هل الذهب في مواجهة صفرية؟ما هي العوامل التي قد تدفع إلى الصعود
هل سوق الذهب عالق في لعبة صفرية بين أخبار اللقاح الإيجابية ومستويات عالية من القلق بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا؟
قال الخبراء الاستراتيجيون في البنك الهولندي ING آي إن جي: " المستثمرون يواصلون تقييم المخاطر المترتبة عن إجراءات الحجر والإغلاق الصارمة مقابل الآفاق المتفائلة للقاح". "وقد أثبت هذه الثنائية أنها لعبة محصلتها صفر للأسواق في الوقت الحالي، ويمكن أن نرى معنويات المخاطرة تواجه مزيدًا من الاستقرار مع اقترابنا من عطلة عيد الشكر يوم الخميس في الولايات المتحدة."
الأسبوع الماضي شهد تراجعات ضخمة في أحجام حيازات صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، مما أثر سلبا على أسعار المعدن الثمين. لكن السوق تمساك عند المستوى المحوري البالغ 1،850 دولارًا للأوقية وتمكن من إنهاء الأسبوع على ارتفاع طفيف، حيث تم تداول العقود الآجلة لشهر ديسمبر عند 1،872.30 دولارًا أمريكيًا، بارتفاع 0.58٪ خلال اليوم.
وقالت سوكي كوبر محللة المعادن النفيسة في ستاندرد تشارترد "تعرضت أسعار الذهب لضغوط منذ إعلان الإيجابي عن اللقاح في 9 نوفمبر، لكن الأسعار وجدت دعمًا عند الانخفاض دون 1865 دولارًا للأونصة، على الأقل في الوقت الحالي".
ومع ذلك، ينبغي التعامل مع الاتجاه الصعودي للذهب يوم الجمعة بحذر لأنه يمثل تغطية صفقات البيع قبل عطلة نهاية الأسبوع، كما قال مدير التداول العالمي لشركة Kitco Metals، بيتر هوغ.
وأشار هوغ إلى أن "حركة اليوم إلى الأعلى هي مجرد نمط يغطي مراكز البيع. لا يرغب الناس في البيع في عطلة نهاية الأسبوع. يبدأ البيع عادة يوم الاثنين".
أسعار الذهب محصورة بين 1850-1900
ومع ذلك، قال هوغ إنه يفضل أن يكون مشتريا للذهب هذا الأسبوع على أن يكون بائعا. لكنه حذر من أن احجام التداول ستكون ضعيفًة الأسبوع المقبل بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، ويجب على المستثمرين الاستعداد لتقلبات شديدة. قال هوغ: "عندما تكون في سوق ضعيف الحجم، يمكن أن تتعرض للكثير من التقلبات".
أفشين نابافي، نائب الرئيس الأول في شركة MKS SA لتجارة المعادن النفيسة أعرب عن وجهة نظر مماثلة قائلا: "احتمال أن يتحرك السعر في الاتجاه الصاعد هذا الأسبوع أكبر من احتمالات التراجع."
مر أسبوع آخر مع بقاء الذهب في نطاق يتراوح بين 1850 دولارًا و1900 دولارًا.
وأشار نابافي: "لقد كان أسبوعًا محمومًا، ولكن في نهاية اليوم، لم نخرج من نطاق التداول. يظل نطاق الأسبوع المقبل عند 1850 دولارًا - 1900 دولارًا".
ووفقًا للمحللين، يفتقر المعدن الثمين حاليًا إلى محفز قوي بما يكفي للارتفاع أو الانخفاض.
قال هوغ إن المحرك الأكبر والأكثر ترجيحًا الذي يمكن أن يدفع الذهب مرة أخرى فوق مستوى 2000 دولار هي خطة الإنعاش الاقتصادي الأمريكية. "لا يزال السوق ينتظر عوامل محفزة للتحرك، من الناحية الفنية، لا يزال المستوى 1850 دولارًا يُظهر دعمًا مرنًا. والمحفز المنتظر هو خطة الإنعاش الاقتصادي الأمريكية و، التي قد لا يأتي حتى شهر يناير."
أكبر المخاطر على الذهب: وتيرة استرداد ETP
ويحذر بعض المحللين في انتظار أن يتم الاتفاق على المزيد من التحفيز المالي لإنعاش الاقتصاد، فإن أهم المخاطر التي قد يتعرض لها الذهب هي وتيرة تدفقات على مختلف أنواع المنتجات المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب (ETP gold-backed exchange-traded-products). والتي تشمل الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) و الصناديق المتداولة المغلقة (CEFs) والسندات المالية المتداولة في البورصة (ETNs) التي تُستخدم لامتلاك الذهب كاستثمار.
وقالت سوكي كوبر محللة المعادن النفيسة في ستاندرد تشارترد: “أكبر خطر على أسعار الذهب هو وتيرة استرداد صافي ETP، وهو أحد عوامل المراقبة الرئيسية لدينا. وقد شهدت التصحيحات السابقة تدفقات صافية متواضعة للخارج تبلغ 20 طناً. ومع ذلك، تجاوزت التدفقات الخارجة بالفعل 50 طناً في الشهر، وهي في طريقها لتكون الأضعف منذ نيسان 2019 ".
وأشار هوغ إلى أنه مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى مستويات قياسية، يمكن أن تزيد عمليات الإغلاق الحكومية من دفع الناس للتخلص من الذهب وتحويله إلى نقد.
وأضاف: "عندما يحدث هذا النوع من عدم اليقين، فإن الطبيعة البشرية هي التحول إلى السيولة. ولهذا السبب ترى التصفية في بعض ا المعادن الثمينة".
المزيد من عمليات الإغلاق في الولايات المتحدة يمكن أن تدفع المشرعين إلى اقرار خطة التحفيز المالي بشكل أسرع. ومع ذلك، حذر خبراء الاقتصاد في بنك ING من أن الضرر الإضافي الذي تسببه قد يكون خطيرًا على الاقتصاد.
لا يزال المستثمرون الذين دخلوا في الذهب والفضة في مارس محققين ربحًا يبلغ 300 دولارًا و10 دولارات على التوالي.
وأشار هوغ إلى أنه "عند جمود الأسواق وعدم تحركها في اتجاه معين، فإن الناس ينفذ صبرهم ويميلون إلى سحب الأموال من على الطاولة". "سوق الأسهم لا يزال صامدا. لذلك، يضع الكثيرون الأموال في السندات من أجل الأمان؛ والبعض يتحول الى سوق الأسهم."
ويرى دانييل بافيلونيس، من شركة RJO Futures، أنه أيضا لا يتوقع ارتفاع الذهب حتى يكون هناك "التزام راسخ بالحصول على خطة تحفيز مالي كبيرة".
ارتفاع الذهب على المدى الطويل مازال قويا:
قالت كوبر إن المستثمرين الذين يراهنون على شراء الذهب، على الأقل في المدى المتوسط، يعتبرون أي انخفاض في الأسعار إلى ما دون مستوى 1860 دولارًا للأوقية كفرص للشراء.
كما أشار هوغ إلى أن أي ضعف في سوق الذهب هو فرصة لإضافة المزيد إلى مراكز المستثمرين على المدى المتوسط والطويل.
قال جون ويير، المدير المشارك لشركة الوساطة Walsh Trading، إنه لا تزال هناك فرصة لانخفاض الذهب إلى المستوى 1820 دولارًا للأوقية هذا الأسبوع.
وأضاف:"ما زلنا نرى أن السعر قد يهبط إلى 1820 دولارًا. وبعد ذلك، سأبحث عن الدخول شراءا في الذهب. يمكننا أن نرى حركة صعوديه فوق 2000 دولار في يناير وفبراير. نحتاج إلى شيء يخرجنا من هذا النطاق الضيق".
منوشين ضد باول
في الأسبوع الماضي كانت الأسواق تراقب الخلاف الذي دار بين وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وكتب منوشين إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس، يطلب فيه إعادة "الأموال غير المستخدمة إلى الخزانة".
وهذا يعني أن البرنامج الرئيسي للإقراض خلال الجائحة التي يستخدمه الاحتياطي الفيدرالي لدعم الشركات والمنظمات غير الربحية والحكومات المحلية سينتهي في 31 ديسمبر.
ورداً على ذلك، أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي بيانًا، قال فيه إن "المجموعة الكاملة" من التدابير بحاجة إلى الاستمرار.
قال هوغ إن هذا قد يضر بأسواق الأسهم على المدى القصير.
"لديك باول يقول إنهم يبذلون قصارى جهدهم والاقتصاد يحتاج إلى تحفيز مالي حتى يتمكن اللقاح من أداء وظيفته. الآن، لديك منوشين يخرج ويريد استرداد الأموال. يبدو وكأن إدارة ترامب يريد أن يضع أكبر عدد ممكن من الحواجز في طريق بايدن ". "هذا يجعل الأسواق متوترة. المتضرر الأول سيكون سوق الأسهم وبعد ذلك، اعتمادًا على مدى قوة هذا الضرر، يمكن أن يكون التأثير القصير المدى سلبيا على الذهب."
بيانات اقتصادية للمتابعة:
على صعيد المفكرة الاقتصادية ، وعلى الرغم من كونه أسبوعًا قصيرًا بسبب العطلات، ستشهد الولايات المتحدة مجموعة من البيانات، بما في ذلك صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة من اجتماع نوفمبر وبيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث المحدثة يوم الأربعاء.
الأرقام المهمة الأخرى التي يجب مراقبتها هي ثقة المستهلك من البنك المركزي يوم الثلاثاء، وكذلك اعانات البطالة الأسبوعية، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وطلبات السلع المعمرة يوم الأربعاء.
أيضًا، سوف تتابع الأسواق أرقام مبيعات الجمعة السوداء لقياس إنفاق المستهلكين خلال فترة الوباء المستعر.
المقال مترجم بتصرف: المقال الأصلي هنا
ابحث في الأفكار لـ "ing"
XAUUSD 2H Steven Priorizar BUY a favor da tendenciaXAUUSD (2H) – ستيفن | أولوية الشراء مع الاتجاه
1) نظرة السوق
يحافظ الذهب على هيكل صاعد واضح جداً. بعد اندفاع قوي، انتقل السعر إلى مرحلة تجميع/حركة جانبية داخل نطاق سعري (المنطقة الرمادية)، ولا يزال يتداول فوق خط الاتجاه الصاعد.
→ التوجه لليوم لا يزال الشراء مع الاتجاه دون مطاردة السعر.
غالباً ما يشهد يوم الجمعة سيناريوهين شائعين:
اندفاع صاعد لاصطياد السيولة ثم تصحيح، أو
تصحيح أولاً ثم استئناف الصعود لاحقاً.
لذلك تبقى أفضل نقاط الدخول هي التصحيحات المسيطر عليها (Pullback).
2) المستويات الرئيسية
إعادة دخول BUY: 4276 – 4278 (تصحيح داخل النطاق وقريب من الدعم / خط الاتجاه)
SL: 4266 (كسر الهيكل قصير المدى → إلغاء أفضلية الشراء)
المقاومة القريبة / TP1: 4309 – 4310 (امتداد فيبوناتشي + قمة هدف قصير المدى)
TP2: 4335 (منطقة هدف أعلى وفقاً للإسقاط على الرسم البياني)
دعم أعمق للمراقبة: 4254 – 4260 (منطقة تفاعل قوية سابقة)
3) خطة التداول
السيناريو A (الرئيسي) – BUY مع الاتجاه
الدخول: 4276 – 4278
SL: 4266
TP1: 4309 – 4310
TP2: 4335
طريقة الدخول الصحيحة: انتظار وصول السعر إلى المنطقة ثم ظهور إشارات واضحة لرفض الهبوط (ذيول سفلية طويلة، شمعة ابتلاعية، أو كسر بنية صغيرة) قبل تفعيل الصفقة.
إذا ارتفع السعر مباشرة دون تصحيح → يتم تجاهل الصفقة، دون FOMO.
السيناريو B (الثانوي) – SELL قصير المدى في منطقة التشبع الشرائي
Sell scalp: حول 4310 (فيبوناتشي 1.618)
يتم الدخول فقط في حال ظهور إشارات انعكاس واضحة عند هذه المنطقة (ضعف الزخم، اختراق كاذب، ذيول قوية).
هذه صفقة عكس الاتجاه، لذا يُفضل جني أرباح سريع وعدم الاحتفاظ بالصفقة دون تأكيد.
4) الرؤية الماكرو
وفقاً لتقييم ING، تبقى العوامل الداعمة للذهب إيجابية في عام 2026: مشتريات قوية من البنوك المركزية، تدفقات رؤوس الأموال إلى صناديق ETF، توقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ضعف الدولار الأمريكي، والمخاطر الجيوسياسية.
→ على المدى الأكبر، لا تزال احتمالات الصعود أعلى من الهبوط، رغم توقع حدوث تصحيحات فنية قصيرة المدى لـ“إعادة شحن” الحركة.
5) ملاحظات المخاطر
عدم الدخول في أي صفقة إذا أغلقت شموع H1/H2 بوضوح أسفل 4266.
يوم الجمعة: يُفضل تقليل حجم الصفقة أو جني الأرباح بشكل تدريجي عند كل مستوى TP لتجنب تقلبات نهاية الأسبوع.
XAUUSD – تحليل لوسي H1: FVG وFibonacci يقودان إعداد اليوم✨💛 XAUUSD – تحليل لوسي H1: FVG وFibonacci يقودان إعداد اليوم 💛✨
مرحبًا بالجميع 🌿
الذهب يواصل التحرك وفقًا للسيناريو الذي تم تحديده بالأمس، واليوم سنواصل التركيز على السيولة - المنطقة ذات التفاعل القوي للعثور على نقاط دخول أكثر أمانًا.
🌍 1. أبرز النقاط الأساسية
أسواق الأسهم العالمية قد "تنفست الصعداء" بعد تقرير الأرباح القوي لشركة Nvidia، مما ساعد على تحسين معنويات المخاطرة.
ومع ذلك، لا يزال الدولار الأمريكي يتلقى دعمًا طفيفًا بفضل تدفقات الأموال الآمنة وتوقعات بأن يصبح الاحتياطي الفيدرالي أكثر تشددًا، حيث انخفض تسعير خفض الفائدة لشهر ديسمبر إلى 7 نقاط أساس (وفقًا لتقييم ING).
→ هذا يجعل الذهب مؤقتًا مقيدًا، لكن الهيكل الفني لا يزال يفتح فرصًا جميلة إذا تم الانتظار في المنطقة الصحيحة من السيولة.
📊 2. نظرة فنية – H1
على H1، الذهب يقوم بإنشاء إعداد واضح جدًا بناءً على:
🔹 FVG + ملف الحجم
منطقة VAH في الأعلى تلعب دور المقاومة القوية (المنطقة الصفراء).
POC – VAL تخلق مناطق تفاعل قوية، يسهل اجتيازها ولكن أيضًا يسهل الدخول الصحيح إذا كان هناك صبر.
🔹 هيكل فيبوناتشي
منطقة 0.236 fib تتزامن مع اختبار السيولة → منطقة دعم محتملة للشراء.
الاتجاه القصير الأجل لا يزال جانبيًا مع انخفاض طفيف، لكن ضغط السعر يتجه نحو مناطق السيولة الكبيرة.
🔹 خط الاتجاه
خط الاتجاه الهابط يلعب دور "السقف المؤقت" – السعر قد يعيد الاختبار ومن ثم يختار الاتجاه.
→ النطاق السعري الحالي صعب التداول للمبتدئين بسبب التذبذب الصغير ولكن القوي. يجب الدخول فقط عند وجود تفاعل واضح في المستويات النفسية.
🎯 3. سيناريوهات التداول – إعداد لوسي
🔴 إعداد البيع (الأولوية عند ملامسة السعر لـ VAH)
بيع: 4090–4092
SL: 4097
TP: 4070 → 4053 → 4022
→ منطقة VAH + FVG + خط الاتجاه تخلق تلاقيًا قويًا. ابحث عن إشارة من H1–M15 قبل الدخول.
🔵 إعداد الشراء (الأولوية عند اختبار السعر لـ fib 0.236)
شراء: 4028–4030
SL: 4023
TP: 4055 → 4080 → 4100
→ هذه منطقة بها سيولة + تعبئة FVG + تلاقي فيبوناتشي → دخول شراء جميل لجلسة لندن – الولايات المتحدة.
🌸 4. ملاحظة لوسي
هذا سوق يسهل "خداع" المبتدئين فيه، انتظر التفاعل في المناطق المهمة.
التداول وفقًا للسيولة بدلاً من مطاردة الشموع سيساعد في الحفاظ على الموقف بشكل أفضل.
StevenTrading – XAUUSD يحافظ على التحيز الصعودي، انتظار ...⚡️ StevenTrading – XAUUSD يحافظ على التحيز الصعودي، انتظار إعادة الاختبار بدقة (H3/H4)
Hello Trader 👋
📰 تحليل أساسي
GS: قد تفقد أمريكا ~50,000 وظيفة في أكتوبر → زيادة المخاوف بشأن النمو، دعم الطلب على الملاذ الآمن.
ING: قد يكون تراجع عوائد السندات الحكومية طويلة الأجل محدودًا → الدولار الأمريكي قد يجد صعوبة في الارتفاع بقوة، مما يخفف الضغط على الذهب.
UBS: قد يصل الطلب العالمي على الذهب إلى أعلى مستوى له منذ 2011 هذا العام والعام المقبل → أساس قوي للاتجاه الصعودي.
→ الاتجاه لا يزال يميل نحو الارتفاع، الأولوية للشراء وفقًا لإعادة الاختبار في منطقة السيولة.
📊 التقنية
الاتجاه: الهيكل الصعودي ثابت؛ السعر يتراكم تحت المقاومة القريبة بعد الموجة الدافعة السابقة.
خط الاتجاه H4: مائل للأعلى، لا يزال يحافظ على السعر؛ فقدان خط الاتجاه يثير القلق من الانعكاس.
المناطق المهمة على الشارت:
المقاومة: 4.121–4.124 (منطقة التفاعل/الفرع B)، 4.150–4.162 (مقاومة قوية).
الدعم: 4.108 (دعم قريب)، 4.076–4.078 (إعادة اختبار رئيسية)، 4.040–4.043 (حافة خط الاتجاه السفلي/“النقطة C” إذا كان هناك تصحيح عميق).
🎯 سيناريو التداول
🟢 شراء وفق الاتجاه (الأولوية)
Buy #1: 4.076–4.078 · SL 4.070 · TP 4.088 → 4.102 → 4.125 → 4.140
المنطق: إعادة اختبار المفتاح 4.075 + الحفاظ على خط الاتجاه ⇒ الارتداد للوصول إلى المقاومة.
Buy #2: 4.040–4.043 · SL 4.036 · TP 4.060 → 4.075 → 4.094 → 4.125
المنطق: العودة العميقة إلى منطقة السيولة الكبيرة/حافة خط الاتجاه السفلي، شراء وفق الهيكل.
🔴 بيع رد الفعل (فقط سكالبينغ قصير)
منطقة البيع: 4.121–4.124 · SL 4.128 · TP 4.110 → 4.098
ملاحظة: الدخول فقط عند ظهور رفض واضح في M15–M30 (دبوس/ابتلاع، كسر زائف). لا تحتفظ بها طوال الليل.
⚠️ المخاطر & الإبطال
إبطال الشراء الطويل: إغلاق شمعة H4 تحت 4.063 (فقدان الدعم الأوسط) أو < 4.036 (فقدان منطقة الشراء #2) ⇒ التوقف عن الشراء، انتظار هيكل جديد.
إبطال السكالبينغ القصير: إغلاق H4 فوق 4.128 أو الحفاظ على الثبات فوق 4.121 بعد إعادة الاختبار ⇒ التوقف عن البيع؛ إذا تجاوز 4.150–4.162، انتظار الارتداد للشراء.
إدارة المخاطر: الحد الأقصى 1%/صفقة، الدخول/الخروج من المناطق المحددة، تجنب مطاردة السعر
الذهب يتجاوز 4000 دولار للأونصة: إلى أين تتجه الأسعار ؟
شهدت أسواق الذهب العالمية ارتفاعاً تاريخياً خلال شهر أكتوبر 2025، حيث تجاوز سعر الأونصة حاجز 4000 دولار لأول مرة في التاريخ. هذا الارتفاع يعكس تفاعلاً معقداً بين عوامل اقتصادية وجيوسياسية، إلى جانب تغيرات في السياسات النقدية وازدياد الطلب المؤسسي على المعدن الأصفر.
السعر الحالي للذهب
يتراوح السعر الفوري لأونصة الذهب حالياً بين 3950 و4000 دولار أمريكي، وفقاً لبيانات صادرة عن مواقع متخصصة مثل **Trading Economics** و**GoldPrice.org**. أما الأسعار المحلية فتختلف بحسب تكاليف النقل والضرائب وفروقات العملة، ما يجعل السعر الفعلي في بعض الأسواق أعلى من السعر العالمي.
العوامل المؤثرة في الاتجاه الصاعد
أول هذه العوامل هو السياسة النقدية. فالتوقعات المتزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيبدأ بخفض أسعار الفائدة خلال عام 2026 رفعت من شهية المستثمرين تجاه الذهب، لأن انخفاض الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب.
العامل الثاني يتمثل في التضخم وضعف العملات الرئيسية. فالارتفاع المستمر في معدلات التضخم في الولايات المتحدة وأوروبا جعل الذهب خياراً مفضلاً للتحوط، خصوصاً مع تراجع القوة الشرائية للعملات الورقية. كما أن ضعف الدولار في الأشهر الأخيرة دعم ارتفاع الأسعار أكثر، إذ يصبح الذهب أرخص للمستثمرين الذين يتعاملون بعملات أخرى.
أما العامل الثالث فهو الطلب المؤسسي المتنامي وازدياد مشتريات البنوك المركزية. العديد من البنوك، خصوصاً في آسيا والشرق الأوسط، تواصل تعزيز احتياطاتها من الذهب لتقليل الاعتماد على الدولار وتنويع أصولها. هذا الطلب المستمر خلق قاعدة دعم قوية للسوق.
إلى جانب ذلك، ساهمت التوترات الجيوسياسية العالمية في دفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة، ما عزز الطلب على الذهب خلال الفترات التي يسود فيها القلق من الأزمات السياسية أو الاقتصادية.
توقعات المؤسسات المالية الكبرى
تشير معظم التوقعات الصادرة عن المؤسسات المالية العالمية إلى استمرار الاتجاه الصاعد.
بنك **Goldman Sachs** رفع توقعاته ليصل الذهب إلى نحو 4900 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2026، مستنداً إلى توسع الطلب المؤسسي وتراجع الفائدة الأمريكية.
أما **J.P. Morgan** فيتبنى رؤية أكثر تحفظاً، إذ يتوقع أن يستقر المعدن النفيس حول مستوى 3675 دولاراً في الربع الأخير من عام 2025، مع احتمال حدوث تصحيحات قصيرة المدى قبل استئناف الارتفاع.
من جهته، يرى **ING Bank** أن الزخم الإيجابي سيستمر خلال عامي 2025 و2026 مدفوعاً بتدفقات الأموال إلى صناديق الذهب.
كما أشارت تقارير **Deutsche Bank** إلى إمكانية تجاوز الذهب مستوى 4000 دولار بنهاية العام الجاري، في حين يتوقع **ANZ Bank** أن يستقر السعر في المدى المتوسط حول 3200 دولار قبل أن يستأنف صعوده.
التحليل العام والتوجه المستقبلي
يبدو أن الذهب دخل مرحلة جديدة من التسعير التاريخي. فالدعم الهيكلي يأتي من عوامل أساسية يصعب زوالها في المدى القريب، مثل استمرار مشتريات البنوك المركزية وضعف العوائد الحقيقية على السندات واحتمال استمرار تراجع الدولار. هذه العوامل مجتمعة تخلق بيئة مواتية لبقاء الذهب عند مستويات مرتفعة وربما تحقيق قمم جديدة خلال العامين المقبلين.
مع ذلك، يبقى من الضروري مراقبة قرارات البنوك المركزية، لأن أي تحول مفاجئ نحو سياسة نقدية أكثر تشدداً أو عودة واضحة للاستقرار الاقتصادي العالمي قد يؤدي إلى تصحيح مؤقت في الأسعار.
الخلاصة
الذهب يرسخ موقعه كأحد أهم الأصول في المحافظ الاستثمارية حول العالم. الاتجاه العام ما زال صاعداً على المدى المتوسط والطويل، بدعم من العوامل الاقتصادية والسياسية العالمية.
ما لم تظهر إشارات قوية على تشديد نقدي أو تراجع في الطلب المؤسسي، فإن احتمال تجاوز الذهب حاجز 4500 دولار للأونصة خلال عام 2026 يبدو واقعياً للغاية.
الذهب يخترق بقوة مستوى 3,600 دولار أمريكي، محافظًا على اتجاه صعوالذهب يخترق بقوة مستوى 3,600 دولار أمريكي، محافظًا على اتجاه صعودي
خلال جلسة التداول الأوروبية في 8 سبتمبر، واصل الذهب في المعاملات الفورية أداءه القوي مؤخرًا، متجاوزًا مستوى 3,600 دولار أمريكي للأونصة في لندن، ليصل إلى أعلى مستوى له عند 3,622.49 دولار أمريكي للأونصة، مواصلًا اتجاهه الصعودي منذ صدور بيانات الوظائف غير الزراعية. وقد ارتفع سعر الذهب الحالي بنسبة 38% منذ بداية العام، محافظًا على اتجاه صعودي قوي.
1. العوامل المحفزة: بيانات التوظيف الضعيفة تعزز توقعات خفض أسعار الفائدة
العامل الرئيسي وراء هذه الموجة من ارتفاع أسعار الذهب هو التدهور غير المتوقع في سوق العمل الأمريكي. تُظهر أحدث البيانات أن الوظائف غير الزراعية الأمريكية زادت بمقدار 22,000 وظيفة فقط في أغسطس، وهو ما يقل بكثير عن توقعات السوق البالغة 75,000 وظيفة، كما ارتفع معدل البطالة إلى 4.3%، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2021. والأهم من ذلك، تم تعديل بيانات يونيو بشكل كبير بالخفض إلى انخفاض قدره 13,000 وظيفة، وهو أول انخفاض شهري منذ ديسمبر 2020.
عززت هذه السلسلة من البيانات بشكل كبير توقعات السوق بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. ووفقًا لأداة FedWatch التابعة لبورصة شيكاغو التجارية، يُقدّر السوق احتمال خفض سعر الفائدة في سبتمبر بنسبة 99% بما لا يقل عن 25 نقطة أساس. وتتوقع مؤسسات مثل ING أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثلاث مرات قبل نهاية العام، ولا تستبعد حتى خفضًا مباشرًا بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.
II. الهيكل الفني: الاتجاه الصعودي قوي، والتراجعات تُمثل فرصًا.
من الناحية الفنية، أغلق الذهب على شمعة صعودية كبيرة على الرسم البياني الأسبوعي، مؤكدًا بذلك اتجاهه الصعودي متوسط المدى، ومخترقًا أيضًا المستوى النفسي الرئيسي عند 3,600 دولار. حاليًا، لا تزال أسعار الذهب فوق هذا المستوى بثبات، مما يُظهر مسارين محتملين: الأول هو تسارع مباشر في المكاسب. إذا تم إغلاق شمعة صعودية كبيرة أخرى هذا الأسبوع، فقد يشير ذلك إلى حركة صعودية متسارعة. أما المسار الآخر فهو اختراق من أعلى مستوى، يتبعه نمط شمعة دوارة أو نمط شمعة دوجي، يليه توطيد قصير قبل دفعة صعودية متجددة. بغض النظر عن السيناريو، يبقى الاتجاه الصعودي العام للذهب دون تغيير.
يُظهر الرسم البياني اليومي أنه على الرغم من أن يوم الجمعة الماضي شهد أول شمعة هبوطية بعد سلسلة من المكاسب المتتالية، إلا أن هذا كان مجرد تصحيح فني ضمن الاتجاه القوي. حافظت أسعار الذهب على دعمها المستمر عند المتوسط المتحرك لخمسة أيام، ويشير استمرار الإغلاق الإيجابي يوم الاثنين إلى زخم صعودي قوي. يُظهر الرسم البياني للأربع ساعات اتجاهًا صعوديًا قويًا بعد استقرار السعر من أعلى مستوى، حيث يُمثل مستوى 3,620 دولارًا أمريكيًا مستوى دعم رئيسيًا على المدى القصير. يُظهر الرسم البياني للساعة سوقًا صاعدة بطيئة، مع تراجعات قصيرة ومحدودة. وقد استعاد النمط الفني زخمه بعد الاستقرار.
ثالثًا: التوقعات واستراتيجيات التداول
تحول تركيز السوق الآن إلى الأحداث الرئيسية هذا الأسبوع: المراجعة السنوية المرجعية لبيانات الوظائف غير الزراعية المقرر صدورها في 9 سبتمبر (من المتوقع أن تكون مراجعة هبوطية تتراوح بين 600,000 و900,000 وظيفة) وبيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر أغسطس المقرر صدورها في 11 سبتمبر. ستؤثر هاتان النقطتان بشكل مباشر على مدى خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر.
يحافظ الذهب حاليًا على اتجاه صعودي قوي. توصي استراتيجيات التداول بالشراء عند الانخفاضات. من المتوقع أن تكون المقاومة على المدى القصير عند منطقة 3,670-3,680 دولارًا أمريكيًا أعلاه، مع احتمال أن يؤدي اختراقها إلى تحدي مستوى 3,700 دولار أمريكي. الدعم مهمٌّ أدناه، مع كون مستوى الدعم الرئيسي 3,635-3,625. بشكل عام، يُنظر إلى كل تراجع فني على أنه فرصةٌ للدخول في صفقة شراء.
المناظرة الأولى بين ترامب وبايدن : على ماذا سوف يركز المستثمرون المستثمرون في الأسواق المالية سوف يكونون من ضمن الجمهور الذي سوف يتابع المناظرة الأولى بين الرئيس دونالد ترامب والمنافس الديمقراطي جو بايدن و التي من المتوقع أن تحطم أرقام قياسية .
ولكن من المرجح أن يكون رد فعلهم مدفوعا اساسا بمن من المرشحين سوف يخرج منتصرا من هذه المناظرة ،أكثر من محتوى الأفكار التي ستم طرحها بشأن مختلف القضايا.
وقالت ريبيكا فيلتون ، كبيرة استراتيجيي السوق في مجموعة RiverFront Investment و مقرها فرجينيا: "قد لايشهد النقاش بحد ذاته رد فعل فوريًا ، ولكن حيث قد نرى رد فعل بعد صدور نتائج سبر الآراء بعد المناظرة" حيث تظهر تقدم بايدن على ترامب هل يزيد أو يتقل، قد يستغرق ذلك بضعة أيام.
يُظهر التاريخ أن الأسواق لا تشهد عادةً تحركات ضخمة بعد المناظرات الأولى ، والتي عادةً ما تكون الأكثر مشاهدة. ففي سنوات الانتخابات منذ عام 1960 التي شهدت مناظرات رئاسية ، كان متوسط الحركة في مؤشر S&P 500 في اليوم التالي انخفاضًا بنسبة -0.14٪ ، وفقًا لبيانات سوق داو جونز.
فوز ترامب إيجابي للأسهم و سلبي على الدولار الأمريكي:
كقاعدة عامة ، يرى المحللون أن احتمال فوز ترامب بولاية ثانية أمر إيجابي بالنسبة للأسهم ، بينما يُنظر إلى فوز بايدن على أنه دافع محتمل للتراجع ، لا سيما إذا انتزع الديمقراطيون السيطرة على مجلس الشيوخ من الجمهوريين مع الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس النواب.
فوز ترامب يعني الإبقاء على التخفيضات الضريبية للشركات التي تم إقرارها في عام 2017. من المرجح أيضًا أن يحافظ الرئيس على موقف المواجهة مع الصين ويدفع لمزيد من الإنفاق على البنية التحتية.
و في حين أن بايدن من دعاة الإنفاق على البنية التحتية ، لكنه دعا إلى زيادة الضرائب على الشركات والأفراد ذوي الدخل المرتفع. وأشارت إلى أنه يُنظر إليه أيضًا على أنه من المرجح أن يضغط من أجل تشديد القوانين و القواعد على بعض القطاعات والصناعات ، بما في ذلك البنوك والطاقة والرعاية الصحية.
ومع ذلك ، يعتقد أن هناك احتمال ضعيف أن يقوم بايدن بفرض المزيد من الرسوم الجمركية ضد الصين وأوروبا والشركاء التجاريين الآخرين ، الأمر الذي سيكون إيجابيًا للتوقعات الاقتصادية العالمية.
قالت فيكتوريا فرنانديز ، كبيرة استراتيجيي السوق في كروس مارك جلوبال إنفستمنتس، مع تحول تركيز التوقعات الاقتصادية بشكل حصري تقريبًا حول تطورات فيروس كوفيد 19 ، فإن تنبؤات السياسة الخاصة بالحزب أصبحت أقل وضوحًا.
و أضافت :"إذا كانت لدينا إدارة ديمقراطية ، فعادة ما نقول إن هذا لن يكون مناسبًا للأعمال التجارية ... لكن لا يمكنني أن أتخيل أننا سنشهد تغييرات ضخمة نعتقد أنها ستؤثر على الاقتصاد الذي يعاني من تداعيات فيروس كورونا ".
أظهر متوسط RealClearPolitics لاستطلاعات الرأي على الصعيد الوطني أن بايدن يتقدم على ترامب بنسبة 6.7 نقطة مئوية ، وتراوح بين حوالي 6 إلى 10 نقاط أساس منذ أواخر يوليو. لكن بايدن أيضًا يتقدم بفارق ضئيل في العديد من الولايات المحورية التي تمثل ساحة معركة (لأنها عادة تكون غير محسومة).
تخوف الأسواق من نتيجة انتخابات غير محسومة
تأتي هذه المناظرة في الوقت الذي يتزايد فيه قلق المستثمرين بشأن احتمالية التوصل إلى نتيجة انتخابات غير محسومة ، وهي مخاوف تضخمت مع تخطيط ترامب وأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين لترشيح و تنصيب عضو جديد في المحكمة العليا خلفا روث بادر غينسبرغ ، التي توفيت في 18 سبتمبر قبل يوم الانتخابات.و رفض ترامب في الأسبوع الماضي الالتزام بانتقال سلمي للسلطة بعد الانتخابات ، بحجة أن بطاقات الاقتراع عبر البريد تنطوي على خطر حدوث تزوير على نطاق واسع.
و شهدت أسواق الأسهم تقلبات قوية هذا الشهر مع تراجع الأسهم عن مستويات قياسية،و التي تسببت فيها جزئيًا المخاوف بشأن احتمالية حصول نتيجة انتخابات غير محسومة ، والتي من المحتمل أن تؤدي إلى حالة من عدم اليقين قد تستمر عدة أسابيع . وقال محللون إن تقلص الفارق في نتائج سبر الآراء بعد المناظرة قد يزيد التوقعات بنتيجه غير محسومة.
و تظهر تحركات الاسعار في سوق الخيارات ، أن المتداولين يتوقعون احتمالية ارتفاع معدل التذبذب في نوفمبر وديسمبر ويناير، ، كما يتضح من مؤشر Cboe Volatility ( أو مؤشر الخوفVIX ).
و يقول المحللين إيان لينجن وجون هيل من بي إم أو كابيتال BMO Capital Markets: "كان الخلاف السياسي و حالة عدم اليقين أحد الأشياء العديدة التي ميّزت عام 2020 ، وسيزداد أكثر أهمية هذا المتغير مع اقتراب المناظرة الرئاسية الأولى واقتراب موعد الانتخابات." .
يتوقع بعض مراقبي السوق أن تكون هناك ردة فعل بين المتداولين بناءا على أحكام أولية على المناظرة.
كتب المحللون في ING في مذكرة يوم الجمعة: "قد تكون أسواق العملات الأجنبية في آسيا صباح الأربعاء أول اختبار لكيفية تحرك الدولار في الفترة التي تسبق الانتخابات".
و قالو:"إحدى الأفكار السائدة، هي أن أداء ترامب القوي هو أمر إيجابي في الأسهم / سلبي للدولار. و في حالة فوز بايدن ، الدولار يمكن أن ينخفض في عام 2021 من منطلق تفاؤل عالمي، لكن دعونا ننتظر حركة السعر يوم الأربعاء".
و رغم أن التركيز سوف يكون على نتائج استطلاعات الرأي التي سوف تحدد رد فعل السوق الفوري ،يرى المحللون إن هناك الكثير من التفاصيل التي يمكن الاستماع إليها في المناظرة. حيث سيرغب المستثمرون في معرفة كيف يخطط ترامب للتعامل مع الصين في فترة ولاية ثانية كما سيحرص بايدن على إلقاء مزيد من الضوء على نهجه في العلاقات مع بكين ، حسبما كتبت كريستين هوبر وآندي بلوكير من شركة Invesco.
وبما أن السياسة الضريبية قد تكون أكبر مصدر للقلق بين المستثمرين عندما يتعلق الأمر برئاسة بايدن ، فإن المستثمرين سيرغبون في معرفة خطة بايدن الضريبية التي سوف يلتزم بتنفيذها ، وما إذا كانت حالة الاقتصاد ستؤثر على قراراته.
إذن ماذا يجب أن يفعل المستثمرون؟
قال فرنانديز من شركة كروس مارك إنه يتعين على المستثمرين مقاومة إصدار ردود أفعال سريعة على العناوين الرئيسية والتغييرات في استطلاعات الرأي. وقال إنه مع ارتباط وضع الاقتصاد بشكل أساسي بتطورات فيروس كورونا ، فقد لا تكون حتى نتيجة الانتخابات نفسها محركًا كبيرًا للسوق.
بعد المناظرة ، سيتم التركيز الأسبوع المقبل على سوق العمل حيث يتطلع المستثمرون إلى تقييم ما إذا كان الانتعاش الاقتصادي فقد زخمه في ظل عدم التوصل إلى اتفاق حول حزمة الإنعاش الاقتصادي الثانية في واشنطن.
المقال مترجم بتصرف: يمكنك الاطلاع على المقال الأصلي هنا






