US
اليورو/الدولار الأمريكي: النظرة تتحول إلى سلبيةتراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي دون منطقة 1.1360 ومستوى الدعم خلال 3 أيام الماضية، بعد أن فشل في اختراق مستوى 1.14 – تصحيح فيبوناتشي 61.8 لآخر اجاه هابط - الذي ارتد منه عدة مرات جراء الضغوط البيعية القوية. وذلك بالرغم من ضعف الدولار المتراجع أمام معظم العملات الرئيسية.
ويأتي هذا التراجع في خضم صدور تقارير إيجابية بخصوص التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة والصين حول التبادل التجاري. في الوقت الذي هاجم في الرئيس الأمريكي الاحتياطي الفيدرالي مطالباً إياه بعدم رفع الفائدة.
في ظل عدم وجود بيانات صادرة من الاتحاد الأوربي ستبقى التطورات الخاصة بالمفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين العامل المؤثر على هذا اليورو/الدولار الأمريكي، في انتظار صدور بيانات مديري المشتريات غير الصناعية في الولايات المتحدة يوم غد.
على إطار 4س تغيرت النظرة إلى سلبية بعد أن اخترق الزوج المتوسط المتحرك 50 ومستوى الدعم 1.360 المشكل خلال الأيام الثلاثة الماضية بزخم قوي، ليكون الهدف التالي للزوج منطقة 1.1332 حيث المتوسط المتحرك 200 ثم 1.1325 التي تمثل تصحيح فيبوناتشي 50% للتجاه الصاعد المشكل خلال الأسبوعين الماضيين.
تحليل: S&P500 في حالة تشبع شرائي في انتظار المستجداتأنهت المؤشرات الرئيسية في الولايات المتحدة تعاملاتها ليوم أمس على انخفاض. حيث تراجع ستنادار أند بورز 500 بنسبة 0.35%. وتتجه الأنظار إلى حديث أعضاء الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم، في ظل الترقب الذي يسود المستثمرين حول نوايا الاحتياطي الفدرالي الأمريكي وخططه للفترة المقبلة، دون إغفال للمفاوضات الدائرة بين الإدارة الأمريكية ونظيرتها الصينية بخصوص بنود الاتفاق الخاص بالتبادل التجاري.
على المستوى الفني، يتواجد مؤشر ستنادار أند بورز 500 في منطقة تشبع شرائي، حيث يتواجد مؤشر القوة النسبية عند مستوى 70 نقطة. ومحققاً ارتفاعا للأسبوع التاسع على التوالي بنسبة 18% من القاع الذي وصل إليه مع نهاية شهر ديسمبر.
على الإطار الأسبوعي:
نلاحظ تراجع الزخم ووجود انفراج (دايفيرجنس) بين القمتين المشكلتين في يناير وديسمبر ومؤشر القوة النسبية الذي يتواجد في مسار هابط منذ يناير 2018. فشل المؤشر في اختراق مستوى 2800-2815 قد يؤدي تكون القمة الثالثة وبالتالي انعكاس الاتجاه.
على الإطار اليومي:
يتواجد المؤشر حالياً ضمن وَتَد صاعد مدعوم بخط الاتجاه الممتد من قاع بداية السنة، كسر المؤشر لهذا الأخير هبوطاً قد يؤدي إلى انعكاس الاتجاه خاصة في حالة صدور أنباء سلبية حيث ستكون المستويات 2750 (المتوسط المتحرك 200)، 2690 ثم 2630 الهدف التالي للمؤشر.
على الجانب الآخر، في حالة صدور أنباء إيجابية سيكون المؤشر في تحد لاختراق المستوى 2800-2815 الذي عجز عن اختراقه منذ أكتوبر الماضي. ارتفاع المؤشر إلى مستويات جديدة ربما يتطلب صدور إشارات إيجابية جداً خاصة من طرف الفيدرالي الأمريكي نظراً للمستويات المرتفعة في الأسواق في وحساسية المستثمرين اتجاه التحديات الاقتصادية الراهنة.