الدولار الأمريكي تحت المجهر، هل ينجح DXY في كسر نطاق التذبذب؟يواصل مؤشر الدولار الأمريكي مواجهة ضغوط بيعية واضحة، مع استمرار الإغلاق الحكومي الذي أدى إلى تأجيل نشر بيانات اقتصادية مهمة مثل مؤشر أسعار المستهلكين وبيانات الوظائف، مما يزيد حالة عدم اليقين لدى المستثمرين تجاه الاقتصاد الأمريكي.
تُظهر المؤشرات الأخيرة ضعفًا في سوق العمل، مع تراجع وتيرة التوظيف الخاص وتراجع ثقة المستهلك، وهو ما يعزز التوقعات باتجاه الاحتياطي الفيدرالي إلى تبنّي سياسة أكثر تيسيرًا خلال اجتماع أكتوبر، حيث تسعّر الأسواق خفضًا للفائدة بشكل شبه مؤكد.
فنياً وبالنظر إلى حركة السعر على الرسم البياني اليومي لمؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، وكما لاحظنا في تداولات الأسبوع الماضي، ما زالت حالة عدم اليقين تهيمن على الاتجاه العام، حيث يظهر توازن واضح بين قوى العرض والطلب مع استمرار التحركات العرضية، وذلك بعد الإغلاق مجددًا أدنى مستوى 98.403.
وبناءً على ذلك:
 
 في حال الارتداد والثبات أعلى 98.403، فقد يمهّد ذلك الطريق لاستهداف 99.791 وربما 101.527 لاحقًا.
 أما في حال البقاء أدنى 98.403، فقد تستمر التحركات العرضية ضمن النطاق بين 98.403 و95.918.
 بينما كسر مستوى 95.918 والثبات أدناه قد يفتح المجال لمزيد من التراجع نحو 95.
 
==================================================================
إن أي آراء أو أخبار أو أبحاث أو تحليلات أو أسعار أو معلومات أخرى واردة هي عبارة عن تعليق عام على السوق ولا تشكل نصيحة استثمارية. لن تتحمل ThinkMarkets المسؤولية عن أي خسائر مالية أو أضرار، على سبيل المثال لا الحصر، او أي خسارة في الأرباح قد تنشأ بشكل مباشر أو غير مباشر من استخدام هذه المعلومات أو الاعتماد عليها.
Tarrifs
البيتكوين بين تصريحات ترامب والرسوم الجمركية، هل يعود الصعود؟ارتفعت عملة البيتكوين (BTC) مجددًا، مدعومة بتحسّن معنويات المستثمرين عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ساهمت في تهدئة المخاوف بشأن تصاعد التوترات التجارية مع الصين، وذلك بعد التراجع الحاد الذي شهدته العملة خلال تعاملات الأسبوع الماضي.
جاء هذا الهبوط عقب إعلان ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات الصينية، والمتوقع بدء تطبيقها في نوفمبر المقبل، في خطوة تستهدف تقييد صادرات الصين من المعادن النادرة الضرورية لصناعة أشباه الموصلات.
وقد أثار هذا الإعلان موجة من القلق في الأسواق العالمية، دفعت المستثمرين إلى تجنّب الأصول عالية المخاطر، ما أدى إلى تصفية مراكز تداول بقيمة مليارات الدولارات في أسواق العملات المشفّرة. وتزايدت حالة الذعر بعد عطل مؤقت في إحدى أبرز منصات التداول، حيث ظهرت أسعار بعض العملات البديلة عند مستوى صفر.
وكما نرى على الرسم البياني اليومي لعملة البيتكوين مقابل الدولار الأمريكي BTC/USD، ما زال السعر يتحرك بشكل عرضي بين مستويي 126,295.32 و107,437 تقريبًا، وذلك بعد الهبوط الحاد بأكثر من 7% والوصول إلى أحد الأهداف الفنية المذكورة سابقًا عند 105,111، قبل أن يعاود الصعود والإغلاق مجددًا أعلى مستوى 107,437 في ختام تعاملات الاسبوع الماضي.
وبناءً على ذلك،
قد نشهد استمرار التحركات العرضية ضمن النطاق 126,295 – 107,437 خلال الفترة المقبلة. وفي حال الثبات أعلى مستوى 107,437، فقد يدعم ذلك استمرار الصعود وإعادة اختبار 126,295.
أما في حال كسر هذا المستوى مجددًا والثبات أدناه، فقد يفتح ذلك المجال لإعادة استهداف 105,111 وربما 100,700.
==================================================================
إن أي آراء أو أخبار أو أبحاث أو تحليلات أو أسعار أو معلومات أخرى واردة هي عبارة عن تعليق عام على السوق ولا تشكل نصيحة استثمارية. لن تتحمل ThinkMarkets المسؤولية عن أي خسائر مالية أو أضرار، على سبيل المثال لا الحصر، او أي خسارة في الأرباح قد تنشأ بشكل مباشر أو غير مباشر من استخدام هذه المعلومات أو الاعتماد عليها.
فول الصويا في مهب رياح التجارة العالمية: هل يصمد في وجه التحدياتفي اللعبة المعقدة لسياسات التجارة الدولية، أصبح فول الصويا قطعة محورية على رقعة الشطرنج الاقتصادية العالمية. يشهد قطاع فول الصويا لحظة حاسمة، حيث تتبنى دول مثل الاتحاد الأوروبي والصين تدابير حمائية ردًا على سياسات الولايات المتحدة. يتناول هذا المقال كيف تعيد هذه التحركات الجيوسياسية تشكيل مستقبل أحد أهم الصادرات الزراعية الأمريكية، مما يستدعي من القراء التفكير مليًا في مدى قدرة هذا القطاع على الصمود والتكيف مع تقلبات السوق العالمية.
يعكس قرار الاتحاد الأوروبي بتقييد واردات فول الصويا الأمريكية بسبب استخدام مبيدات محظورة توجهًا متزايدًا نحو إعلاء شأن الاستدامة وحماية صحة المستهلك في التجارة العالمية. يؤثر هذا القرار على المزارعين الأمريكيين ويدفعنا للتفكير في التداعيات الأوسع للممارسات الزراعية على التجارة الدولية. وبينما نشهد هذه التغيرات، يبرز السؤال: كيف يمكن لصناعة فول الصويا الابتكار لتلبية المعايير العالمية مع الحفاظ على مكانتها الاقتصادية؟
وتزيد استجابة الصين الاستراتيجية، التي تستهدف شركات أمريكية بارزة مثل PVH Corp، من تعقيد المشهد التجاري العالمي. إن وضع علامة تجارية أمريكية كبرى على قائمة "الكيانات غير الموثوقة" الصينية يكشف عن ديناميكيات القوة الكامنة في العلاقات التجارية الدولية. يدفعنا هذا الوضع إلى التفكير في ترابط الاقتصادات وإمكانية تشكيل تحالفات أو نزاعات غير متوقعة. فما هي الاستراتيجيات التي يمكن أن تتبناها الشركات للتعامل مع هذه الظروف الصعبة؟
وختامًا، فإن قضية فول الصويا تتجاوز مجرد الخلافات التجارية، فهي بمثابة حافز للابتكار والاستدامة والتفكير الاستراتيجي في القطاع الزراعي. وبينما نشهد تطورات هذا المشهد، نجد أنفسنا نتساءل ليس فقط عن بقاء فول الصويا، بل عن طبيعة العلاقات الاقتصادية العالمية في عصر يمكن أن يغير فيه كل تحرك على رقعة الشطرنج التجارية قواعد اللعبة. فكيف سيكون مصير صناعة فول الصويا، بل والتجارة الدولية برمتها، في مواجهة هذه التحديات؟


