الذهب: النظرة السلبية لا تزال قائمة على المدى المتوسطلا تزال النظرة على الذهب سلبية بالرغم من الارتداد الأخير من 1280 وصولاُ إلى 1300. ويعزى هذا إلى عدم وجود عوامل جيوسياسية أو اقتصادية تدعم المعدن الأصفر،
فكما نعلم أن الذهب هو ملاذ المستثمرين في فترات الأزمات وعدم اليقين.
أبرز الأحداث المؤثرة:
التقارير الأخيرة بخصوص المفاوضات بين الصين والولايات المتحدة بخصوص التبادل التجاري كانت إيجابية جداً. الإعلان عن التوصل إلى اتفاق سيكون أمراً سلبياً للذهب.
الدولار الأمريكي لا يزال في موقف قوة، فآخر البيانات الصادرة من الولايات المتحدة تشير إلى ارتفاع مستويات التضخم، استمرار هذه الوتير
سيزيد من احتمالات رفع معدلات الفائدة.
الأنباء الصادرة من بريطانيا تشير إلى تقلص احتمالات خروج عنيف لهذه الأخيرة، هذا المعطى إيجابي بالنسبة للاقتصاد البريطاني والأوروبي على حد سواء في ظل
الصعوبات التي تواجهها القارة العجوز.
على المستوى الفني:
يوجد الذهب دون المتوسط المتحرك 50 على الإطار اليومي، ويواجه مناطق مقاومة قوية عند المستوى النفسي 1300 ثم 1307، بعد الارتداد من منطقة 1280 - مستوى تصحيح
فيبوناتشي 38% للاتجاه الصاعد من 1200 إلى 1345 -.
على الجانب الآخر، تراجع السعر دون 1290، أدنى مستوى له خلال اليوميين الماضيين، من شأنه دفع الذهب إلى اختبار مستوى الدعم 1277 وأدنى مستوى له في سنة 2019.
وفي حالة اخترق الأخير هذا المستوى مع عدم حدوث تغير كبير في الساحة العالمية، فإنه من المحتمل رؤية الذهب عند مستويات منتصف 2018، حيث ستكون الأهداف
السعرية مستويات 1262 (فيبوناتشي 50%) ثم 1240.
