عدة مرات (شموع بظل طويل).
في حالة اختراق مستوى المقاومة السابق 1.1371، يتوقع أن تعود الثيران للسيطرة على الزوج وسيكون المستويين 1.138-1.14 الهدف التالي للزوج. وعلى الجانب الآخر فشل الزوج في الصمود فوق النطاق 1.1320 قد يؤشر بشكل كبير على استمرار ارتداد الاتجاه الصاعد الحالي، حيث سيكون المستوى المحوري 1.13 الهدف التالي للزوج.
ويترقب المستثمرون عصر اليوم حديث ريتشارد كلاريدا -عضو الاحتياطي الفدرالي- في محاولة لالتقاط بعض الإشارات قبل خطاب جيروم باول الهام يوم غد والذي من شأنه أن يمنح المتداولين بعض المفاتيح بخصوص زوج اليورو/دولار.