التحليل الأساسي
هل يمكن للابتكار أن ينجو من الانجراف الاستراتيجي؟انخفضت أسهم Lululemon Athletica بنسبة 18% في التداولات ما قبل الافتتاح في 5 سبتمبر 2025، بعد خفض كبير في توقعات المبيعات والأرباح السنوية، وهو التخفيض الثاني خلال العام. وتراجعت أسهم الشركة بنسبة 54.9% منذ بداية العام، مما أدى إلى انخفاض القيمة السوقية إلى 20.1 مليار دولار. جاء هذا الانخفاض نتيجة رد فعل المستثمرين على نتائج الربع الثاني المخيبة للآمال، والتي أظهرت نموًا في الإيرادات بنسبة 7% فقط لتصل إلى 2.53 مليار دولار، إضافة إلى تراجع مقلق بنسبة 3% في المبيعات المقارنة في الأمريكيتين، رغم نمو دولي قوي بنسبة 15%.
تأتي هذه العاصفة المثالية من عوامل متعددة. فقد ألغت إدارة ترامب في 29 أغسطس 2025 الإعفاء الجمركي للشحنات التي تقل قيمتها عن 800 دولار، ما أحدث ضغطًا مباشرًا على الأرباح الإجمالية بقيمة 240 مليون دولار في عام 2025، مع توقع وصول التأثير على هامش التشغيل إلى 320 مليون دولار بحلول عام 2026. هذا التغيير في السياسات أضر بشكل خاص باستراتيجية سلسلة التوريد للشركة، إذ كانت تعتمد بشكل كبير على مراكز توزيع في كندا لتلبية ثلثي الطلبات الإلكترونية الأمريكية، بالإضافة إلى اعتمادها على فيتنام (40% من التصنيع) والصين (28% من الأقمشة).
إلى جانب الضغوط الجيوسياسية، تواجه الشركة إخفاقات استراتيجية داخلية أدت إلى تضخيم التحديات الخارجية. فقد اعترف الرئيس التنفيذي كالفين ماكدونالد بأن الشركة أصبحت "متوقعة للغاية في عروضنا الكاجوال" و"أضعنا فرصًا لخلق اتجاهات جديدة"، مما أدى إلى إطالة دورة حياة المنتجات، خاصة في الملابس المنزلية والكاجوال التي تمثل 40% من المبيعات. كما تواجه الشركة منافسة متزايدة من علامات تجارية ناشئة مثل Alo Yoga وVuori، إضافة إلى منتجات مقلدة بعلامات خاصة تقدم تقنيات مشابهة بأسعار أقل بكثير.
رغم امتلاك الشركة محفظة قوية تضم 925 براءة اختراع حول العالم واستثمارات في مواد حيوية متقدمة عبر شراكات مع شركات مثل ZymoChem، فإن التحدي الأساسي يكمن في الفجوة بين قدراتها على الابتكار وحقوقها الفكرية وبين عدم قدرتها على تحويل هذه القدرات إلى منتجات جديدة رائدة في السوق بالوقت المناسب. تحتاج الاستراتيجية المستقبلية للشركة إلى خطوات حاسمة في ثلاثة مجالات رئيسية: تجديد المنتجات، تنفيذ تسعير استراتيجي لمواجهة تكاليف الرسوم الجمركية، وتحسين سلسلة التوريد، وذلك في بيئة اقتصادية صعبة حيث أصبح المستهلك الأمريكي أكثر حذرًا والمستهلك الصيني أكثر ميلاً للعلامات التجارية المحلية على حساب العلامات الأجنبية الفاخرة.
سهم الأسماك الإ نحياز : صعود
الأسباب :
1- اختبار الدعم 3 مرات والصمود عند المنطقه
2- انفراج ايجابي لمؤشرRSI بالإضافه الى دايفر ايجابي
3- تجاوز متوسط البولنجر
4- ارتفاع في احجام التداول لهذا اليوم
التأكيد : بإختراق الترند
الأهداف : 98 + 116.9 (مناطق تفاعل سعري سابق)
وقف الخسارة الإغلاق تحت 84.5 (تحت منطقة الدعم)
بالتوفيق للجميع
XAUUSDصعود الذهب خلال الأسبوع السابق (نهاية أغسطس – بداية سبتمبر 2025) جاء نتيجة تداخل عدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية مؤثرة، وأبرزها:
📌 الأسباب الرئيسية لارتفاع الذهب الأسبوع الماضي
1. توقعات خفض الفائدة الأمريكية (Fed Cuts)
2. ضعف الدولار الأمريكي
3. طلب قوي من البنوك المركزية
4. المخاوف الجيوسياسية
5. التضخم وعدم اليقين الاقتصادي
ابرز الاحداث والاخبار خلال هذا الاسبوع:
⬅️ الإثنين والثلاثاء لا بيانات هامة.. هدوء ما قبل العاصفة.
⬅️ الأربعاء سيصدر عصراً مؤشر أسعار المنتجين (PPI) لشهر أغسطس وسيكون للبيان تأثير قوي على الأسواق.
⬅️ الخميس سيكون هام تترقب الأسواق بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) لشهر أغسطس ومطالبات البطالة الأمريكية وقرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.
⬅️ الجمعة لا بيانات إقتصادية هامة.
اما بالنسبة للتحليل الفني كما نلاحظ اهم المناطق ممكن نلاحظ السعر يتفاعل معها
ملاحظة هذا التحليل مجرد وجهة نضر ومن الله التوفيق للجميع
⬅️ الأهم: هذه آخر بيانات تضخم قبل إجتماع الفيدرالي في سبتمبر .. والأسواق تترقب على أحر من الجمر.
تحليل فني لسهم أرامكو Aramcoبسم الله الرحمن الرحيم
بناءً على المعطيات الفنية الحالية، يظهر سهم أرامكو إشارات مهمة عند مستويات دعم محورية، ما يجعل الفترة القادمة ذات حساسية عالية لتحديد الاتجاه القادم للسهم.
🔹 السيناريو القريب المدى:
السهم حالياً يختبر خط ترند هابط يُعد من الخطوط الفنية القوية.
في حال حافظ السهم على هذا الخط ولم يتم كسره، فمن المرجح أن نشهد ارتدادًا صاعدًا من المستويات الحالية.
أما في حال الكسر، فمن المتوقع أن يتجه السهم إلى الدعم التاريخي عند 22.33 ريال، والذي يتوافق مع منطقة الفيبوناتشي الذهبية، مما يعزز احتمالية الارتداد منها.
🔹 السيناريو بعيد المدى:
في حال استمرار الضغط البيعي وكسر خط الترند بشكل واضح، فإن السهم يمتلك مناطق دعم تالية عند:
22.33 ريال
21.33 ريال
18.30 ريال
15.26 ريال
الاحتمال الضعيف يتمثل في تجاوز مستوى 15.26 ريال، وهو أمر مرهون بحدوث تطورات جوهرية أو أحداث مؤثرة بشكل مباشر على الشركة أو القطاع.
✅ الخلاصة:
سهم أرامكو يمر بمرحلة حرجة فنيًا، حيث يقف عند مفترق طرق بين الارتداد القريب من مستويات دعم قوية أو الدخول في موجة تصحيح أعمق.
هذا تحليلي الفني الخاص بي وليست نصيحه استثمارية ، قم بتحليلك الخاص
بالتوفيق للجميع
لماذا يُمكن أن يشكّل التدفق النقدي الحر داعمًا قويًا للاتجاهاتكثيرًا ما يركّز المتداولون على ما يقوله لنا السعر فقط، إذ يعكس تحرّك الأسعار مشاعر وآراء جميع المشاركين في السوق لحظيًا. الشموع، الزخم، مناطق الدعم والمقاومة — هي أدواتنا اليومية.
لكن هناك مفاهيم يمكنها أن ترتقي بفهمك للسعر إلى مستوى آخر، ويُعتبر "التدفق النقدي الحر" (Free Cash Flow - FCF) أحد هذه المفاهيم. قد يبدو مصطلحًا يخص المستثمرين، لكنه يؤثر بشكل مباشر على سلوك الرسوم البيانية. فالتدفق النقدي القوي يمكن أن يشكّل دعمًا خفيًا يعزز استمرار الاتجاه الصاعد، بينما يُنتج التدفق النقدي السلبي أو الضعيف مقاومة خفية تُضعف من قوة أي صعود.
ما هو التدفق النقدي الحر؟
ببساطة، التدفق النقدي الحر هو المبلغ النقدي المتبقي لدى الشركة بعد تغطية نفقاتها التشغيلية والاستثمارات اللازمة لمواصلة نشاطها. أي أنه المال الفائض الذي يمكن للإدارة استخدامه بحرية، سواء في سداد الديون، أو تمويل مشاريع جديدة، أو تعزيز الميزانية.
السبب الذي يجعل المتداولين يهتمون بهذا المقياس هو أن التدفقات النقدية يصعب التلاعب بها مقارنة بالأرباح. يمكن للمحاسبة أن تغيّر ملامح بيان الأرباح والخسائر، لكن النقد: إما يدخل الشركة أو لا. الشركة التي تولد تدفقات نقدية حرة باستمرار تثبت أن نموذجها التجاري يعمل بكفاءة، والعكس صحيح — فالعجز النقدي المستمر يُنذر بضعف داخلي غالبًا ما تعكسه الرسوم البيانية لاحقًا.
تأثير داعم للاتجاه (Tailwind Effect)
غالبًا ما تتمتع الشركات ذات التدفقات النقدية القوية برسوم بيانية أكثر ثباتًا. فالتراجعات فيها أقل حدة، والارتفاعات تميل للاستمرارية، والاتجاهات طويلة الأجل أكثر اتساقًا. وذلك لأن التدفق النقدي المنتظم يخلق دعمًا ضمنيًا للسعر.
لنأخذ شركة Microsoft كمثال. في أواخر 2024 انخفض تدفقها النقدي الحر إلى نحو 6.5 مليار دولار فقط، لكنه ارتفع في مارس 2025 إلى 20.3 مليار دولار، ثم وصل إلى 25.6 مليار في يونيو. عند مقارنة هذا المسار بالسعر، يظهر الارتباط بوضوح: مع تحسن التدفق النقدي، بدأ السهم في تكوين قاع واتجه صعودًا بثقة. المتداول الذي يكتفي برؤية الشموع سيرى فقط الارتفاع، أما من يتابع FCF سيرى أيضًا سبب صموده.
مثال: الرسم البياني لسهم MSFT مع اتجاه FCF صاعد
الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
تأثير مقاوم للاتجاه (Headwind Effect)
والعكس صحيح أيضًا — عندما يتراجع التدفق النقدي الحر، يصعب على السعر الحفاظ على الزخم. ليس أن الارتفاعات تختفي، لكنها تصبح هشة وتميل للتلاشي سريعًا.
مثال ذلك: Tesla. في نهاية 2024، أعلنت عن FCF بقيمة 2 مليار دولار. لكن بحلول مارس 2025 انخفض الرقم إلى 664 مليون فقط، وفي يونيو بالكاد بلغ 146 مليون دولار. ويعكس السلوك السعري هذا التراجع — بعد الوصول إلى قمة، تراجعت الأسهم بشكل حاد، وكل ارتداد لاحق كان متقلبًا وغير منتظم. من دون تدفق نقدي داعم، كانت تحركات تسلا الصعودية تفتقر إلى الثبات، وهو ما يفسّر جزئيًا ضعف أدائها مقارنة بالسوق الأوسع مؤخرًا.
مثال: الرسم البياني لسهم TSLA مع FCF متراجع
الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
ولكن، أليس FCF بيانات ماضية؟
هنا يأتي الاعتراض الشائع: يتم الإعلان عن FCF كل ربع سنة، وبحلول وقت نشره يكون قد أصبح جزءًا من الماضي. وبما أن السوق يتطلع إلى المستقبل، فهل لهذا المؤشر أي أهمية؟
الإجابة: نعم، وبشكل واضح. المهم ليس الرقم نفسه، بل الاتجاه. الشركة التي تولّد تدفقات نقدية بشكل منتظم نادرًا ما تتوقف فجأة. أما الشركة التي تستنزف السيولة بشكل متكرر، فلن تُصلح وضعها بين عشية وضحاها. القصة الهيكلية لا تتغير بتقلبات بسيطة.
كما أن السوق يتداول على أساس التوقعات. إذ يقوم المحللون بتوقّع التدفقات النقدية، وغالبًا ما يعكس السعر هذه التوقعات مسبقًا. ولكن حين تأتي النتائج مخالفة — للأفضل أو الأسوأ — تظهر التحركات القوية.
لذا، فكّر في FCF على أنه سياق وليس أداة توقيت. ليس الغرض منه إصدار إشارات بيع أو شراء، بل ترجيح الكفة. إذا كانت لديك رسومات بيانية تبدو صعودية، فاختر السهم الذي يتمتع بتاريخ قوي في FCF. وإذا بدا الزخم مغريًا لكن الشركة تستهلك السيولة، فكن أكثر حذرًا في إدارة المخاطر.
كيف تطبّق هذا عمليًا؟
في تداول الأسهم، السياق هو كل شيء. امتلاك فكرة بسيطة عن مسار التدفق النقدي الحر لآخر 6 أرباع يمكن أن يضيف لك طبقة ثقة إضافية عند تقييم الفرص.
على منصة TradingView، يمكنك إضافة بيانات FCF أسفل السعر من خلال الذهاب إلى: Indicators → Financials → Free Cash Flow. وإن لم تكن مشمولة في اشتراكك، يمكنك إيجادها دائمًا ضمن قسم علاقات المستثمرين على موقع الشركة — فقط تحتاج إلى بعض الجهد لتسجيلها يدويًا.
إذا كان الخط يرتفع ربعًا بعد ربع، فتعامل معه كداعم للاتجاه. وإذا كان ينخفض أو سلبيًا، فاعتبره مقاومة خفية. المحفّز لدخول الصفقة سيظل دائمًا الرسم البياني (اختراق، ارتداد، نمط فني...)، لكن FCF يساعدك في التمييز بين تحركات لها أساس قوي وأخرى قد تنهار سريعًا. فهذه البيانات، رغم أنها تعود للماضي، إلا أن القصة التي ترويها هي قصة هيكلية — وبالنسبة للمتداول، قد يكون هذا هو الفارق بين دخول بثقة... أو الوقوع في فخ زائل.
إخلاء المسؤولية: ان هذا المقال هو لأغراض تعليمية فقط. لا تشكل المعلومات المقدمة نصيحة استثمارية ولا تأخذ في الاعتبار الظروف المالية الفردية أو أهداف أي مستثمر. أي معلومات قد يتم تقديمها فيما يتعلق بالأداء السابق ليست مؤشرًا موثوقًا به للنتائج أو الأداء المستقبلي.
إن 71%–82.67% من حسابات المستثمرين الأفراد تخسر الأموال عند تداول العقود مقابل الفروقات مع كابيتال دوت كوم غروب. يجب أن تفكر مليّاً فيما إذا كنت تفهم آلية عمل العقود مقابل الفروقات وما إذا كان بإمكانك تحمل المخاطر العاليّة المتمثلة في خسارة أموالك.
هل يمكن لأكثر شركة حاسمة في العالم البقاء على نجاحها الخاص؟تقف شركة Taiwan Semiconductor Manufacturing Company (TSMC) عند مفترق طرق غير مسبوق، حيث تسيطر على 67.6% من سوق الصب العالمي بينما تواجه تهديدات وجودية يمكن أن تعيد تشكيل نظام التكنولوجيا بأكمله. يظل أداء الشركة المالي قويًا، مع إيرادات الربع الثاني من عام 2025 التي بلغت 30.07 مليار دولار ونمو أكثر من 60% في الدخل الصافي مقارنة بالعام السابق. ومع ذلك، جعلت هذه الهيمنة الشركة بشكل متناقض أكثر نقطة فشل واحدة عرضة للخطر في العالم. تنتج TSMC 92% من أكثر الرقائق تقدمًا في العالم، مما يخلق خطر تركيز حيث يمكن أن يؤدي أي اضطراب إلى كارثة اقتصادية عالمية تتجاوز تريليون دولار في الخسائر.
يأتي التهديد الرئيسي ليس من غزو صيني مباشر لتايوان، بل من استراتيجية "الأناكوندا" لبكين للإكراه الاقتصادي والعسكري التدريجي. يشمل ذلك رحلات جوية عسكرية قياسية إلى المجال الجوي التايواني، وتمارين حصار، ونحو 2.4 مليون هجوم إلكتروني يومي على الأنظمة التايوانية. في الوقت نفسه، تخلق سياسات الولايات المتحدة ضغوطًا متناقضة - بينما توفر مليارات في دعم قانون CHIPS لتشجيع التوسع الأمريكي، ألغت إدارة ترامب امتيازات التصدير لعمليات TSMC الصينية، مما يجبر على إعادة تنظيم مكلف ومتطلبات ترخيص فردية يمكن أن تشل مرافق الشركة في البر الرئيسي.
بالإضافة إلى المخاطر الجيوسياسية، تواجه TSMC حربًا غير مرئية في الفضاء الإلكتروني، مع أكثر من 19,000 بيانات اعتماد للموظفين تتداول على الويب المظلم وهجمات متطورة مدعومة من الدولة تستهدف ملكيتها الفكرية. يبرز التسريب المزعوم الأخير لتكنولوجيا عملية 2nm كيف أن قيود التصدير الصينية نقلت ساحة المعركة من الوصول إلى المعدات إلى المهارات وسرقة الأسرار التجارية. يشمل رد TSMC نظام حماية IP مزدوج المسار مدفوع بالذكاء الاصطناعي، الذي يدير أكثر من 610,000 تكنولوجيا مصنفة ويمتد إطارات الأمان إلى الموردين العالميين.
تبني TSMC مرونة بشكل نشط من خلال استراتيجية توسع عالمية بقيمة 165 مليار دولار، إنشاء مصانع متقدمة في أريزونا واليابان وألمانيا مع الحفاظ على ميزتها التكنولوجية بمعدلات إنتاج فائقة على العقد المتطورة. ومع ذلك، تأتي استراتيجية تقليل المخاطر هذه بتكلفة كبيرة - ستزيد عمليات أريزونا من تكاليف الرقائق بنسبة 10-20% بسبب نفقات العمالة الأعلى، ويجب على الشركة التنقل في التناقض الاستراتيجي لتنويع الإنتاج مع الحفاظ على أكثر البحث والتطوير تقدمًا مركزًا في تايوان. يخلص التحليل إلى أن مستقبل TSMC يعتمد ليس على الأداء المالي الحالي، بل على تنفيذ ناجح لهذا التوازن المعقد بين الحفاظ على القيادة التكنولوجية وتخفيف المخاطر الجيوسياسية غير المسبوقة في نظام عالمي متزايد التفتت.
TGT: مراجعة نقطة دخول (شراء) سهم تارجتمن اهم العوامل في الاستثمار او التداول هو تحديد نقطة الدخول (الشراء) بعناية, بالاضافة الى تحديد الكمية او رأس المال المستخدم, هذه العوامل اساسية لإدارة المخاطر عند حدوث تقلبات السوق.
تنبيه: هذا الفيديو لا يتعبر توصية او نصيحة استثمارية. وانما للأغراض التعليمية فقط.
XAUUSD: سبب صعود الذهب واحتمالية استمرار الصعودقام الذهب بكسر المستوى العلوي للقناة العرضية مما يتيح له المزيد من الصعود, ولكن بشرط توافر ثلاثة عوامل متعلقة بحرب اوكرانيا و خفض الفائدة و قرار المحكمة العليا بالغاء التعرفة الجمركية التي فرضها الرئيس الامريكي ترامب.
تنبيه: هذا الفيديو لا يتعبر توصية او نصيحة استثمارية. وانما للأغراض التعليمية فقط.
هل يمكن للابتكار أن ينجو من فوضى التصنيع؟تقف شركة Regeneron Pharmaceuticals عند مفترق طرق مثير، يجسد مفارقة التكنولوجيا الحيوية الحديثة: إنجازات علمية استثنائية يقابلها ضعف تشغيلي. نجحت الشركة في التحول من مؤسسة تعتمد على منتجات رائدة (Blockbuster) إلى قوة دوائية حيوية متنوعة، مدفوعة بمحركين رئيسيين. يستمر دواء Dupixent في صعوده اللافت، محققًا نموًا بنسبة 22% ووصولًا إلى 4.34 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2025. وفي الوقت نفسه، يُظهر الانتقال الاستراتيجي من Eylea التقليدي إلى Eylea HD المتفوق تموضعًا متقدمًا في السوق، رغم تراجع الإيرادات الظاهر.
يدعم محرك الابتكار لدى الشركة استراتيجيتها العدوانية في البحث والتطوير، حيث تستثمر 36.1% من الإيرادات – أي ما يقارب ضعف متوسط الصناعة – في الاكتشاف والتطوير. وقد أسفر هذا النهج عن نتائج ملموسة، إذ مثّل اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعقار Lynozyfic أول اختراق لـ Regeneron في مجال سرطان الدم، بمعدل استجابة تنافسي يبلغ 70% في المايلوما المتعددة. وتخلق منصة VelociSuite التقنية المملوكة للشركة، خصوصًا VelocImmune وVeloci-Bi، حاجزًا تنافسيًا مستدامًا يصعب على المنافسين تقليده، مما يمكّن من إنتاج أجسام مضادة بشرية كاملة وعلاجات ثنائية التخصص متميزة.
ومع ذلك، فإن انتصارات Regeneron العلمية أصبحت مهددة بشكل متزايد بسبب اعتمادها على التصنيع لدى أطراف ثالثة، مما خلق ثغرات حرجة. فقد جاء رفض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للمرة الثانية لعقار odronextamab – رغم الموافقة الأوروبية القوية والبيانات السريرية المقنعة – نتيجة مشكلات تصنيع في منشأة خارجية، وليس بسبب عيوب علمية. وقد أدى هذا الاختناق نفسه في الإنتاج إلى تأخير تحسينات حاسمة على Eylea HD، مما قد يتيح للمنافسين كسب حصة في السوق خلال فترة انتقالية محورية.
ويقدم المشهد الاستراتيجي الأوسع فرصًا ومخاطر تتجاوز قضايا التصنيع. فرغم الانتصارات القوية للشركة في قضايا الملكية الفكرية ضد Amgen وSamsung Bioepis، فإن المقترحات بفرض تعريفات جمركية على الأدوية بنسبة 200%، والانتهاكات الواسعة للأمن السيبراني في الصناعة – مثل حادثة Cencora التي أثرت على 27 شركة دوائية – تبرز هشاشة نظامية كبيرة. إن نقاط قوة Regeneron الأساسية – منصاتها التكنولوجية، خط إنتاجها المتنوع من الأورام إلى الأمراض النادرة، وقدرتها المثبتة على تسويق العلاجات الرائدة – تؤهلها لتحقيق نجاح طويل الأمد، بشرط أن تتمكن من معالجة الاعتماد التشغيلي الذي يهدد بتقويض إنجازاتها العلمية.
عاجل: الذهب أمام لحظة فارقة… شاهد لتكتشف المفاجأة..!
إعداد: الخبير الاقتصادي محمد قيس عبدالغني
مقدمة
نستعرض في هذا التقرير المسار المرجّح للذهب خلال الأسبوع الممتد من الاثنين 1 سبتمبر 2025 حتى الجمعة 5 سبتمبر 2025، مع تغطية العوامل المؤثرة اقتصاديًا وجيوسياسيًا، مرورًا بالرؤية الفنية، وانتهاءً بفرصة تداول عملية ومعالم للمستثمرين على المدى الطويل.
أولًا: المستجدات الاقتصادية
شهدت الجلسة السابقة صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (PCE Core) متماشيًا مع التوقعات، وهو ما قرأته الأسواق بوصفه استمرارًا لمسار التضخم المتوقع، الأمر الذي عزز ترجيحات خفض الفائدة في الاجتماع المقبل للفيدرالي. هذه القراءة تصب عادةً في مصلحة الذهب إذا تأكد مسار التيسير النقدي.
هذا الأسبوع يتصدر المشهد تقرير الوظائف غير الزراعية (NFP) يوم الجمعة 5 سبتمبر، وهو الحدث الأبرز نظرًا لتأثيره المباشر في توقعات الفائدة.
قراءة ضعيفة للوظائف و/أو ارتفاع معدل البطالة قد تدعم الذهب عبر زيادة احتمالات الخفض.
قراءة قوية قد تحدّ من تسعير الخفض وتضغط على الذهب مؤقتًا.
ثانيًا: المشهد الجيوسياسي
تظلّ بؤر التوتر في الشرق الأوسط وأوروبا عاملًا داعمًا محتملًا للملاذات الآمنة. استمرار التصعيد قد يدفع الذهب لزيارة القمم السابقة وربما تسجيل قمم جديدة، بينما يسهم استمرار التهدئة في تحويل بوصلة التأثير مجددًا نحو البيانات الاقتصادية وتوقعات الفائدة.
ثالثًا: النظرة الفنية
لا يزال الذهب يحافظ على السيناريو الإيجابي الصاعد فوق 3400 دولار/أونصة؛ وأي تراجع أعلى هذا المستوى يُصنَّف تصحيحًا صحيًا ضمن اتجاه صاعد.
المستويات المحورية:
الدعم الرئيسي: 3400 دولار، يليه 3340 ثم 3270 دولار.
المقاومات: 3500 دولار مقاومة نفسية وفنية مهمة؛ اختراقها قد يفتح الطريق نحو 3590 ثم 3675 دولار.
خلاصة فنية: الثبات أعلى 3400 يبقي الميل صاعدًا؛ كسر 3400 هبوطًا ينقلنا إلى تصحيحات أعمق باتجاه 3340–3270.
رابعًا: فرصة الأسبوع (تداول قصير المدى)
هذه ليست توصية استثمارية، بل رؤية فنية تعليمية تتطلب إدارة صارمة لرأس المال.
سيناريو اختراق صعودي (تأكيد الاتجاه):
عند اختراق وثبات الذهب فوق 3500 دولار بإغلاق واضح، قد تتوفر فرصة شراء باتجاه 3590 ثم 3675 دولار، مع وقف خسارة مبدئي أسفل 3475–3485 دولار بحسب أسلوب إدارة المخاطر.
سيناريو تصحيحي هابط قصير (سكالبينغ على الفريمات الصغيرة):
على الأطر القصيرة مثل 15 دقيقة، يُمكن مراقبة كسر 3460 دولار؛ حينها قد تتكون فرصة بيع تصحيحي باتجاه 3420 ثم 3380 دولار، مع وقف خسارة أعلى 3480–3490 دولار.
هذا السيناريو موجّه لاستغلال التراجعات داخل اتجاه أكبر صاعد طالما بقي السعر فوق 3400.
متى تُلغى هذه الرؤية؟
تُلغى إيجابية المدى القصير والمتوسط في حال ثبات السعر دون 3400 دولار، وعندها يُعاد تقييم المشهد لاحتمال اتساع التصحيح نحو 3340–3270.
خامسًا: المستثمرون في الذهب الفعلي (سبائك/مشغولات)
للمستثمر طويل الأجل (أفق 7–10 سنوات): تبقى المراكز المرحلية منطقية ضمن استراتيجية التحوط وحفظ القوة الشرائية. تاريخيًا، يميل الذهب للحفاظ على قيمته عبر الدورات الاقتصادية.
للمضارب على الكاش/الفيزيكال قصير الأجل: أي تراجعات أعلى 3400 تعد مناطق مفضلة لبناء المراكز على دفعات، مع الانضباط التام بشرط الخروج إذا فقد السعر مستوى 3400 بثبات.
تذكير بإدارة المخاطر
حدّد نسبة مخاطرة ثابتة لكل صفقة.
التزم بوقف الخسارة دون تردد.
قسّم الدخول على دفعات عند المناطق المحورية بدلًا من دخولٍ واحدٍ مكتمل الحجم.
ملخص BTC# بعد غياب عن السوق رجعنا من جديد بتحليل وفرصة 📉 تحليل بيتكوين – فريم الساعة
🔹 السعر أنهى التصحيح مع احترام سقف القناة الهابطة كما واضح علي مدار 3 ايام.
🔹 حالياً بيتكوين في تجميع ممتاز و يتجه لصعود قصير المدى نحو :
1️⃣ ملء منطقة FVG (1H).
2️⃣ استهداف منطقة OB (1H).
السيناريو المتوقع:
صعود تدريجي ملء الـ FVG ثم زيارة الـ OB.
تصحيح خفيف أعلى الـ FVG انطلاقة جديدة.
راقب المستويات دي:
الدعم: 107,200 – 107,500 كسرها احتمالية هبوط لـ 105K.
المقاومة : إغلاق ساعة فوق 110K إشارة قوية لاستمرار الصعود.
في حالة تأكيد الصعود والثبات أعلى المقاومة 4 ساعات، القمة المنتظرة القادمة على المدى المتوسط و ربما القصير ستصل إلى 140,000$. 🚀
تابع عشان الي جاي اقوي بفضل الله تحديثات مستمرة علي مدار الاسبوع
لا تنسو اخواننا في فلسطين فدعو لهم
هل يمكن للفوتونات البقاء في سباق الحوسبة الكمية؟وضعت شركة Quantum Computing Inc. (QCi) نفسها في موقع الريادة في مجال الحوسبة الكمية الفوتونية، حيث تسوق أنظمة تعمل في درجة حرارة الغرفة وبكلفة طاقة منخفضة، على النقيض من المنافسين الذين يحتاجون إلى تبريد باهظ الكلفة باستخدام تقنيات التبريد الفائق. ومع ذلك، يخفي هذا التفوق الظاهري نقاط ضعف تكنولوجية جوهرية تهدد استدامة الشركة على المدى الطويل. تكمن المشكلة الأساسية في أن الفوتونات لا تتفاعل بشكل طبيعي، مما يتطلب حلولًا معقدة لإنشاء بوابات الكيوبت الثنائية اللازمة للحوسبة الكمية. وبينما تراهن QCi حصريًا على الفوتونات، يتجه القطاع نحو أنظمة هجينة تجمع بين عدة أشكال من الكيوبت، حيث تستخدم شركات مثل Photonic Inc. الكيوبتات القائمة على دوران الإلكترونات للمعالجة والفوتونات للاتصالات.
الاكتشافات العلمية الأخيرة تقوض بشكل أكبر موقع الشركة الاستراتيجي. فقد أثبت اكتشاف "المغناطيسات البديلة" في يوليو 2025 على يد باحثي جامعة توهوكو مسارات جديدة للأنظمة الكمية القائمة على الإلكترونات، مما عزز مقاربات المنافسين وسلط الضوء على حدود الحلول الفوتونية الخالصة. بالإضافة إلى ذلك، تواجه تقنية QCi للأمن الكمي تحديات استراتيجية نتيجة السياسات الحكومية للأمن السيبراني، حيث فرضت الولايات المتحدة الانتقال إلى التشفير الكلاسيكي ما بعد الكمي (PQC) بدلاً من حلول الأمن القائمة على الكم، وهو ما قلل فعليًا من قيمة تكنولوجيا الشركة في قطاعات السوق الحيوية.
تضاعف نقاط ضعف الشركة المالية والقانونية من هذه التحديات التقنية. فعلى الرغم من أن قيمتها السوقية تبلغ 2.52 مليار دولار – بزيادة مذهلة قدرها 4,435% في عام واحد – إلا أن QCi سجلت خسارة صافية قدرها 36.48 مليون دولار في الربع الأخير، ويتم تداول أسهمها بنسبة سعر/مبيعات مرتفعة جدًا بلغت 7,169. وتواجه الشركة دعوى قضائية مستمرة تتعلق بالاحتيال في الأوراق المالية تتهمها بتضليل المستثمرين بشأن عقود ناسا وقدرات التصنيع. ومع وجود 7 إلى 17 براءة اختراع نشطة فقط مقارنةً بمحفظة IonQ التي تضم أكثر من 1,000 أصل براءة اختراع، وإنفاقها على البحث والتطوير أقل بكثير من متوسط القطاع، يبدو أن QCi غير مجهزة بشكل كافٍ لخوض سباق الحوسبة الكمية كثيفة رأس المال.
يشير تلاقي التحديات التقنية والاستراتيجية والمالية والقانونية إلى حالة قوية لانحدار الشركة. ويبدو أن التزام QCi بالنهج الفوتوني البحت أصبح أكثر عزلة مع توجه القطاع نحو أنظمة هجينة أكثر قوة، بينما تبقى تقييماتها المضاربية منفصلة عن الأداء التجاري الأساسي والموقع التنافسي.
مخاطر الائتمان في فرنسا: مقياسان حاسمانمنذ الإعلان عن التصويت على الثقة في 8 سبتمبر 2025، غرقت الساحة السياسية الفرنسية في حالة من عدم اليقين الشديد. يواجه رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، الذي يقود حكومة أقلية، معارضة حازمة أعلنت بالفعل أنها ستصوت ضده، مما يجعل استمراره في ماتينيون أمرًا غير مرجح للغاية. هذه الهشاشة السياسية أثرت فورًا على ثقة الأسواق: ارتفعت علاوة المخاطر وتكاليف الاقتراض على الحكومة والشركات الفرنسية.
في حال سقوط الحكومة، فإن احتمال إجراء انتخابات مبكرة وآفاق توترات اجتماعية جديدة، مع تعبئات متوقعة ابتداءً من 10 سبتمبر، يزيدان من المخاوف. وفي هذا السياق، تحاول السلطات طمأنة الرأي العام بالتأكيد على أن فرنسا لا تزال قوية اقتصاديًا وأنه سيتم اعتماد ميزانية عام 2026 في المواعيد المحددة، ربما مع تشكيل حكومة "تكنوقراطية" بدلاً من حل جديد للجمعية الوطنية.
قد يؤدي هذا الغموض إلى زيادة الضغط على أسعار الفائدة السيادية الفرنسية وبالتالي زعزعة استقرار البنوك والشركات الفرنسية، مع تأثير عدوى على مستوى منطقة اليورو.
فهل ستزداد الأزمة سوءًا أم ستتحسن الأوضاع خلال شهر سبتمبر هذا بالنسبة لفرنسا ومنطقة اليورو؟
إليكم مقياسين من مؤشرات السوق يجب متابعتهما عن كثب، فهما بالغان الأهمية لقياس التطور الإيجابي أو السلبي لمخاطر "فرنسا".
1. المقياس الأول لمخاطر "فرنسا": فارق عائد السندات لأجل 10 سنوات بين فرنسا وألمانيا
يمثل فارق عوائد السندات طويلة الأجل بين فرنسا وألمانيا المقياس النهائي لمخاطر الدين العام الفرنسي. وكلما اتسع هذا الفارق، زاد توقع السوق لصعوبات في المالية العامة الفرنسية.
أراقب هذا المؤشر عن كثب في الوقت الراهن، إذ إن مساره التصاعدي قد يصبح مقلقًا إذا تجاوز حدًا معينًا. وعلى العكس، إذا انخفض مستوى عدم اليقين السياسي في فرنسا، فسيتراجع هذا الفارق، وهو ما سيكون إشارة إيجابية للأصول المالية الأوروبية.
يمثل الرسم البياني أدناه، وفقًا لأسعار الإغلاق، فارق العائد على السندات لأجل 10 سنوات بين فرنسا وألمانيا:
2. المقياس الثانوي: قيمة العائد الفرنسي على السندات لأجل 10 سنوات مقارنة بالعائد الإيطالي
مقياس ثانٍ مهم يتمثل في الفارق المطلق بين العائد السيادي الفرنسي لأجل 10 سنوات والعائد الإيطالي. لم يحدث أن تجاوز العائد الفرنسي نظيره الإيطالي، وإذا حدث ذلك فسيكون إشارة سلبية للغاية للأسواق فيما يخص فرنسا وبنوكها وشركاتها. في الوضع الحالي، لا يزال العائد الفرنسي أدنى من الإيطالي.
يمثل الرسم البياني أدناه عوائد السندات الفرنسية والإيطالية لأجل 10 سنوات في شكل شموع يابانية يومية:
هذا المحتوى مخصص للأفراد الذين لديهم دراية بالأسواق والأدوات المالية وهو مخصص لأغراض المعلومات فقط. الفكرة المعروضة (بما في ذلك تعليقات السوق وبيانات السوق وملاحظاته) ليست نتاج عمل أي قسم أبحاث تابع لسويسكوت أو الشركات التابعة لها. تهدف هذه المادة إلى تسليط الضوء على حركة السوق ولا تشكل نصيحة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. إذا كنت مستثمر تجزئة أو تفتقر إلى الخبرة في تداول المنتجات المالية المعقدة، فمن المستحسن طلب المشورة المهنية من مستشار مرخص قبل اتخاذ أي قرارات مالية.
لا يهدف هذا المحتوى إلى التلاعب بالسوق أو التشجيع على أي سلوك مالي محدد.
لا تقدم Swissquote أي تعهد أو ضمان فيما يتعلق بجودة هذا المحتوى أو اكتماله أو دقته أو شموليته أو عدم انتهاكه. الآراء المعبر عنها هي آراء المستشار ويتم تقديمها لأغراض تعليمية فقط. لا ينبغي تفسير أي معلومات مقدمة تتعلق بمنتج أو سوق على أنها توصية باستراتيجية أو صفقة استثمارية. الأداء السابق ليس ضماناً للنتائج المستقبلية.
لا تتحمل سويسكوت وموظفيها وممثليها بأي حال من الأحوال المسؤولية عن أي أضرار أو خسائر تنشأ بشكل مباشر أو غير مباشر عن القرارات التي يتم اتخاذها على أساس هذا المحتوى.
إن استخدام أي علامات تجارية أو علامات تجارية لأطراف ثالثة هو للعلم فقط ولا يعني تأييد سويسكوت لها، أو أن مالك العلامة التجارية قد فوض سويسكوت بالترويج لمنتجاتها أو خدماتها.
Swissquote هي العلامة التجارية التسويقية لأنشطة Swissquote Bank Ltd (سويسرا) الخاضعة لرقابة هيئة الأوراق المالية السويسرية (FINMA)، Swissquote Capital Markets Limited الخاضعة لرقابة هيئة الأوراق المالية القبرصية (قبرص)، Swissquote Bank Europe SA (لوكسمبورغ) الخاضعة لرقابة هيئة الرقابة المالية القبرصية، Swissquote Ltd (المملكة المتحدة) الخاضعة لرقابة هيئة الرقابة المالية القبرصية، Swissquote Financial Services (مالطا) المحدودة الخاضعة لرقابة هيئة الخدمات المالية المالطية، Swissquote MEA Ltd. (الإمارات العربية المتحدة) الخاضعة لرقابة سلطة دبي للخدمات المالية، وسويسكوت بي تي إي المحدودة (سنغافورة) الخاضعة لرقابة سلطة النقد في سنغافورة، وسويسكوت آسيا المحدودة (هونج كونج) المرخصة من قبل هيئة هونج كونج للأوراق المالية والعقود الآجلة وسويسكوت جنوب أفريقيا المحدودة (Pty) الخاضعة لإشراف هيئة الأوراق المالية.
منتجات وخدمات Swissquote مخصصة فقط لأولئك المسموح لهم بتلقيها بموجب القانون المحلي.
جميع الاستثمارات تنطوي على درجة من المخاطرة. يمكن أن تكون مخاطر الخسارة في التداول أو الاحتفاظ بالأدوات المالية كبيرة. يمكن أن تتقلب قيمة الأدوات المالية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر الأسهم والسندات والعملات المشفرة وغيرها من الأصول، صعوداً وهبوطاً. هناك مخاطر كبيرة للخسارة المالية عند شراء هذه الأدوات المالية أو بيعها أو الاحتفاظ بها أو المراهنة عليها أو الاستثمار فيها. لا يقدم SQBE أي توصيات فيما يتعلق بأي استثمار أو معاملة معينة أو استخدام أي استراتيجية استثمار معينة.
إن عقود الفروقات هي أدوات معقدة وتنطوي على مخاطر عالية لخسارة الأموال بسرعة بسبب الرافعة المالية. تتكبد الغالبية العظمى من حسابات عملاء التجزئة خسائر في رأس المال عند التداول في عقود الفروقات. يجب أن تفكر فيما إذا كنت تفهم كيفية عمل عقود الفروقات وما إذا كنت تستطيع تحمل المخاطرة العالية بخسارة أموالك.
الأصول الرقمية غير منظمة في معظم البلدان وقد لا تنطبق عليها قواعد حماية المستهلك. وباعتبارها استثمارات مضاربة شديدة التقلب، فإن الأصول الرقمية ليست مناسبة للمستثمرين الذين لا يتحملون مخاطر عالية. تأكد من فهمك لكل أصل رقمي قبل أن تتداول.
لا تُعتبر العملات الرقمية عملة قانونية في بعض الولايات القضائية وتخضع للشكوك التنظيمية.
قد ينطوي استخدام الأنظمة المستندة إلى الإنترنت على مخاطر عالية، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الاحتيال والهجمات الإلكترونية وفشل الشبكة والاتصالات، بالإضافة إلى سرقة الهوية وهجمات التصيد الاحتيالي المتعلقة بالأصول الرقمية.
إعادة شراء الأسهم – هل توفر فعلاً دعمًا للسعر؟في كل موسم إعلان أرباح، يتكرر مصطلح “إعادة شراء الأسهم” عبر العناوين. تعلن عنها الشركات، ويصفها المعلقون بالإيجابية، وغالبًا ما يفترض المتداولون أن هذا النوع من الأخبار يمنح السهم دفعة صاعدة. ولكن، هل تعني إعادة الشراء فعلاً وجود رياح خلفية داعمة، أم أنها مجرد حيلة محاسبية مغطاة بمظهر إيجابي؟
وكما هو الحال دائمًا في الأسواق، فالإجابة معقّدة. يمكن لإعادة الشراء أن تدعم حركة السعر ضمن ظروف معينة، لكنها ليست ضمانًا للارتفاع. لفهم مدى تأثيرها في التداول، تحتاج إلى معرفة ماهيتها، ولماذا تلجأ الشركات إليها، وكيف تنعكس على الرسم البياني.
ما المقصود بإعادة شراء الأسهم؟
إعادة الشراء ببساطة تعني أن الشركة تستخدم السيولة الخاصة بها لشراء أسهمها من السوق. ثم يتم إلغاء هذه الأسهم، مما يقلل من عدد الأسهم القائمة.
الأثر الفوري يكون على ربحية السهم (EPS). فمع عدد أقل من الأسهم، ترتفع ربحية السهم حتى وإن بقيت الأرباح الكلية كما هي. هذا يجعل نسب التقييم مثل السعر إلى الربحية (P/E) تبدو أكثر جاذبية. الأعمال نفسها لم تتغير، لكن “الصورة” تغيرت، والأسواق تهتم بالصورة.
لماذا تقوم الشركات بإعادة شراء أسهمها؟
هناك ثلاث أسباب رئيسية تدفع الشركات إلى إعادة الشراء:
دعم ربحية السهم: تقليل عدد الأسهم يؤدي إلى رفع ربحية السهم. وفي الأسواق التي تُولي اهتمامًا بالغًا لهذا المؤشر، فإن هذه الخطوة تخلق بيئة داعمة لحركة السعر. على المدى الطويل، يمكن لعمليات إعادة الشراء المنتظمة أن تعزز الاتجاهات الصعودية عندما تكون مدعومة بزخم حقيقي.
تأثير الإشارة: عادة ما تُقدم الإدارة على إعادة الشراء عندما تعتقد أن سعر السهم أقل من قيمته الحقيقية. وهذا يرسل رسالة ثقة إلى السوق. حتى إن لم تثبت صحة هذا الاعتقاد لاحقًا، فإن الإشارة وحدها قد تجذب التدفقات.
دعم السعر: في بعض الحالات، تعمل إعادة الشراء كمصدر للطلب. فعندما تكون الشركة نفسها مشترٍ في السوق، قد تُوفر هذه الخطوة دعمًا سعريًا وتحسن من السيولة، خصوصًا في القطاعات الدورية مثل البنوك أو الطاقة.
مثال: Uber
لفتت Uber الأنظار بعد أن رفعت حجم برنامج إعادة الشراء إلى 20 مليار دولار، وذلك بالتزامن مع تحقيق نمو بنسبة 33% في صافي الدخل. التزمت الإدارة بتخصيص نصف التدفق النقدي الحر لإعادة الشراء، ما يخلق طلبًا مستمرًا على السهم. وبالنسبة لمتداولي السوينغ، فإن تزامن زخم الأرباح مع إعادة شراء قوية يوفّر خلفية داعمة تعزز من فرص التداول الصاعد على الرسم البياني.
الرسم البياني اليومي لسهم UBER
الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
الوجه الآخر للعملة
إعادة الشراء ليست دائمًا إيجابية. يمكن استخدامها لإخفاء نقاط ضعف يجب على المتداولين الانتباه لها.
رفع ربحية السهم دون نمو حقيقي: إذا بقيت الأرباح ثابتة، فإن تقليل عدد الأسهم يمكنه رفع ربحية السهم. تبدو الأرقام جيدة، لكن لا يوجد تحسن فعلي. الاعتماد فقط على عناوين RPS قد يؤدي إلى قراءة خاطئة.
غياب خيارات أفضل: أحيانًا تشير إعادة الشراء إلى أن الإدارة لم تعد لديها أفكار جيدة لاستخدام السيولة، فتقوم بإعادة استثمارها في السهم بدلًا من التوسع أو الابتكار.
إعادة الشراء بتمويل من الديون: أخطر السيناريوهات هي عندما يتم تمويل إعادة الشراء من خلال الاقتراض. هذا يمكن أن يدعم السعر مؤقتًا، لكنه يُضعف الميزانية العمومية وقد يؤدي إلى خسائر أعمق لاحقًا.
مثال: PayPal
في فبراير 2025، أعلنت PayPal عن برنامج إعادة شراء جديد بقيمة 15 مليار دولار إلى جانب نتائج الربع الرابع، بالإضافة إلى 4.86 مليار دولار كانت لا تزال متاحة من البرنامج السابق. وصفت الإدارة هذه الخطوة بأنها تعكس الثقة، ورافقتها مبادرات لتعزيز الربحية والنمو طويل الأجل. ومع ذلك، وعلى الرغم من حجم البرنامج، لم يتمكن السهم من الاستجابة، حيث ركز المتداولون على تباطؤ نمو المعاملات والمنافسة الشديدة في مجال المدفوعات الرقمية. يُظهر هذا أن إعادة الشراء وحدها لا تضمن دائمًا الدعم المطلوب إذا كانت الرواية العامة غير مقنعة.
الرسم البياني اليومي لسهم PYPL
الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
هل توفر فعلاً دعمًا للسعر؟
الإجابة تعتمد على السياق. عندما تكون إعادة الشراء مدعومة بتدفقات نقدية قوية وأرباح صحية، فإنها تُساهم في توفير دعم مستمر لحركة السعر. الشركة تكون موجودة كمشترٍ دائم، وربحية السهم تتحسن، ما يعزز من المؤشرات الفنية الصاعدة.
أما عندما تُستخدم لإخفاء ضعف في النمو أو تُمول بالديون، فإن الدعم يكون هشًا. قد تكون ردة الفعل إيجابية في البداية، لكن دون زخم حقيقي، تتلاشى الفائدة سريعًا.
بالنسبة للمتداولين، المفتاح هو النظر إلى إعادة الشراء كـ “سياق” وليس “إشارة مباشرة”. إعلان إعادة الشراء لا يعني بالضرورة دخول فوري. ولكن إذا كان الرسم البياني يدعم الاتجاه، وكانت إعادة الشراء قائمة، فإن ذلك يُضيف طبقة إضافية من الثقة إلى القرار.
كيف يستفيد المتداولون من هذه المعلومة؟
إعادة الشراء لا يجب أن تكون السبب الوحيد للدخول في صفقة. بل هي عامل تصفية يُرجّح الكفة. إذا كانت المؤشرات الفنية صاعدة والشركة تقلل عدد الأسهم، فهذا يُعزز من هيكل الدعم وراء الحركة.
على الإطارات الزمنية القصيرة، تقل أهمية إعادة الشراء. حيث تهيمن السيولة والتدفقات الكلية على حركة السعر. أما في تداول السوينغ، فتُعد إعادة الشراء أداة تأكيد مهمة، يمكن أن تُعزز الثقة في الزخم الظاهر على الرسم.
مثال: Meta
وسّعت Meta برنامج إعادة الشراء الخاص بها بمقدار 50 مليار دولار في أواخر عام 2024، ليصل المجموع إلى حوالي 80 مليار دولار. وبعد فترة توقف قصيرة، استؤنف البرنامج في أوائل عام 2025، مع توقع تقليص أكثر من 10% من عدد الأسهم القائمة خلال العامين المقبلين. وبالاقتران مع زيادة عائدات الإعلانات، ساعد انخفاض عدد الأسهم بالفعل في رفع ربحية السهم. وبالنسبة للمتداولين، هذا يخلق بيئة داعمة، حيث تُضيف إعادة الشراء زخمًا إضافيًا إلى التوجهات الصاعدة على الرسم البياني.
الرسم البياني اليومي لسهم META
الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية
إخلاء المسؤولية: ان هذا المقال هو لأغراض تعليمية فقط. لا تشكل المعلومات المقدمة نصيحة استثمارية ولا تأخذ في الاعتبار الظروف المالية الفردية أو أهداف أي مستثمر. أي معلومات قد يتم تقديمها فيما يتعلق بالأداء السابق ليست مؤشرًا موثوقًا به للنتائج أو الأداء المستقبلي.
إن 71%–82.67% من حسابات المستثمرين الأفراد تخسر الأموال عند تداول العقود مقابل الفروقات مع كابيتال دوت كوم غروب. يجب أن تفكر مليّاً فيما إذا كنت تفهم آلية عمل العقود مقابل الفروقات وما إذا كان بإمكانك تحمل المخاطر العاليّة المتمثلة في خسارة أموالك.