هل يمكن لليوان أن يرقص على أنغام جديدة؟في عالم التمويل العالمي المتشابك، يقوم اليوان الصيني بـ "خطوة دقيقة" محددة. ومع دخول رئاسة دونالد ترامب وتطبيق سياسات جديدة، بما في ذلك احتمال زيادة الرسوم الجمركية، يتعرض اليوان لضغوط شديدة للانخفاض أمام الدولار الأمريكي القوي. هذا الوضع يشكل تحديًا كبيرًا لصانعي السياسات الاقتصادية في بكين، إذ يتعين عليهم موازنة الفوائد المحتملة لضعف العملة على الصادرات مقابل مخاطر عدم الاستقرار الاقتصادي المحلي وتصاعد معدلات التضخم.
يتعامل بنك الشعب الصيني (PBOC) مع هذا السيناريو المعقد من خلال التركيز على استقرار العملة، بدلاً من تحفيز النمو الاقتصادي بقوة عن طريق التيسير النقدي. يعكس هذا النهج الحذر استراتيجية أوسع لإدارة توقعات السوق وردود الفعل في عصر تتأثر فيه الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير بالتغيرات الجيوسياسية. وقد تجلى هذا الموقف الاستباقي في قرارات البنك، مثل تعليق شراء السندات وإصدار تحذيرات ضد التداولات المضاربية، بهدف السيطرة على انخفاض قيمة اليوان بشكل منظم، بدلاً من السماح له بالانهيار المفاجئ.
كيف ستواجه بكين هذا التحدي؟
يثير هذا الوضع تساؤلات مهمة حول مرونة وقدرة الاقتصاد الصيني على التكيف. كيف ستوفق بكين بين طموحاتها في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وبين الحفاظ على استقرار عملتها، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة الناجمة عن الحرب التجارية مع الولايات المتحدة؟ إن التفاعل بين هذين العملاقين الاقتصاديين سيؤثر بشكل كبير على العلاقات الثنائية بينهما، وسيعيد تشكيل أنماط التجارة العالمية، وتدفقات الاستثمار، وربما حتى مستقبل السياسة النقدية على مستوى العالم. وبينما نشاهد هذا "الرقص" الاقتصادي يتكشف، يتعين علينا جميعًا التفكير في تداعياته على الأسواق الدولية والاستجابات الاستراتيجية من قِبل بقية اللاعبين الاقتصاديين العالميين.
أسئلة مهمة:
* كيف ستؤثر هذه الحرب التجارية على نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في الصين؟
* ما هي الآثار المحتملة للتغيرات في أسعار الفائدة العالمية على قيمة اليوان؟
* ما هي التدابير الإضافية التي يمكن لبنك الشعب الصيني اتخاذها للحفاظ على استقرار العملة؟
* كيف ستؤثر هذه التطورات على الاقتصاد العالمي بشكل عام؟
US-DOLLAR
هل سيُعيد مؤشر الدولار تعريف التوازن الاقتصادي العالمي؟في عالم التجارة الدولية المتشابك والسياسات العالمية المعقدة، يظهر مؤشر الدولار كبوصلة حاسمة توجه المياه المضطربة لعدم اليقين الاقتصادي. يسلط المقال الضوء على كيفية عكس هذا المقياس المالي للتداعيات العميقة للتعريفات المقترحة من الإدارة الأمريكية، مما يكشف عن تفاعل معقد بين العملات وعلاقات التجارة والمشاعر في الأسواق العالمية التي تتجاوز مجرد تغييرات أرقام.
تمثل التعريفات المقترحة التي تستهدف شركاء تجاريين رئيسيين خطوات استراتيجية ذات تأثير كبير. ومع ارتفاع مؤشر الدولار، مما يعكس قوة الدولار الأمريكي، فإنه يكشف في الوقت ذاته عن التوازن الدقيق للعلاقات الاقتصادية الدولية. تمتد العواقب المحتملة عبر سلاسل التوريد والأسواق الاستهلاكية والممرات الدبلوماسية، مما يتحدى النظام التجاري العالمي ويجبر الدول على إعادة صياغة استراتيجياتها الاقتصادية بشكل فوري.
بعيدًا عن ردود الفعل الفورية في الأسواق، تشير هذه التطورات إلى سؤال أوسع حول استقلال الدول اقتصاديًا وعلاقتها الاقتصادية ببعضها البعض. تتحدى المقترحات الخاصة بالتعريفات الاتفاقيات متعددة الأطراف الراسخة منذ زمن طويل، مما يغير بشكل كبير كيفية تصور الدول للتعاون الاقتصادي. وبينما يظهر التأثير الفوري في تقلبات العملات واضطرابات الأسواق، يمكن أن تعيد التأثيرات طويلة المدى تشكيل البنية الاقتصادية العالمية، مما يدفع إلى إعادة تقييم دور الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية رئيسية واختبار مرونة شبكات التجارة الدولية.
تحليل زوج GBP\USD سلام عليكم دى تجربتى الاولى لنشر التحليل على TRADINGVIEW ان شاء الله تكون خير
هزا تحليلى على زوج GBP\USD على فريمات متعدده الاسبوعى و اليومى و الساعه
ان شاء الله بيع من المنطقه الموضح بها الى و الهدف الاول 1.20232 والهدف الثانى عند 1.19201
و FX:GBPUSD وقف الخساره عند 1.22155
واتمنى ان تقوم بمتابعتى حتى تعرف الفرص القادمه بازن الله اخوكم من مصر
كيف أثرت بيانات التوظيف اليوم على الدولار الأمريكي؟ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي DXY اليوم الجمعة عقب بيانات التوظيف الأمريكية، فقد أضاف الاقتصاد الأمريكي 467 ألف وظيفة بالقطاع غير الزراعي، بأفضل من توقعات الأسواق بإضافة 110 ألف وظيفة فقط.
هذا وتشير البيانات إلى سرعة وتيرة تعافي الاقتصاد الأمريكي مما أدى إلى تسعير الأسواق لسياسات أكثر حدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن معدلات الفائدة الأمريكية، والتي من المقرر أن يشرع الفيدرالي في رفعها الشهر المقبل.
وهذا ما يبرر الارتفاع الملحوظ في العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بنسبة تقارب الـ 5%. لذا، من المرجح أن يستمر الارتفاع المشهود في تداولات الدولار الأمريكي على المدى القصير إلى المتوسط.
ونلاحظ أن النظرة الفنية على تداولات الدولار تؤيد بشكل كبير النظرة الأساسية أعلاه، حيث تستمر التداولات من خلال القناة السعرية الصاعدة عل الإطار اليومي مما يرجح المزيد من الصعود إلى مستويات 96.60 و 97.20 على التوالي.
اليورو/الدولار الأمريكي: النظرة تتحول إلى سلبيةتراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي دون منطقة 1.1360 ومستوى الدعم خلال 3 أيام الماضية، بعد أن فشل في اختراق مستوى 1.14 – تصحيح فيبوناتشي 61.8 لآخر اجاه هابط - الذي ارتد منه عدة مرات جراء الضغوط البيعية القوية. وذلك بالرغم من ضعف الدولار المتراجع أمام معظم العملات الرئيسية.
ويأتي هذا التراجع في خضم صدور تقارير إيجابية بخصوص التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة والصين حول التبادل التجاري. في الوقت الذي هاجم في الرئيس الأمريكي الاحتياطي الفيدرالي مطالباً إياه بعدم رفع الفائدة.
في ظل عدم وجود بيانات صادرة من الاتحاد الأوربي ستبقى التطورات الخاصة بالمفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين العامل المؤثر على هذا اليورو/الدولار الأمريكي، في انتظار صدور بيانات مديري المشتريات غير الصناعية في الولايات المتحدة يوم غد.
على إطار 4س تغيرت النظرة إلى سلبية بعد أن اخترق الزوج المتوسط المتحرك 50 ومستوى الدعم 1.360 المشكل خلال الأيام الثلاثة الماضية بزخم قوي، ليكون الهدف التالي للزوج منطقة 1.1332 حيث المتوسط المتحرك 200 ثم 1.1325 التي تمثل تصحيح فيبوناتشي 50% للتجاه الصاعد المشكل خلال الأسبوعين الماضيين.