هل سيُعيد مؤشر الدولار تعريف التوازن الاقتصادي العالمي؟في عالم التجارة الدولية المتشابك والسياسات العالمية المعقدة، يظهر مؤشر الدولار كبوصلة حاسمة توجه المياه المضطربة لعدم اليقين الاقتصادي. يسلط المقال الضوء على كيفية عكس هذا المقياس المالي للتداعيات العميقة للتعريفات المقترحة من الإدارة الأمريكية، مما يكشف عن تفاعل معقد بين العملات وعلاقات التجارة والمشاعر في الأسواق العالمية التي تتجاوز مجرد تغييرات أرقام.
تمثل التعريفات المقترحة التي تستهدف شركاء تجاريين رئيسيين خطوات استراتيجية ذات تأثير كبير. ومع ارتفاع مؤشر الدولار، مما يعكس قوة الدولار الأمريكي، فإنه يكشف في الوقت ذاته عن التوازن الدقيق للعلاقات الاقتصادية الدولية. تمتد العواقب المحتملة عبر سلاسل التوريد والأسواق الاستهلاكية والممرات الدبلوماسية، مما يتحدى النظام التجاري العالمي ويجبر الدول على إعادة صياغة استراتيجياتها الاقتصادية بشكل فوري.
بعيدًا عن ردود الفعل الفورية في الأسواق، تشير هذه التطورات إلى سؤال أوسع حول استقلال الدول اقتصاديًا وعلاقتها الاقتصادية ببعضها البعض. تتحدى المقترحات الخاصة بالتعريفات الاتفاقيات متعددة الأطراف الراسخة منذ زمن طويل، مما يغير بشكل كبير كيفية تصور الدول للتعاون الاقتصادي. وبينما يظهر التأثير الفوري في تقلبات العملات واضطرابات الأسواق، يمكن أن تعيد التأثيرات طويلة المدى تشكيل البنية الاقتصادية العالمية، مما يدفع إلى إعادة تقييم دور الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية رئيسية واختبار مرونة شبكات التجارة الدولية.
US
تحليل زوج GBP\USD سلام عليكم دى تجربتى الاولى لنشر التحليل على TRADINGVIEW ان شاء الله تكون خير
هزا تحليلى على زوج GBP\USD على فريمات متعدده الاسبوعى و اليومى و الساعه
ان شاء الله بيع من المنطقه الموضح بها الى و الهدف الاول 1.20232 والهدف الثانى عند 1.19201
و FX:GBPUSD وقف الخساره عند 1.22155
واتمنى ان تقوم بمتابعتى حتى تعرف الفرص القادمه بازن الله اخوكم من مصر
كيف أثرت بيانات التوظيف اليوم على الدولار الأمريكي؟ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي DXY اليوم الجمعة عقب بيانات التوظيف الأمريكية، فقد أضاف الاقتصاد الأمريكي 467 ألف وظيفة بالقطاع غير الزراعي، بأفضل من توقعات الأسواق بإضافة 110 ألف وظيفة فقط.
هذا وتشير البيانات إلى سرعة وتيرة تعافي الاقتصاد الأمريكي مما أدى إلى تسعير الأسواق لسياسات أكثر حدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن معدلات الفائدة الأمريكية، والتي من المقرر أن يشرع الفيدرالي في رفعها الشهر المقبل.
وهذا ما يبرر الارتفاع الملحوظ في العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بنسبة تقارب الـ 5%. لذا، من المرجح أن يستمر الارتفاع المشهود في تداولات الدولار الأمريكي على المدى القصير إلى المتوسط.
ونلاحظ أن النظرة الفنية على تداولات الدولار تؤيد بشكل كبير النظرة الأساسية أعلاه، حيث تستمر التداولات من خلال القناة السعرية الصاعدة عل الإطار اليومي مما يرجح المزيد من الصعود إلى مستويات 96.60 و 97.20 على التوالي.
اليورو/الدولار الأمريكي: النظرة تتحول إلى سلبيةتراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي دون منطقة 1.1360 ومستوى الدعم خلال 3 أيام الماضية، بعد أن فشل في اختراق مستوى 1.14 – تصحيح فيبوناتشي 61.8 لآخر اجاه هابط - الذي ارتد منه عدة مرات جراء الضغوط البيعية القوية. وذلك بالرغم من ضعف الدولار المتراجع أمام معظم العملات الرئيسية.
ويأتي هذا التراجع في خضم صدور تقارير إيجابية بخصوص التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة والصين حول التبادل التجاري. في الوقت الذي هاجم في الرئيس الأمريكي الاحتياطي الفيدرالي مطالباً إياه بعدم رفع الفائدة.
في ظل عدم وجود بيانات صادرة من الاتحاد الأوربي ستبقى التطورات الخاصة بالمفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين العامل المؤثر على هذا اليورو/الدولار الأمريكي، في انتظار صدور بيانات مديري المشتريات غير الصناعية في الولايات المتحدة يوم غد.
على إطار 4س تغيرت النظرة إلى سلبية بعد أن اخترق الزوج المتوسط المتحرك 50 ومستوى الدعم 1.360 المشكل خلال الأيام الثلاثة الماضية بزخم قوي، ليكون الهدف التالي للزوج منطقة 1.1332 حيث المتوسط المتحرك 200 ثم 1.1325 التي تمثل تصحيح فيبوناتشي 50% للتجاه الصاعد المشكل خلال الأسبوعين الماضيين.
تحليل: S&P500 في حالة تشبع شرائي في انتظار المستجداتأنهت المؤشرات الرئيسية في الولايات المتحدة تعاملاتها ليوم أمس على انخفاض. حيث تراجع ستنادار أند بورز 500 بنسبة 0.35%. وتتجه الأنظار إلى حديث أعضاء الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم، في ظل الترقب الذي يسود المستثمرين حول نوايا الاحتياطي الفدرالي الأمريكي وخططه للفترة المقبلة، دون إغفال للمفاوضات الدائرة بين الإدارة الأمريكية ونظيرتها الصينية بخصوص بنود الاتفاق الخاص بالتبادل التجاري.
على المستوى الفني، يتواجد مؤشر ستنادار أند بورز 500 في منطقة تشبع شرائي، حيث يتواجد مؤشر القوة النسبية عند مستوى 70 نقطة. ومحققاً ارتفاعا للأسبوع التاسع على التوالي بنسبة 18% من القاع الذي وصل إليه مع نهاية شهر ديسمبر.
على الإطار الأسبوعي:
نلاحظ تراجع الزخم ووجود انفراج (دايفيرجنس) بين القمتين المشكلتين في يناير وديسمبر ومؤشر القوة النسبية الذي يتواجد في مسار هابط منذ يناير 2018. فشل المؤشر في اختراق مستوى 2800-2815 قد يؤدي تكون القمة الثالثة وبالتالي انعكاس الاتجاه.
على الإطار اليومي:
يتواجد المؤشر حالياً ضمن وَتَد صاعد مدعوم بخط الاتجاه الممتد من قاع بداية السنة، كسر المؤشر لهذا الأخير هبوطاً قد يؤدي إلى انعكاس الاتجاه خاصة في حالة صدور أنباء سلبية حيث ستكون المستويات 2750 (المتوسط المتحرك 200)، 2690 ثم 2630 الهدف التالي للمؤشر.
على الجانب الآخر، في حالة صدور أنباء إيجابية سيكون المؤشر في تحد لاختراق المستوى 2800-2815 الذي عجز عن اختراقه منذ أكتوبر الماضي. ارتفاع المؤشر إلى مستويات جديدة ربما يتطلب صدور إشارات إيجابية جداً خاصة من طرف الفيدرالي الأمريكي نظراً للمستويات المرتفعة في الأسواق في وحساسية المستثمرين اتجاه التحديات الاقتصادية الراهنة.