تزامنًا مع الأحداثِ والفتنِ التي لا تُعدُّ؛ بات لزامًا على الجيلِ الصاعدِ من الشبابِ سؤالُ أنفسِهم عما صنعوا في نفوسِهم كي يُخرِجوا ذُريةً تعبدُ الله؛ ترىٰ الحقَّ حقًا وتتبعُه، وترىٰ الباطلَ باطلًا وتجتنبُه. ماذا تَعلَّموا كي يُعلِّموه!
هُناك في غزةَ يُصنعُ الرجال. لو رأيتَ أطفَالَهم كيف يُلقِّنُ بعضُهم بعضًا الشهادةَ؛ لعلمتَ حقًّا أنَّه ينشَأُ ناشئُ الفتيةِ على ما عوَّده أبواه!
وإنَّ جيلًا نشأَ بين جنباتِ اللَّهوِ والمعاصي لن يحملَ همَّ هذه الأمة.. والأمةُ الجريحةُ لن تتحملَ المزيدَ من المتخاذلين.