الذهب: تصحيح فني قبل العاصفة القادمة من الولايات المتحدةبعد أن سجل الذهب مستوى قياسيًا جديدًا عند 3,890 دولارًا للأونصة، شهد تراجعًا محدودًا يُعتبر طبيعيًا ضمن الاتجاه الصاعد. لكن الأضواء هذه المرة تتجه نحو الأحداث الأمريكية، حيث دخلت الحكومة في إغلاق هو الأول منذ سبع سنوات تقريبًا. هذا التطور قد يؤخر صدور بيانات اقتصادية محورية مثل تقرير الوظائف غير الزراعية، ما يزيد حالة عدم اليقين ويدفع المستثمرين إلى تسعير المخاطر بشكل أكبر، وهو ما يشكل ضغطًا على الدولار وعوائد السندات ويمنح الذهب دعمًا إضافيًا.
الأسواق ستتابع عن كثب مؤشرات مثل إعانات البطالة، JOLTS وISM، إذ يمكن أن تحدد نبرة الاحتياطي الفيدرالي المقبلة. بيانات ضعيفة ستمنح البنك مبررًا لاعتماد لهجة أكثر مرونة، بينما تشدد في مكافحة التضخم قد يؤدي إلى تقلبات أقوى في الذهب.
فنيًا، الاتجاه ما يزال صاعدًا مع بقاء هيكل "قمم أعلى – قيعان أعلى". منطقة الدعم الأولى تتراوح بين 3,855–3,845 (FVG)، يليها مستوى أعمق عند 3,821–3,819. في حال ارتداد السعر من هذه المستويات، يمكن استهداف 3,878–3,885 ثم 3,895–3,905 وربما 3,915–3,925. أما كسر مستوى 3,814 بإغلاق ساعة، فسيضعف السيناريو الصاعد
