سهم RKLB ينطلق نحو آفاق جديدة (Bullish Flag)
بقلم: اسعد ابوريان
كما هو موضح على الرسم البياني السهم بدأ مسيرته بصعود قوي متدرج محققا قمما متتالية بزخم شرائي لافت ما يعكس دخول سيولة مؤسسية واضحة و بعد هذا الاندفاع دخل السهم في حركة جانبية هابطة تشكلت على هيئة نموذج راية صاعدة هذا النموذج غالبا ما يكون محطة استراحة للسعر يجمع فيها المشترون انفاسهم قبل الانطلاق مجددا وفعلا شهدنا اختراقا فنيا راقيا للراية تبعه اعادة اختبار نموذجية اعطت تاكيدا مضاعفا على صحة النموذج ثم جاء الارتداد بزخم قوي جدا ليعلن بداية فصل جديد من الصعود
الاهداف الفنية المتوقعة :
المستوى الاول 62 دولار
مقاومة فنية ونفسية مهمة جدا تعتبر المفتاح الحقيقي للصعود نحو مستويات اعلى
المستوى الثاني 76 دولار
هنا سيكون ساحة معركة شرسة بين الثيران والدببة اذ يتوقع ان يتجمع عندها البائعون لمحاولة ايقاف الزحف الصعودي
الهدف الذهبي 101 – 108 دولار
وهو الامتداد الكلاسيكي للحركة حيث يكتمل السيناريو المثالي لنموذج الراية الصاعدة ويترجم الصعود القوي الى مكاسب استثنائية
الخاتمة :
الراية الصاعدة على سهم RKLB لم تكن مجرد محطة تصحيحية بل كانت اشارة ذهبية على قوة الاتجاه الصعودي واستمراريته ومع اختراقها واعادة اختبارها بنجاح يصبح الطريق ممهدا امام السهم لتحقيق اهدافه الكبرى
تحاليل تداول RKLB
هل شركة Rocket Lab هي مستقبل التجارة الفضائية؟تتقدم شركة Rocket Lab (رمزها: RKLB) بسرعة لتصبح قوة رئيسية في صناعة الفضاء التجارية المتنامية. يميزها نموذجها المتكامل عموديًا، الذي يشمل خدمات الإطلاق، تصنيع المركبات الفضائية، وإنتاج المكونات، كمزود حلول شامل. ومن خلال مواقع إطلاق وعمليات رئيسية في الولايات المتحدة ونيوزيلندا، تستفيد Rocket Lab من حضور جغرافي استراتيجي، خاصة عبر وجودها البارز في الولايات المتحدة. يعد هذا الحضور الثنائي أساسيًا للحصول على عقود حكومية أمريكية حساسة ومشاريع الدفاع الوطني، بما يتماشى مع الحاجة الأمريكية إلى سلاسل توريد فضائية مرنة ومحلية وسط التنافس الجيوسياسي المتصاعد. وهذا يجعل Rocket Lab شريكًا موثوقًا للحلفاء الغربيين، يخفض مخاطر سلسلة التوريد في المهام الحرجة، ويعزز ميزتها التنافسية.
يرتبط نمو الشركة ارتباطًا وثيقًا بالتحولات العالمية الكبرى. من المتوقع أن ينمو اقتصاد الفضاء من 630 مليار دولار في عام 2023 إلى 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2035، مدفوعًا بانخفاض تكاليف الإطلاق وزيادة الطلب على بيانات الأقمار الصناعية. أصبح الفضاء الآن مجالًا حيويًا للأمن القومي، مما يدفع الحكومات إلى الاعتماد على الشركات التجارية لضمان الوصول الموثوق والسريع إلى المدار. صاروخ Electron من Rocket Lab، الذي أُطلق أكثر من 40 مرة بنسبة نجاح 91%، مثالي لسوق الأقمار الصناعية الصغيرة النامي، والذي يشكل أساسًا لمراقبة الأرض والاتصالات العالمية. كما أن تطوير صاروخ Neutron القابل لإعادة الاستخدام، المصمم للإطلاقات المتوسطة، يعد بخفض التكاليف وزيادة وتيرة الإطلاقات، مستهدفًا السوق المتنامي للكوكبات الكبرى ورحلات الفضاء المأهولة.
تعزز الاستحواذات الاستراتيجية، مثل SolAero وSinclair Interplanetary، قدرات التصنيع الداخلية للشركة، مما يتيح سيطرة أكبر على سلسلة القيمة الفضائية بأكملها. هذه التكاملات العمودية لا تعمل فقط على تبسيط العمليات وتقليص أوقات التسليم، بل تخلق أيضًا حواجز كبيرة أمام دخول المنافسين. وعلى الرغم من المنافسة الشديدة من عمالقة الصناعة مثل SpaceX والوافدين الجدد، فإن نهج Rocket Lab المتنوع في الأنظمة الفضائية عالية الربحية وموثوقيتها المثبتة يضعها في موقع قوي. تؤكد شراكاتها الاستراتيجية تفوقها التكنولوجي وتميزها التشغيلي، مما يضمن مكانتها المتينة في سوق تزداد تنافسية. ومع استكشاف الشركة لمجالات جديدة مثل الصيانة في المدار والتصنيع الفضائي، تواصل Rocket Lab إظهار الرؤية الاستراتيجية اللازمة للنجاح في سباق الفضاء الديناميكي الجديد.